ما المطالب التي يصر عليها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في الجامعات الأميركية؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
على خلفية المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والتي هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولفتت انتباه الشعب الأميركي، بحثت شبكة "سي أن أن" في المطالب الفعلية للمتظاهرين.
وذكرت أنه في بداية الاحتجاجات كان التركيز الأولي على الحوادث المعادية للسامية وكيفية استجابة مسؤولي الجامعة والشرطة للمظاهرات، لكن مع تصاعد الأحداث التي وصلت لحد الاشتباكات مع الشرطة، وإغلاق بعض الفصول الدراسية، أصبح من الضروري الإجابة على السؤال الجوهري، وهو "ما الذي يريده المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين فعليًا؟".
ووفقا للشبكة، تختلف إلى حد ما المطالب الفرعية للمحتجين من جامعة إلى أخرى، لكن المطلب الأساسي هو أن تسحب الجامعات استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل أو الشركات التي تستفيد من الحرب على غزة، وهو المطلب الذي رفضت الجامعات إلى حد كبير قبوله، ويقول الخبراء إن سحب الاستثمارات قد لا يكون له تأثير كبير على الشركات نفسها.
وتشمل المطالب المشتركة الأخرى مطالبة الجامعات بالكشف عن استثماراتها، وقطع العلاقات الأكاديمية مع الجامعات الإسرائيلية ودعم وقف إطلاق النار في غزة، بحسب الشبكة.
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ونقلت الشبكة عن الطالب في جامعة كولومبيا، خيماني جيمس، ما قاله خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء: "لن نذهب إلى أي مكان حتى يتم تلبية مطالبنا".
كما تدعو الحركات الاحتجاجية في بعض الجامعات مسؤولي المدارس إلى حماية حرية التعبير وتجنيب الطلاب من العقاب بسبب مشاركتهم في المظاهرات، بحسب الشبكة.
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.وفي جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث ألقي القبض على العشرات، الأربعاء، ذكرت "سي أن أن" أن المتظاهرين يطالبون بـ"العفو الكامل" عن المحتجزين، وبأن "لا يكون هناك أي حراسة في الحرم الجامعي".
وفي جامعة برينستون، يطالب المتظاهرون، من بين أمور أخرى، بأن تنهي جامعة "آيفي ليغ" الأبحاث حول أسلحة الحرب "المستخدمة لتمكين الإبادة الجماعية"، وفقًا لمنشور في مظاهرة بالحرم الجامعي، الخميس، وفقا للشبكة.
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.وأوضحت الشبكة أن بعض المطالب محلية. وفي جامعة كولومبيا، حيث بدأت حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين، الأسبوع الماضي، يطالب المتظاهرون بدعم سكان هارلم ذوي الدخل المنخفض، بما في ذلك الإسكان والتعويضات، وفقًا لمجموعة نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا، وهي المجموعة الطلابية المسؤولة عن تنظيم المعسكر.
ويطالب المتظاهرون في جامعة كولومبيا أيضًا الجامعة بـ"الكشف عن جميع العلاقات مع إدارة شرطة نيويورك وقطعها"، بحسب الشبكة.
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ويطالب الطلاب أيضًا بالمقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته "سي أن أن"، موضحة أنه على سبيل المثال، يريد المتظاهرون في جامعة كولومبيا أن تقطع الجامعة علاقاتها مع مركز المدرسة في تل أبيب وبرنامج الشهادة المزدوجة مع جامعة تل أبيب.
وفيما يتعلق بمدى احتمالية تنفيذ هذه الطلبات، وتحديدا المطلب الأساسي المتعلق بسحب الاستثمارات، ذكرت الشبكة أنه وبينما كان رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، يخاطب الطلاب في جامعة كولومبيا، الأربعاء، هتف الطلاب: "اكشفوا، اسحبوا الاستثمارات، لن نتوقف ولن نرتاح".
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.ومثل العديد من الجامعات الكبرى، تتمتع كولومبيا ببرنامج منح تميز ضخم، تبلغ قيمته بـ 13.6 مليار دولار، اعتبارًا من منتصف عام 2023.
وتختلف آراء أستاذة الجامعات الذين تحدثت معهم "سي أن أن" بشأن إمكانية تنفيذ مطلب الم=تظاهرين، إذ يرى أحد المؤيدين للمظاهرات أنه "يجب أن تتخذ الجامعات قرارات بشأن كيفية استثمارها، ليس فقط على أساس تعظيم عوائد الاستثمار، لكن أيضًا على مبادئ المساواة والعدالة في ما تستثمر فيه". وعلى الجانب الأخر، يرى أحد الأكاديميين المعارضين لمعاداة السامية في الجامعات أنه "من الصعب في بعض الأحيان معرفة من الذي يقوم بأعمال تجارية في إسرائيل وما هي علاقته بالحرب".
المظاهرات والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين هزت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.وأوضحت "سي أن أن" أنه لم تعلن أي من الجامعات عن خطط لسحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل، ويقول بعض الخبراء إنهم سيكونون مترددين للغاية في قبول هذا الطلب.
وقال الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ييل، جوناثان ماسي، للشبكة "العقبة الكبيرة أمام سحب الاستثمارات هي أن أي جامعة تدعم سحب الاستثمارات سترسل إشارة واضحة مفادها أنها إما تذعن لمطالب الطلاب المؤيديين للفلسطينيين أو تُدعم تدمير دولة إسرائيل ومواطنيها".
ووفقا للشبكة، هناك تاريخ من استهداف الناشطين الطلابيين للأوقاف أثناء المظاهرات. وفي الثمانينيات، نجح الطلاب في إقناع جامعة كولومبيا بسحب استثماراتها من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وفي الآونة الأخيرة، تخلت جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات عن الوقود الأحفوري والسجون الخاصة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جامعة کولومبیا سی أن أن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تحصد المركز العاشر في تصنيف الجامعات الخضراء
حققت جامعة المنيا إنجازا جديدا بحصولها على المركز العاشر على مستوى جامعات مصر وأفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة UI Green Metric لعام 2024.
جامعة المنيا في تصنيف الجامعات الخضراءوأعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة حصدت المركز العاشر من بين 36 جامعة مصرية في تصنيف UI Greenmetrics 2024 العالمي لتصنيف الجامعات الخضراء، والذي يصنف الجامعات على حسب مدى تحقيق الجامعات المختلفة لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي حددتها منظمة الأمم المتحدة، كما حصدت الجامعة المركز 450 على العالم بين 1477 جامعة من الجامعات الأكثر تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والمركز 375 على العالم في محور استدامة المياه داخل الحرم الجامعي، والمركز 403 على مستوى العالم في النقل الجامعي المستدام، والمركز 435 على العالم في محور كفاءة استخدام الطاقة داخل الحرم الجامعي.
تحسين جودة الحياة داخل الحرم الجامعيوأوضح رئيس جامعة المنيا أن تصنيف UI Green Metric هو تصنيف عالمي للجامعات الخضراء والمستدامة أطلق عام 2010، ويهدف إلى تقييم الجامعات بناء على مدى التزامها بالاستدامة البيئية من خلال مجموعة من المعايير التي تشمل الطاقة والمياه والنفايات والنقل والتعليم والبحث المتعلقين بالاستدامة.
وأكد أن مشاركة الجامعة في تصنيف UI Green Metric تعزز من فرص التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الأخرى حول العالم ويفتح آفاقًا جديدة للتطوير والابتكار، كما يعزز سمعة الجامعة على المستوى المحلي والدولي ويؤكد التزامها بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة داخل الحرم الجامعي ويشجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني ممارسات صديقة للبيئة.
يذكر أن تصنيف UI Green Metric يعتمد على 6 معايير رئيسية هي الطاقة والتغير المناخي وإدارة النفايات والاستخدام الأمثل للمياه والنقل المستدام والتعليم والبحث والبنية التحتية.