"طقس العرب": بدء تأثر الأردن بحالة عدم استقرار جوي اعتبارًا من السبت

يبدأ تأثر الأردن بأحوال جوية غير مستقرة اعتبارًا من غد السبت، وذلك كجزء من تأثر المنطقة بحالة ماطرة إقليمية تشمل الدول الخليجية وبلاد الشام بشدة متفاوتة، بحسب موقع طقس العرب الإقليمي.

اقرأ أيضاً : تحذير شديد من طقس السبت في الأردن

وأضاف أنه يحتمل تساقط زخات متفرقة من الأمطار، ليل الجمعة، خاصة في جنوب شرق الأردن، وقد تصحب بالرعد أحيانًا، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة، ومع ساعات العصر والمساء، من المتوقع تشديد الأجواء غير المستقرة.

أما يوم الأحد فتشير التوقعات إلى تتجدد فرص الأمطار خاصة مع ساعات العصر والمساء في مناطق عشوائية من المملكة، قد تُصحب بالرعد أحياناً، وتكون غزيرة في بعض المناطق الجنوبية مما ترفع من فرص تشكل السيول وجريان الأودية.

ورجح طقس العرب تزايد حدة الأحوال الجوية غير المستقرة يومي الاثنين والثلاثاء في الأردن، حيث قد تصحب زخات الأمطار الرعدية بتساقط زخات البرد، ما يزيد من فرص تشكل السيول والسيول المنقولة وجريان الأودية.

وحذر طقس العرب مرضى الجهاز التنفسي والعيون نتيجة لارتفاع تركيز الغبار في الأجواء، كما نبه من تشكل السيول والسيول المنقولة، والانتباه من تساقط زخات البرد الكثيفة في بعض المناطق.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: طقس اخبار الطقس تقلبات الطقس طقس العرب

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من استمرار العيش في نموذج الفيلّا في الغابة‎‎

في الوقت الذي يواصل فيه قادة الاحتلال الزعم المتكرر بأنهم "غيّروا" الشرق الأوسط، لكن القناعة السائدة في أوساطهم، وبعيدا عن هذه المفردات الشعبوية، أن هناك ضرورة، من أجل النظر إلى التغييرات الحاصلة في المنطقة ضمن سياق يحمل في طياته فرصا للاحتلال، لكنه في الوقت ذاته يحمل العديد من المخاطر، مما يستدعي مزيدا من اليقظة والحذر بعيدا عن الشعور بالزهوّ المضلل.

مائير بن شاحار، المحاضر الجامعي في الجامعة المفتوحة، أكد أنه "في بداية 2011، اندلع الربيع العربي في تونس، ووصل سوريا بعد ثلاثة أشهر، مرورا بمصر واليمن وليبيا، ومنذ ذلك الحين، تغيرت حدة الثورات، لكنها ظلت على حالها، ومؤخراً، أدرك الثوار السوريون نقاط ضعف نظام الأسد، أسفرت في النهاية عن انهياره المفاجئ، مما قد يفسر مخاوف الاحتلال بأن نجاح الثورة السورية قد يشجّع القوى المضطهدة في دول عربية أخرى، لاسيما المحيطة بالاحتلال مثل مصر والأردن".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الإسرائيليين يتذكرون جيدا أن العناصر التي شاركت في الربيع العربي ذات خصائص غربية، لكن هناك في الوقت ذاته قوى إسلامية تابعة للإخوان المسلمين، وفي حال اتبعت الأردن ومصر بالفعل المسار الذي رسمته الثورة السورية، وأكملتا دورة الربيع العربي، فسوف تحلّ حلقة الخنق السنّية حول إسرائيل محلّ حلقة النار الشيعية، وغني عن القول أن حماس، وهي الابنة الشرعية للإخوان المسلمين، ستجد أن من الأسهل والأكثر رغبة لها هو الانخراط في استكمال هذه الحلقة، وهذا خبر سيء للاحتلال".

وأشار أن "السياق الثاني لما حصل في سوريا هو خشية إسرائيل من تأثيره على تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط في غضون سنوات قليلة قادمة، مما يجعل دورة التاريخ تعيد نفسها من جديد، كما حصل قبل أكثر من نصف قرن من الزمن، حين نجحت ثورة الضباط الأحرار المصرية 1952، وتولّي جمال عبد الناصر للسلطة، وتسببه بإدخال الشرق الأوسط في سباق تسلّح، وأنشأ المحور العربي ضد إسرائيل، وحاول ملك الأردن الملك عبد الله الجدّ إجراء محادثات متقدمة لتحقيق السلام مع إسرائيل، حتى اغتاله شاب فلسطيني في المسجد الأقصى في 1951، حتى جلب حفيده الملك الحسين السلام معها متأخراً أكثر من أربعين عاماً".



وزعم أن "نجاح الاحتلال في هذه السنة بتوجيه ضربات إلى حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والأسد في سوريا، لا يعني صعود أنظمة مؤيدة للاحتلال، على العكس من ذلك، فعندما تتزايد الصعوبات الداخلية والخارجية، فإن الأمر الضروري هو تعزيز الوحدة الوطنية والقومية، كما فعل عبد الناصر، والإشارة للعدو المشترك وهو الكيان الصهيوني".

وأوضح أن دولة الاحتلال "في عقودها الأولى تم اعتبارها فيلّا في الغابة، رغم أنها بدأت كخيمة في صحراء قاسية ومعادية، لكنها سرعان ما تحولت فيلّا، محاطة بأسوار طويلة، وخلال هذه الفترة فضّلت الاستيلاء على الأراضي العربية بديلا عن عقد السلام مع جيرانها العرب، ولكن بمرور الوقت تبين لها أن تكاليف صيانة الفيلّا مرتفعة للغاية، لأنه شمل تخصيص حصة ضخمة من الميزانية للحفاظ على جيش كبير تصل 30 بالمئة من ميزانية الدولة، كما عاش الإسرائيليون في مجتمع معبّأ عسكرياً في كل شيء".

وأكد أنه "عندما وصل الليكود إلى السلطة أواخر السبعينات، تخلى الاحتلال عن مفهوم الفيلّا وانتقل للحديث عن شقة في منزل مشترك مع باقي الجيران العرب، عقب اتفاق كامب ديفيد مع مصر، ثم مع الأردن، والفلسطينيون، والتطبيع مع عدد من الدول العربية، وأُعطي المتدينون إعفاء شاملا وسريعا من الخدمة العسكرية، وبدأ باقي الإسرائيليين يتمتعون بالاستثمارات في الأردن والإمارات، كما عقدنا اتفاقيات وتحالفات مع السلطة الفلسطينية والأردن ومصر وغيرها".

واستدرك بالقول أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر أعاد الاسرائيليين إلى عامي 1855 و1988، وباتوا يشككون في تجربة العيش مع الجيران العرب، بزعم أن بعضهم تسبّب في انهيار أرضية الشقة المشتركة، رغم أن التحليل التاريخي يجبر الاسرائيليين على التفكير مليًا في أهمية الإصرار على التطبيع معهم، في ضوء السوابق العنيفة التي تم تقديمها، لأن إعادة إنشاء الفيلّا في الغابة تتطلب عودة المجتمع الإسرائيلي بأكمله ليصبح معبّأً من جديد، ولن يكون مسموحا لأي يهودي بالتهرب من التعبئة الكاملة".

وزعم أن "هناك من الجيران العرب لا زال مهتماً بصيانة المنزل المشترك رغم هجوم حماس الأخير، وبعضهم أثرياء جدًا، ومستعدون لاستثمار أموال كثيرة في المبنى، لاسيما السعودية والأردن ودول الخليج، المهتمة بإنشاء محور معتدل، وعلى استعداد لدفع الرسوم الأساسية للاحتلال، بما فيها تأجيل إقامة الدولة الفلسطينية مستقبلاً، مع التحذير على أنه في غياب هذا التوجه، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم يواصلون دفع أثمان باهظة، مقابل عيشهم في فيلا وسط غابة معادية".

مقالات مشابهة

  • طقس العرب يحذر
  • خلصت.. نجم الزمالك السابق يؤكد تجديد عقد زيزو | تفاصيل
  • ننشر جدول أعمال لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ خلال الأسبوع المقبل
  • شهب الرباعيات .. كرات النار تتساقط على مصر الليلة فهل تشكل خطرا؟
  • حالة ماطرة إقليمية تؤثر على عِدّة دول عربية خلال الأيام القادمة
  • حالة الطقس في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأسبوع القادم
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العيش في نموذج الفيلّا في الغابة‎‎
  • أمطار وعواصف رعدية و زخات ثلجية نادرة متوقعة في شمال الشرق الاوسط / تفاصيل
  • إسطنبول تترقب أولى زخات الثلج لعام 2025.. التوقعات تشير إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة