القاهرة الإخبارية: إسرائيل تقع في فخ حزب الله بـ"كمين محكم"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الساعات الماضية، كانت أهدأ من الأيام السابقة في الجنوب اللبناني، ولكنها شهدت عمليات نوعية سواء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ نفذ غارات جوية لعدة مناطق فيها الجنوب اللبناني، وعمليات نفذها حزب الله باتجاه أهدف عسكرية إسرائيلية.
وأضاف سنجاب، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه على مدار يوم أمس نفذ حزب الله خمس عمليات فقط وهي من المعدلات القليلة في يوم واحد لعمليات حزب الله منها عمليتين تقليديتين وثلاث عمليات نوعية في العمليات النوعية تركزت في استهداف منطقة ومستعمرة إسرائيلية بصواريخ ومسيرات موجهة أحدثت إصابات بالغة في هذه المنطقة.
وأكد أنه كان هناك كمين محكم كما وصفه حزب الله في بيانه لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة رويسات العلم إذ أعد حزب الله الكمين واستخدم فيه الأسلحة الصاروخية وأيضًا الأسلحة الموجهة بالإضافة إلى القذاف المدفعية تجاه وحدة عسكرية تحركت لنحو الكمين الذي أعدّه حزب الله في هذه المنطقة التي تقع فيها القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.
وأوضح أنه وفقًا لبيان حزب الله فإنه أحدث إصابات بالغة وأسقط عناصر هذه الوحدة بين قتيل وجريح بالقرب من مستعمرة رويسات العالم، وبالقرب من إحدى المستعمرات في القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني تم أيضًا إعداد كمين وهو موقع المالكية تم إعداد كمين لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتم إطلاق الأعيرة النارية والأسلحة الصاروخية والأسلحة المدفعية مما أسقط عناصر هذه القوة قبل وصولها إلى الموقع العسكري بين قتيل وجريح، وبالتالي هي عمليات نوعية نفذها حزب الله على مدار الساعات الماضية ولكن حتى الآن لا توجد عمليات لهذا اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني الصاروخ القاهرة الاخبارية بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسل القاهرة الإخبارية مستوطنة وحدة عسكرية الجنوب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".