تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الساعات الماضية، كانت أهدأ من الأيام السابقة في الجنوب اللبناني، ولكنها شهدت عمليات نوعية سواء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ نفذ غارات جوية لعدة مناطق فيها الجنوب اللبناني، وعمليات نفذها حزب الله باتجاه أهدف عسكرية إسرائيلية.

وأضاف سنجاب، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه على مدار يوم أمس نفذ حزب الله خمس عمليات فقط وهي من المعدلات القليلة في يوم واحد لعمليات حزب الله منها عمليتين تقليديتين وثلاث عمليات نوعية في العمليات النوعية تركزت في استهداف منطقة ومستعمرة إسرائيلية بصواريخ ومسيرات موجهة أحدثت إصابات بالغة في هذه المنطقة.

وأكد أنه كان هناك كمين محكم كما وصفه حزب الله في بيانه لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة رويسات العلم إذ أعد حزب الله الكمين واستخدم فيه الأسلحة الصاروخية وأيضًا الأسلحة الموجهة بالإضافة إلى القذاف المدفعية تجاه وحدة عسكرية تحركت لنحو الكمين الذي أعدّه حزب الله في هذه المنطقة التي تقع فيها القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.

وأوضح أنه وفقًا لبيان حزب الله فإنه أحدث إصابات بالغة وأسقط عناصر هذه الوحدة بين قتيل وجريح بالقرب من مستعمرة رويسات العالم، وبالقرب من إحدى المستعمرات في القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني تم أيضًا إعداد كمين وهو موقع المالكية تم إعداد كمين لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتم إطلاق الأعيرة النارية والأسلحة الصاروخية والأسلحة المدفعية مما أسقط عناصر هذه القوة قبل وصولها إلى الموقع العسكري بين قتيل وجريح، وبالتالي هي عمليات نوعية نفذها حزب الله على مدار الساعات الماضية ولكن حتى الآن لا توجد عمليات لهذا اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني الصاروخ القاهرة الاخبارية بيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسل القاهرة الإخبارية مستوطنة وحدة عسكرية الجنوب اللبنانی حزب الله

إقرأ أيضاً:

"رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد

معاناة كبيرة يعيشها النازحون من جنوب لبنان جراء التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل غياب المساعدات الإنسانية وبعد تدمير منازلهم وهروبهم إلى أماكن أخرى، لكن ما يثير مخاوف أكثر هو اندلاع حرب شاملة قد تخلف المزيد من القتلى وتدمر ما بقى لهم في الجنوب.
وذكرت وكالة “رويترز” في تغطية لها من جنوب لبنان، أن النازحين من الجنوب اللبناني يجدون أنفسهم في قلب المعاناة، فالمساعدات تكاد تكون معدومة.
ولفتت الوكالة إلى أن معظم البلدات الحدودية في جنوب لبنان باتت الآن مدمرة بنسبة 70٪، جراء الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية، في ظل التصعيد الدائر بين حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن أكثر من 11 ألف وحدة سكنية باتت مدمرة وهذا يعني أن هذه القرى غير صالحة للسكن وتحتاج إلى سنوات لإعادة بنائها.
فعلى سبيل المثال، تظهر صور الأقمار الصناعية جزء كبير من قرية "عيتا الشعب" اللبنانية قد تحولت إلى أنقاض بعد أشهر من الغارات الجوية الإسرائيلية، وهذا يقدم لمحة عن حجم الأضرار في أحد معاقل حزب الله الرئيسية في جنوب لبنان.
وتقع "عيتا الشعب" في جنوب لبنان حيث يتمتع حزب الله بدعم قوي من الكثير من الشيعة وكانت عيتا الشعب خط جبهة في عام 2006 عندما نجح مقاتلوها في صد الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الشاملة التي استمرت 34 يوما.
لكن اليوم، باتت القرية غير موجودة، وهرب سكانها خارج المنطقة بحثا عن الآمان بعيدا عن الضربات الإسرائيلية، تاركين أراضيهم التي احترقت.
وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل تمطر الجنوب اللبناني بالفسفور الأبيض، وهو الذي تسبب في أمراض كثيرة وخطيرة للموجودين وحرائق واسعة في الأراضي والمنازل.
لكن بالنسبة للنازحين خارج الجنوب، فالوضع صعب للغاية، تكشف الأرقام أن نحو 100 ألف مواطن لبناني من الجنوب نزحوا جراء الأعمال العدائية، وفق المنظمة الدولية للهجرة، ومن منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان كان هناك أكثر من 60 ألف نازح.
وعلى عكس إسرائيل التي تمول إقامة في الفنادق للنازحين من الجنوب وتوفر لهم سكن مؤقت، إلا أن العائلات من لبنان لا يتلقون أي دعم تقريبا من الدولة.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 80% من النازحين في لبنان يستضيفون أقاربهم أو أصدقائهم. ويؤجر 14% منهم منازل ويعيش الباقي في ملاجئ أو الشوارع.
سامر أبو دلة، من مواليد "قضاء يارين" قرب البيسارية عام 1979، نشأ ليصبح مدرسًا، وقام ببناء منزل في يارين مع زوجته وأطفاله الستة عام 2011، معتقدًا أن الحدود استقرت بعد حرب ضروس في 2006 في المنطقة، لكنه عاد ليكون نازحا من جديد تاركا منزله وعمله. يقول سامر، “لقد أصبحت مسألة النزوح أمرا دائما بالنسبة لنا.
يعيش سامر الآن مع والدته في منطقة آخرى ويضطر للنوم مع أربعة أشخاص داخل غرفة صغيرة، بينما باتت الشقة الصغيرة تستوعب 11 شخصا.
توضح الوكالة أن حتى الفنادق التي تفتقد للسياح في الوقت الحالي باتت ملاجئ للمواطنين، فندق مونتانا استقبل أكثر من 152 عائلة، كما تحول فندق الصنوبر إلى مركز إيواء للنازحين في منطقة العرقوب، وحاليا يضم 40 عائلة، وجميع غرفه ممتلئة باللاجئين وليس السياح.
تختتم الوكالة بالقول إن ما يقلق المواطنين والنازحين هو حدوث حرب شاملة تهدد وجودهم في الأساس، ولن يصبح هناك مكان آمن، إذ تهدد إسرائيل بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 9 عمليات نوعية استهدف خلالها العديد من المواقع المهمة التابعة للجيش الإسرائيلي
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • حزب الله يعلن مقتل عنصر ثالث في القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • اقتصرت على القطاع الشرقي.. حزب الله اللبناني ينفذ 3 عمليات استهدفت تجهيزات ‏تجسسية وآليات إسرائيلية
  • القاهرة الإخبارية: حالة أشبه بالاستنفار الحكومي في الجنوب اللبناني اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في غزة
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • ضياء رشوان: عمليات نوعية من فصائيل المقاومة ضد قوات الجيش الإسرائيلي
  • المتحدث باسم الحوثيين: نفذنا 4 عمليات عسكرية نوعية في البحرين الأحمر المتوسط»