بوابة الوفد:
2024-11-08@15:58:18 GMT

أردوغان يعلن قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده "لا يمكن أن تظل صامتة، بينما يتعرض الفلسطينيون للإبادة الجماعية في قطاع غزة".

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، نقلتها وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الجمعة، قال فيها إن "كل من ينتقد إسرائيل يتم اتهامه بمعاداة السامية"، مضيفا: "لكننا لن نرضخ لهذا النوع من التهديد".

وتابع: "قطعنا علاقاتنا التجارية مع إسرائيل ومنعنا تصدير 54 منتجا إليها، دعما لإخواننا الفلسطينيين، الذين يقاومون وحيدين منذ 203 أيام".

وقال أردوغان: "نتنياهو كتب اسمه "جزار غزة" في تاريخ من العار، مثل سابقيه من القتلة".

ولفت الرئيس التركي إلى أن "إسرائيل تقضي على هوية القدس القديمة تدريجيا وتصعّد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى، الذي يمثل القبلة الأولى للمسلمين".

واستطرد: "في كل زاوية من القدس الشريف هناك آثار وبصمة لأجدادنا الأبطال الذين خدموا المدينة المقدسة طوال 400 عام ولا يمكن لأحد أن يمحو ذلك"، مشيرا إلى أن "رابطة "برلمانيون لأجل القدس" أصبحت بأنشطتها ومؤتمراتها صوتا ونفسا للقضية الفلسطينية على نطاق عالمي".

وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة نحو 77 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى كارثة إنسانية جعلت حياة سكان القطاع على حافة المجاعة.

 

وفد حماس برئاسة هنية وقادة الجبهة الشعبية يبحثان تطورات الحرب على غزة

التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة يوم أمس في إسطنبول نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر ووفد من قيادة الجبهة، وناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في الحرب على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية.

وأشاد الوفدان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته.

كما تبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزية رئيس الحركة باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده أول أيام العيد، وكذلك التعزية لقيادة الجبهة باستشهاد الأسير وليد دقة.

وبحث الوفدان الجهود المتواصلة لوقف العدوان وسبل دعم صمود شعبنا وتوفير متطلباته الإنسانية.

كما تطرقا إلى الأوضاع في القدس والأقصى وما تقوم به قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين.

وأكدا على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وبحث الوفدان سبل توحيد الشعب الفلسطيني واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجابا على الأطر القيادية والبرامج السياسية والعمل الوطني المشترك.

وبحث الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

وأشاد الوفدان بدور الجماهير التي تخرج للإسناد والدعم والتعبير عن التضامن مع شعبنا وأهمية هذا الحراك الإقليمي والدولي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان قطع العلاقات التجارية إسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطاع غزة جزار غزة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن إعادة انتخاب أردوغان؟

أنقرة (زمان التركية) – أقر زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي بصحة الادعاءات المثارة بأن دعوته للإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، تتضمن في طياتها “تمرير تعديل دستوري يمهد الطريق لإعادة انتخاب أردوغان”.

وأوضح بهجلي في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب أنه متمسك بدعوته بشأن أوجلان، كما طالب بتعديل الدستور لإعادة انتخاب أردوغان لفترة رئاسية أخرى، قائلا: “إن تم توجيه ضربة قاسية لوحش التضخم وبلوغ الاستقرار السياسي والاقتصادي لتركيا ذروته ألن يكون الخيار الصائب والطبيعي إعادة انتخاب أردوغان؟ هل سنبحث عن مرشح ضمن صفوف الشعب الجمهوري مع تبقي أربعة سنوات؟”

من جانبها اعتبرت المعارضة أن تصريح بهجلي هذا كشف عما يسعى لتحقيقه، وأن السبب الأساسي للانفتاح على أوجلان هو إطالة عمر أردوغان السياسي.

ويعد طلب بهجلي فتح المجال أمام إعادة انتخاب أردوغان لفترة رئاسية إضافية ليس بالأمر الجديد، فقد كشف بهجلي موقفه بهذا الصدد التي وجها قبل 20 يوما من الانتخابات المحلية عبر الدعوة التي وجها خلال اجتماع الحزب في السابع عشر من مارس/ آذار الماضي لأردوغان الذي أعلن أن “تلك الانتخابات ستكون الأخيرة له بموجب الصلاحية القانونية” بقوله: “لا يمكنك الرحيل وتركنا بمفردنا. تحالف الجمهور يساندك”.

وانتخب أردوغان رئيسا لأول مرة في عام 2014 خلال تصويت شعبي بموجب دستور النظام البرلماني، وعلى الرغم من اعتراضات بعض المحامين وأحزاب المعارضة، ترشح أردوغان مرة أخرى في انتخابات عام 2023 على أساس أن الأحكام الدستورية السابقة لا يمكن أن تكون صالحة في النظام الرئاسي، وتم انتخاب للمرة الثانية وفقًا لنظام الحكومة الرئاسية والثالثة مجملا.

وسيواصل أردوغان مهامه كرئيس للجمهورية التركية حتى عام 2028 إن لم يتم اتخاذ قرار بعقد انتخابات مبكرة.

ماذا يقول الدستور؟

تنص الأحكام الدستورية المتعلقة بالنظام الرئاسي للحكم، والتي دخلت حيز التنفيذ في عام 2018، على أنه لا يمكن انتخاب أي شخص رئيسًا أكثر من مرتين.

والطريقة الأولى لترشح الرئيس أردوغان مرة أخرى هي إلغاء “شرط الفترتين” في المادة 101 من الدستور، العدد الحالي لمقاعد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بالبرلمان لا يكفي لإجراء تعديل دستوري.

ويتطلب قبول التعديلات الدستورية عبر استفتاء موافقة 360 نائبا، في حين يستوجب قبول التعديلات الدستورية بشكل مباشر موافقة 400 نائبا على الأقل.

لا يزال عدد نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الديمقراطي وحزب الوحدة والديمقراطية أعضاء تحالف الشعب عند 321 نائباً بالأخذ في عين الاعتبار أن رئيس البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، نعمان قورتولموش، ليس له الحق في التصويت.

وفي المشهد الحالي، لا يُتوقع أن تدعم أحزاب المعارضة تعديلاً يمهد الطريق للرئيس أردوغان للترشح مرة أخرى.

خيار الانتخابات المبكرة

الطريقة الثانية لإعادة ترشيح أردوغان هي “الانتخابات المبكرة”، وهي أسهل وأكثر إمكانية من التعديل الدستوري.

ويفتح البند 116 من الدستور التركي المتعلق “بتجديد انتخاب البرلمان ورئيس الجمهورية” الطريق أمام إعادة انتخاب الرئيس الذي أكمل دورتين “إذا قرر البرلمان تجديد الانتخابات في الولاية الثانية للرئيس”. وهذا هو السبب الذي يكمن في دعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، للرئيس أردوغان بأن “نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2025 هو الموعد النهائي لإجراء انتخابات مبكرة”.

ويزعم حزب الشعب الجمهوري أن الانتخابات التي ستجرى قبل بضعة أشهر من انتخابات 2028 ستعني “تمديد الحياة السياسية للرئيس أردوغان” وأنه يجب إجراء انتخابات مبكرة في غضون 1.5 عام.

لا يوجد رأي مشترك بين أحزاب المعارضة في البرلمان بشأن هذه الدعوة لحزب الشعب الجمهوري حتى الآن، بينما لا ترحب الجبهة الحاكمة بدعوة الحزب.

هذا ويُعتقد أنه قد يتم تقديم موعد انتخابات عام 2028 لبضعة أشهر مما قد يفتح المجال أمام إعادة انتخاب أردوغان ولن تستطيع المعارضة حينها من التهرب من عقد انتخابات مبكرة.

Tags: الانتخابات الرئاسية التركيةالانتخابات المبكرة في تركياالتعديلات الدستورية في تركياالدستور التركيحزب الشعب الجمهوريدولت بهجليرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": نُحمّل الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا ونحذر التجار من التماهي مع مخططاته
  • الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات حرق العلم الفلسطيني
  • الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات صهاينة حرق العلم الفلسطيني
  • بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية الفرنسي يعلن رفضه دخول كنيسة الإيليونة في القدس بوجود الشرطة الإسرائيلية
  • هل يمكن إعادة انتخاب أردوغان؟
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لغزة ولن نقبل بالتهجير - حوار
  • رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
  • "الشعبية": فوز ترمب لا يعني أي تغيير حقيقي في النهج العدائي ضد شعبنا
  • رؤساء أمريكا.. تاريخ أسود ملطخ بدماء الشعب الفلسطيني .. تقرير مفصل