أوقاف الفيوم تواصل تقديم البرنامج التثقيفي للأطفال بالمساجد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تواصل مديرية أوقاف الفيوم تقديم فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال بالمساجد، في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه الفعاليات أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن وزارة الأوقاف تسعى دائمًا لتنمية الوعي الديني والثقافي والفكري والوطني عند الطفل، موضحاً أن الوزارة لديها منهجية علمية متكاملة لرفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا، وقد أحدثت طفرة غير مسبوقة وأحرزت تقدمًا كبيرا في هذا المجال.
كما أكد عدد من أولياء الأمور فرحتهم بالفعاليات، وقدموا الشكر لمديرية أوقاف الفيوم، على اهتمامها ورعايتها للأطفال وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل، مؤكدين أن البرنامج التثقيفي للطفل لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة.
وفي سياق آخر عقدت مديرية أوقاف الفيوم، عدد من الندوة العلمية بعنوان: "ذكر الله وأثره في السلوك"، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية، وضمن البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر".
العلماء: ذكر الله حياة للقلوب وهو من علامات الإيمان..وخلال هذه الندوات أكد العلماء، أن ذكر الله حياة القلوب وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل، "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّقُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، ويقول سبحانه: "أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ".
وأضاف العلماء: أن ذكر الله عز وجل، هو دليل على صدق الإيمان بالله وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة،كما حذر المعرضين عن ذكر الله، بقول الله سبحانه وتعالى "وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ".
وتابع العلماء: أن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله عز وجل، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله عز وجل، هؤلاء الذين يجب أن نلزمهم ونصبر معهم على الذكر والدعاء وطاعة الله عز وجل وأن الأمم والعلم بلا إيمان لا تحكمها سوى شريعة الغاب؛ لأن القلوب غير المتصلة بالله عز وجل لا أمان لها، أما الذكر فيقوي الإيمان، والإيمان يقوى المراقبة لله عز وجل، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب، فنعلم أن الله هو الخالق وأنه هو الرازق وهو وحده النافع والضار والمعطي وهو وحده القادر على أن يقول للشئ كن فيكون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف ذكر الله العلماء الفيوم الأوقاف الإيمان بوابة الوفد جريدة الوفد وزارة الأوقاف أوقاف الفیوم الله عز وجل ذکر الله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.