وفد أمني مصري يصل تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشف مصدر رفيع المستوى، أن وفدا أمنيا مصريا يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني، وصل تل أبيب لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة..
جاء ذلك في نبأ عاجل، بثته فضائية القاهرة الإخبارية، عصر الجمعة.
.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تل أبيب وفد أمني مصري يصل تل أبيب الملف الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذأُطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين أمس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة في قطاع غزة. وتخلّلت عملية تسليم 7 رهائن في خان يونس في جنوب القطاع مشاهد فوضى عارمة، ما أثار تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعه إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الـ 110 الواردة أسماؤهم على لائحة الإفراج، قبل أن يتلقّى من الدول الوسيطة ضمانة بـ«إفراج آمن» عن الرهائن المتبقين في القطاع.
على الأثر، انطلقت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين من سجن «عوفر» الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تتقدّمهم سيارة تابعة للصليب الأحمر. ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل 110، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً. وسيتم إبعاد 20 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، على غرار ما حصل المرة السابقة. وكان أفرج صباح أمس، عن الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر البالغة 20 عاماً.
وبعد ساعات على ذلك، سلّمت حركة «الجهاد» أربيل يهود البالغة 29 عاماً، وغادي موزيس (80 عاماً)، في خان يونس في جنوب القطاع. ويحمل الاثنان الجنسية الألمانية أيضاً.
كما أفرج عن 5 رهائن تايلانديين من خارج إطار الاتفاق.
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع.
وكانت «حماس» اتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، محذّرة من أن ذلك قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأُطلق سراح سبع رهائن في وقت سابق مقابل 290 فلسطينياً في 19 يناير في اليوم الأول من الهدنة ثم في 25 منه. وفي حين نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب، بدأ مئات الآلاف منهم العودة إلى الشمال منذ الاثنين، واجتازوا كيلومترات سيراً على الأقدام وسط الأنقاض.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية من الاتفاق الممتدة على 6 أسابيع على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب تماماً.
أما المرحلة النهائية، فيفترض أن تشمل إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز.
وفي سياق متصل، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أمس، عن أمله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى وصوله إلى مكان تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب عن ما إذا كان يأمل بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية قال: «آمل أنه سيصمد».
وبشأن الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية قال: «إنهم على رأس الأولويات».