صحف عالمية: تبعات مروعة لاجتياح رفح وحان وقت بحث أخلاقيات جيش إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سلَّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية، الضوء على المخاوف من تبعات هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأخلاقيات جيش الاحتلال، إضافة إلى الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة دعما لفلسطين.
وبحسب تحليل في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "من الممكن أن تتسبب إسرائيل قريبا بنزوح جماعي للفلسطينيين إلى مصر إذا هاجمت رفح، فالحقيقة المروعة ما زالت قائمة".
وأوضح التحليل أنه تم توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن من جانب رؤساء أكثر من 50 منظمة إنسانية دولية، حذرت من أن غزو رفح سيكون ضربة قاصمة لجهود الإغاثة في القطاع، وسيجهض أي خطة لمنع المجاعة التي تؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص.
بدوره قال الكاتب يائير أسولين في مقاله بصحيفة "هآرتس" العبرية، إنه حان الوقت لإجراء مناقشة عامة عن أخلاقيات الجيش الإسرائيلي وسلوكه وقيمه لأنه أمر بالغ الأهمية لمستقبل إسرائيل.
وأضاف "من دون طرح هذه الأسئلة عن أهم مؤسسة في إسرائيل، فإن البلاد ستُمنى بفشل ذريع في مواجهة التحديات الكبيرة".
احتجاجات أميركا
وعلى صعيد الحراك الطلابي الأميركي، قال موقع "ذا هيل"، إن الأجواء في الجامعات الأميركية أصبحت خصبة للقضايا المناهضة للولايات المتحدة، والأميركيون في حالة صدمة بسبب تصاعد معاداة السامية والحماس للنشاط اليساري في جامعات مثل هارفارد وبنسلفانيا.
وأظهر استطلاع سنوي تجريه جامعة هارفارد كريمسون أن 80% من أعضاء هيئة التدريس وصفوا أنفسهم بأنهم ليبراليون للغاية مقابل 3% قالوا إنهم محافظون.
وفي سياق ذي صلة لفت موقع "المونيتور" إلى أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد في الجامعات الأميركية رغم إجراءات الشرطة الصارمة لقمعها.
وأضاف أن المتظاهرين ومن بينهم عدد من الطلاب اليهود، يتنصلون من معاداة السامية وانتقدوا المسؤولين الذين ساووها بمعارضة إسرائيل.
كما نقل الموقع عن طالب دراسات عليا يهودي اسمه جوش، القول إن "الناس هنا لدعم الشعب الفلسطيني من جميع الخلفيات المختلفة مدفوعين بإحساسهم العام بالعدالة".
وحول الموضوع ذاته أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن جامعة جنوب كاليفورنيا تواجه حاليا حالة غير مألوفة من الاحتجاج؛ إذ لم تتمتع هذه المؤسسة التي يبلغ عمرها 144 عاما، بسمعة كبيرة في نشاطها السياسي داخل الحرم الجامعي، لكنها تجد نفسها الآن متورطة في الجدل حول الحرب في غزة.
وخلص تحليل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن موجة الكراهية لإسرائيل في الولايات المتحدة لن تهدأ من تلقاء نفسها وأنه يجب على الجالية اليهودية أن تتحد مع إسرائيل من أجل محاربة المشاعر المعادية للسامية المخيفة في الجامعات الأميركية.
ويرى التحليل أن إسرائيل التي تقودها حكومة فاشلة لا تفعل شيئا وهي غارقة في المستنقع الذي خلفته الحرب في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...