المملكة تحصد ميداليتين دوليتين في أولمبياد مندليف للكيمياء 2024
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حصدت المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم جائزتين عالميتين في أولمبياد مندليف للكيمياء 2024 في دورته الـ58 التي تقام في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 27 أبريل الجاري.
وبهذا الإنجاز رفعت المملكة رصيدها من الجوائز في أولمبياد مندليف للكيمياء منذ إنشائه إلى 23 جائزة، من بينها 3 فضيات و20 برونزية، وذلك بمشاركة 151 طالبًا وطالبة من 27 دولة.
ومثـل المملكة في النسخة الحالية من الأولمبياد فريق مكون من 6 طلاب من مختلف الإدارات التعليمية. وفاز الطالب حسن عبدالجليل الخليفة (الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية)، الذي تلقى 1978 ساعة تدريبية، بميدالية برونزية، كما حقق الطالب علي صلاح آل موسى (الصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية)، الذي تلقى 1978 ساعة تدريبية، ميدالية برونزية.
اقرأ أيضاًالمملكةكبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي
وبينت “موهبة” أنه تم ترشيح أعضاء المنتخب السعودي في الكيمياء بعد مرورهم بعدد من الملتقيات خلال عامين، وتتم التصفيات والترشيح للملتقى الذي يليه، وينتقلون بعدها للتدريب المكثف مرة في كل عام. ومبينة أن أعضاء المنتخب السعودي للكيمياء تلقوا التدريب من خلال مؤسسة “موهبة”، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، على يد خبراء عالميين، ويتم اختيار الطلاب حسب أدائهم خلال فترة التدريب للمشاركة في المسابقات الدولية.
يذكر أن هذا الإنجاز الذي حققه طلاب المملكة يأتي ضمن رحلة كاملة ومنظومة متكاملة في مؤسسة موهبة، تسمى “رحلة الطالب الموهوب”، تضم عدة مبادرات، منها فصول موهبة، وبرامج صيفية إثرائية، وأكاديمية وبحثية، وبرامج تلمذة وابتكار والتحاق بالجامعات العالمية المرموقة، تقدم ما بعد المدرسة وفي فصل الصيف.
ويُعد أولمبياد مندليف للكيمياء أصعب مسابقة في الكيمياء على مستوى العالم، من حيث ارتفاع مستوى الأسئلة. وطريقة المسابقة، واللغة الأساسية للمسابقة هي اللغة الروسية، ويقام منذ أكثر من 55 عامًا، بمشاركة أقوى دول العالم في الكيمياء. وسميت المسابقة بهذا الاسم نسبة للعالم الروسي ديميتري مندليف، الذي قدم النسخة الأولى من الجدول الدوري للعناصر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الفنان الصغير| أحمد الدمرداش موهبة واعدة تتألق على مسرح المحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمنٍ أصبح فيه بزوغ المواهب الفنية المبكرة علامة على نضوج الأجيال القادمة، يبرز الطفل "أحمد الدمرداش" كنموذج حي للفنان الصغير الذي يمضي بخطوات ثابتة نحو عالم التمثيل والفن المسرحي، متسلحًا بالموهبة، والشغف، والدعم الأسري والمؤسسي.
أحمد الدمرداش، ذو الاثني عشر عامًا، طالب بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة المحلة الكبرى، ويعد عضوًا مميزًا في فريق مسرح 23 يوليو التابع لمديرية الثقافة بمحافظة الغربية، والذي يُعد من أبرز الفرق المسرحية التابعة لوزارة الثقافة.
تقول والدته، غادة وحيد، لـ"البوابة": "ظهرت موهبة أحمد مبكرًا جدًا، وكان دومًا يشارك في حفلات المدرسة ويقلد الشخصيات بذكاء لافت. لم أتمالك نفسي حين رأيته يؤدي مشاهد تمثيلية كأنه فنان محترف رغم عمره الصغير".
لم تقف الأسرة عند حدود الإعجاب بالموهبة، بل سارعت إلى دعمها عمليًا، حيث التحق أحمد بورش التمثيل التابعة لفرقة مسرح 23 يوليو، والتي يشرف عليها المخرج المسرحي القدير خالد النموري، الذي اكتشف قدرته على تقمص الأدوار، ودعمه في أداء أدوار رئيسية، أبرزها دور "الفتى الشرير" في مسرحية باب الجنة، حيث نال إعجاب لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء.
ولم تتوقف مشاركاته عند هذا الحد، بل شارك أيضًا في أوبريت إرادة شعب الذي يجسد تاريخ مصر، ومسرحية وطن الأرانب، حيث أدى دور الأرنب الطيب ببراعة تامة. كما تألق في عروض رمضانية وفقرات فنية منها "وحوي يا وحوي"، ضمن فعاليات "ليالي المحلة الثقافية".
وتوضح والدته أن أحمد يمتلك طاقة فنية متنوعة، فهو لا يبرع فقط في التمثيل التراجيدي والكوميدي، بل يفضل الكوميديا والأداء الحركي، وقد بدأ يتعلم الرقصات الشعبية والاستعراضات، مما لفت الأنظار إليه في عدة مناسبات، بل وتم استضافته في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة.
ويؤكد الفنان خالد النموري، أن أحمد الدمرداش يمتلك حسًا فنيًا نادرًا، وأنه من الأطفال القلائل الذين يتقنون التمثيل بالحركة والصوت والنظرة، مشيرًا إلى أن الفرقة تدعمه بشكل خاص، لما لديه من طموح وجدية في تطوير موهبته.
ويطمح الفنان الصغير إلى السير على خطى كبار النجوم، وأن يمثل مصر عالميًا على خشبات المسارح وفي الأعمال الفنية الكبرى، وهو حلم يبدو قريبًا مع هذا المستوى المبكر من النضج والاحتراف.