محاضرة لذوي الاحتياجات الخاصة بثقافة الفيوم حول "عيد تحرير سيناء"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك، عقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة حول عيد تحرير سيناء، بمركز أكاديمية الحياة، تحدث فيها الدكتور بسام محروس قائلا أن يوم الخامس والعشرين من أبريل شهد رفع علم مصر على أرض سيناء حيث رفعه الرئيس الراحل الأسبق محمد حسني مبارك وقد جاء هذا اليوم بعد رحلة شاقة من الحروب منذ 1967 حتي 1973، ثم فترة المباحثات السلمية في كامب ديفيد 1977، وقد تم تحرير كامل أراضي سيناء عام 1989.
ورش فنية للرسم بثقافة الفيوم احتفالا بذكرى تحرير سيناءوشهدت مكتبة الفيوم العامة احتفالا بذكرى عيد تحرير سيناء، تضمنت ورشة فنية للرسم نفذتها هناء عطية حسن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وعقدت مكتبة الشباب مناقشة كتاب "سيناء الأهمية والمعنى" تأليف سعيد رمضان على ناقشته انتصار رياض أمينة مكتبة الشباب، أوضحت فيها معنى كلمة سيناء أرض القمر وأرض الفيروز، ويوجد بها العديد من المدن الجميلة مثل العريش ومحمية رأس محمد وطابا وغيرهم من المدن التى تجذب السائحين لزيارتها، كما أن سيناء بوابة مصر الشرقية وهى الأمن القومى لمصر وأرض الأنبياء والأديان السماوية، إلى جانب استمرار معرض للكتب حول سيناء، وعرض فيلم (أبناء اكتوبر) تحت إشراف عبدالرحمن على صلاح بالتعاون مع قسم السينما بالفرع.
فيما عقدت مكتبة منية الحيط الفرعية بالفيوم محاضرة بعنوان مكانة سيناء عبر التاريخ تحدث فيها مصطفى محمد محمود مدير المكتبة، إذا كانت مصر ذات أطول تاريخ حضارى فى العالم فإن سيناء ذات أطول سجل عسكرى معروف فى التاريخ، سيناء من أكثر بقاع العالم تعرضا للهجمات العسكرية لقيمتها الاستراتيجية الحيوية فهى تقع بين قارتى آسيا وأفريقيا، وبين وادى النيل ودجلة والفرات أى بين أهم مراكز المدنية الأولى فى العالم فجعلها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق وظهر هذا فى الحملات العسكرية منذ عهد الفراعنة واحتلال الهكسوس لسيناء والاستقرار بها إلى أن قام الملك احمس بتحريرها وطردهم مرورا بالفتح الإسلامى لمصر على يد القائد عمرو بن العاص وصولا للعصر الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم سيناء تحرير سيناء عيد تحرير سيناء ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء
استقبلت محافظة شمال سيناء، فعاليات ملتقى الرسوم المتحركة الأول، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بمدينة العريش، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم وتطوير الحركة الفنية بالمحافظات، ويستمر حتى 28 فبراير الحالي.
واستهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بجولة للفنانين المشاركين داخل ميناء العريش البحري، برفقة اللواء بحري خالد عرفة، نائب مدير الميناء، وأعضاء مجلس الإدارة.
استعرض "عرفة" مراحل تطوير الميناء ليصبح الميناء الأول بالجمهورية، باعتباره عنصرا محوريا في تنمية المحافظة.
كما أكد اللواء بحري محمد شريف، مدير الميناء، أن أعمال التوسعة والتحديث تجري على قدم وساق لتشغيله وفق أحدث النظم التكنولوجية.
وتضمنت الجولة زيارة تفصيلية داخل الميناء، قادها المهندس باسم النجار، مدير المكتب الفني، لإطلاع الوفد على الإنجازات والتطويرات الجارية.
ويشارك في الملتقى 11 فنانا وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، ويتولى الفنان د. محمد غالب مهام القوميسير العام. والفنانون المشاركون هم: سماء السعيد، سها حمدي، عبد الرحمن عبدالحميد، مصطفى علي، مختار محمد، اعتماد ياسين، دارين أيمن، ثريا محمد، إيمان نبيل، إيمان حسين، وأسماء طه.
ويشمل برنامج الملتقى جولات وزيارات ميدانية لأبرز المعالم بالمحافظة، مثل حديقة المساعيد، متحف التراث البيئي، قلعة العريش بالفواخرية، الشيخ زويد، معبر رفح، ومسجد الروضة.
ومن المقرر إقامة معرض فني بالقاهرة لعرض الأعمال الفنية الناتجة عن ورش الملتقى، مما يتيح للجمهور التعرف على إبداعات الفنانين المستوحاة من البيئة السيناوية.
تنفذ الفعاليات بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وبالتنسيق مع فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحراك الفني بمحافظة شمال سيناء، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم الفنية، بما يسهم في توثيق خصوصية البيئات المصرية المختلفة، ويعزز التفاعل بين الفنانين التشكيليين وأهالي المنطقة، لتقديم أعمال تحمل طابعا محليا يعكس أصالة التراث السيناوي.