كنا كبش فداء.. ألتراس اتحاد العاصمة تهاجم الاتحاد الجزائري بعد صفعة الكاف
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
هاجمت ألتراس اتحاد العاصمة الجزائري، الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد قرار الاتحاد الإفريقي "الكاف"، اعتبار فريقهم خاسرا في مباراته أمام نهضة بركان، برسم ذهاب الدور نصف النهائي لكأس"الكاف"، بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر.
ونشر أنصار الفريق الجزائري منشورا على صفحتهم بموقع فيسبوك، جاء فيه "هل تعلم أن الاتحادية طلبت من الفريق الذهاب للمغرب و اللعب ضد فريق نهضة بركان علما ان الفريق المحلي سيلعب بنفس القميص الذي تم حجزه.
وتابع الفصيل المساند لنادي اتحاد العاصمة الجزائري "اتضح كل شيء الان .. كنا كبش فداء بإمتياز .. و الان نحذر الفريق من السفر للمغرب .. يجب ان يتم معاقبة الكرة الجزائرية برمتها .. وليس الاتحاد فقط".
وأضافت الألتراس الجزائرية "رفضو تأجيل نصف نهائي كأس الجمهورية بحجة ان موعد النهائي مستحيل تأجيله .. و الان بعد اقصائنا من كأس الكاف و كأس الجمهورية.. أجلو النهائي ؟!! ".
وختم مناصري اتحاد العاصمة منشورهم، بالقول "الاتحاد راح ضحية .. نحن لم نرفض اللعب دخلنا للميدان .. وسبب عدم اجراء اللقاء لا يتحمله الفريق تتحمله الاتحادية لوحدها ... رجعوها قضية الاتحاد مع الكاف رغم ان القضية هي قضية الجمارك و الاتحادية !!.. العقوبات كان لازم تنزل على الاتحادية و ليس الاتحاد".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت مساء الأربعاء، عن توصلها بنسخة من قرار لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان برسم ذهاب نصف نهاية كاس الاتحاد الأفريقي.
وأشارت الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي إلى أن القرار، تضمن ما يلي:
1-خسارة فريق اتحاد العاصمة باعتذار ( 3 -0).
2-إحالة الملف الى لجنة الانضباط للنظر في إمكانية اضافة عقوبات انضباطية.
3-مباراة الإياب ستقام يوم الأحد القادم بالملعب البلدي بركان يوم الأحد 28 أبريل على الساعة الثامنة مساء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.