علماء يطورون لقاحاً ثورياً ضد السرطان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجمعة, 26 أبريل 2024 4:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تمكن فريق من العلماء، من تطوير لقاح ثوري لسرطان الجلد، مبينين أن العلاج يجري اختباره الآن على مرضى بريطانيين، وقد يوفر الأمل في علاج هذا المرض المدمر.
وقال العلماء إن اللقاح قد يكون فعالا أيضا ضد سرطانات الرئة والمثانة والكلى.
ويستخدم اللقاح، المعروف باسم mRNA-4157 (V940)، مادة وراثية تعرف بمرسال الحمض النووي الريبي.
ويحمل اللقاح ترميزا لزهاء 34 علامة ورم بناء على الطفرات الفريدة في سرطان المريض، بعد تحليل الحمض النووي لعينة تمت إزالتها أثناء الجراحة.
وقالت الدكتورة هيذر شو، الباحثة المنسقة للدراسة، إن اللقاح لديه القدرة على علاج الأشخاص المصابين بسرطان الجلد ويتم اختباره ضد أنواع أخرى من السرطان. هذا علاج فردي إلى حد كبير، يتم تصميمه خصيصا لكل مريض”.
وشهدت تجربة المرحلة الثانية من اللقاح، التي شاركت فيها شركتا الأدوية “موديرنا” وMSD، تلقي المرضى الذين يعانون من الأورام الميلانينية عالية الخطورة، جرعة كل 3 أسابيع بحد أقصى 9 جرعات.
وتبين أن أولئك الذين أخذوا الجرعات مع تناول عقار العلاج المناعي “كيترودا”، كانوا أقل عرضة للوفاة أو عودة السرطان في غضون 3 سنوات بنسبة النصف تقريبا (49%) مقارنة بأولئك الذين تناولوا “كيترودا” فقط.
والآن، يجري اختباره في المرحلة الثالثة من الدراسة العالمية التي تقودها مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن، التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وأشاد الخبراء باللقاح باعتباره “أحدث سلاح واعد في العصر الذهبي لأبحاث السرطان”، قد يكون مثابة المعجزة في علاج السرطان.
وقال إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن التجربة العالمية للقاح “تظهر أننا في العصر الذهبي لأبحاث السرطان. على الرغم من ذلك، لا تعد لقاحات السرطان الحل السحري للتغلب على المرض. نحن بحاجة إلى استراتيجيات طويلة المدى لتشخيص المزيد من حالات السرطان في وقت مبكر، والحد من عدم المساواة في الحصول على الرعاية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول