الفريق أسامة ربيع يبحث مع "هيونداي" سبل التطوير في مجال الخدمات اللوجيستية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في ختام زيارته الخارجية لكوريا الجنوبية، اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وكل من ونكاب كيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة هيونداي كوربريشن هولدنجز ( Hyundai Corporation Holdings)، وأهينسوك تشانج رئيس شركة هيونداي كوربريشن، لبحث آليات التعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية.
شهد الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المحتملة والفرص التي يتيحها الموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس، حيث طرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس رؤية الهيئة في فتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح في المجالات المرتبطة بتقديم خدمات لوجيستية جديدة لم تكن متاحة من قبل مثل توفير خدمات الإصلاح والصيانة السريعة من خلال فرق عمل متحركة عالية الكفاءة والتدريب (mobile teams) تعمل بالتعاون مع شركات الهيئة الموجودة بالمدخلين الشمالي والجنوبي لقناة السويس بما يحقق الاستفادة المثلى من مواردها وقدراتها وموقعها المتميز.
كما تناول الفريق ربيع رؤية قناة السويس الطموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار اللازمة للسفن العابرة للقناة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة، مؤكدا أن رؤية قناة السويس تطرح فرصا واعدة للتعاون والشراكة مع الترسانات والشركات العالمية الكبري لخلق قيمة مضافة بالاعتماد على عبقرية الموقع الجغرافي المتميز للقناة، والاستفادة مما يتيحه التعاون من فرص نقل التكنولوجيا المتطورة وتبادل الخبرات وجذب الاستثمارات المباشرة لمشروعات قناة السويس فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة والمساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية العابرة للقناة.
من جانبه، أعرب السيد ونكاب كيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة هيونداي كوربريشن هولدنجز عن تطلعه لتعزيز التعاون التجاري مع قناة السويس، وضخ استثمارات كورية لمشروعات القناة من خلال دراسة واستكشاف أوجه التعاون المتاحة والاستفادة مما تحظى به القناة من موقع جغرافي متميز وإمكانيات وفرص واعدة، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد عقد مزيد من اللقاءات والزيارات المتبادلة لدراسة تطوير الأفكار والفرص وتحويلها إلى واقع ملموس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فترة قيمة مضافة التعاون المشترك مجلس إدارة التجارة العالمية الاستثمار إستكشاف الخارج رئيس هيئة قناة السويس كوريا الجنوبية رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس خارجي رئيس مجلس الفريق أسامة ربيع أسامة ربيع الشركات العالمية شركة هيونداي قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”