القضاء التركي يحكم بالمؤبد سبع مرات على أحلام البشير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – حكم في تركيا بالسجن المؤبد المشدّد 7 مرات، والسجن 1794 سنة على السورية أحلام البشير منفذة تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول عام 2022.
وتركت أحلام البشير الحقيبة التي تحتوي على قنبلة يدوية الصنع في الشارع الشهير عام 2022، وأسفر الانفجار عن مقتل 6 أتراك وإصابة 99 آخرين.
وقالت الشرطة التركية إن البشير أقرت بوضع القنبلة التي انفجرت، مضيفة أنها تصرفت “بأمر من حزب العمال الكردستاني”، فيما نفى الحزب أي دور له في الاعتداء.
ويُحاكم بهذه القضية 18 شخصا، وأصدرت السلطات التركية بتاريخ 22 يناير من العام الجاري قرارا بإخلال سبيل 3 من المتهمين، وبمنع سفرهم إلى خارج البلاد.
وتم استهداف شارع الاستقلال وسط إسطنبول بسلسلة من الهجمات الإرهابية عامي 2015 و2016. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين.
Tags: أحلام البشيرإرهابالقضاء التركيتركياتفجير اسطنبولحكم بالمؤبدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحلام البشير إرهاب القضاء التركي تركيا تفجير اسطنبول حكم بالمؤبد
إقرأ أيضاً:
“لوفيغارو”: الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية في قرار غير مسبوق منذ الاستقلال
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في خطوة تعدّ غير مسبوقة منذ عام 1962، قرّرت السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية لديها، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن الملف الشخصي لهؤلاء الموظفين، الذين يتمتعون بوضع دبلوماسي أو إداري- وجميعهم تابعون لوزارة الداخلية- لا يترك مجالاً للشك بشأن دوافع هذا الإجراء، الذي هو “مرتبط بوضوح بقضية أمير دي زد”، بحسب مصدر فرنسي.
ويأتي كشف صحيفة “لوفيغارو” عن هذا التطور غداة إصدار وزارة الخارجية الجزائرية بياناً، يوم السبت، احتجت فيه “بشدة” على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنسا، مشددة على أنها “لا تنوي ترك هذه الحادثة دون عواقب، وستحرص، بشكل حازم وحاسم، على حماية موظفها القنصلي”.
فقد اعتُقل ثلاثة أشخاص في فرنسا، يوم الجمعة، من بينهم موظف قنصلي، واتهموا قضائياً بـ”القبض والاختطاف والاحتجاز التعسفي، متبوع بالإفراج قبل اليوم السابع”، و”الانتماء إلى جماعة إجرامية إرهابية”، وذلك في قضية المؤثر الجزائري أمير بوخريص المعروف باسم أمير دي زد.
ورأت صحيفة “لوفيغارو” أن القرار الجزائري، الذي يُنظر إليه اليوم كمحاولة انتقامية، قد يوجّه ضربة قاضية لمسار المصالحة الجاري، وذلك بعد أسبوع فقط من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى الجزائر.
وفي هذا السياق، تبدو زيارة وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان إلى الجزائر، والتي كانت مقررة في الأسابيع المقبلة، مهددة بالإلغاء بشكل جدي.
ومضت صحيفة “لوفيغارو” موضّحةً أن الأشخاص المطرودين جميعهم يعملون تحت سلطة برونو ريتايو، ما يجعل هذا القرار يستهدف مباشرة وزير الداخلية الفرنسي.
ويؤكد مصدر فرنسي أن “باريس لن يكون أمامها خيار سوى اتخاذ إجراءات مماثلة كرد فعل”.
وذكّرت صحيفة “لوفيغارو” بالمقابلة التي خصّ بها الرئيس الجزائري صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، في 3 فبراير/شباط عام 2025، حيث قال عبد المجيد تبون: “المديرية العامة للأمن الداخلي أصبحت اليوم تحت وصاية وزير الداخلية. وكل ما له علاقة بروتايو (وزير الداخلية الفرنسي) مشبوه، نظراً لتصريحاته العدائية والملتهبة تجاه بلدنا. لذا لم تعد هناك أي شراكة، على عكس المديرية العامة للأمن الخارجي، والتي عرفت كيف تحافظ على مسافة مناسبة”.