بكلية خنزير ومضخة قلب.. أطباء يعيدون سيدة للحياة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة نيويورك لانغون هيلث، عن إتمام أول عملية جراحية في تاريخها تجمع بين زراعة مضخة قلب ميكانيكية وكلية خنزير معدلة جينيًا، وتمت هذه العملية للمريضة ليزا بيسانو، البالغة من العمر 54 عامًا، التي كانت تعاني من قصور في القلب وأمراض الكلى في المرحلة النهائية.
وتعتبر هذه العملية الجراحية الرائدة نتيجة لتفوق الطب الحديث والابتكار في مجال زراعة الأعضاء، وقد جرى تنفيذها في ظل نقص حاد في الأعضاء المتاحة للزرع، حيث يموت 17 شخصًا يوميًا في الولايات المتحدة أثناء انتظارهم للحصول على عضو.
وفي تصريح لها خلال المؤتمر الصحفي، أعربت بيسانو، عن فرحتها بالفرصة التي توفرت لها للحصول على العلاج، مشيرة إلى أنها لم تستطع القيام بأي نشاط يومي بسبب تدهور حالتها الصحية.
وقد وافقت السلطات الصحية على إجراء العملية الجراحية بموجب سياسات الوصول الموسع، التي تمنح الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ودون خيارات أخرى الفرصة للحصول على العلاج الطبي الحديث.
يشير الخبراء إلى أن زراعة الأعضاء من الحيوانات في البشر تعد بديلاً ضروريًا في حل مشكلة نقص الأعضاء المتاحة، وأن تعديلات الجينات المستخدمة في هذه العملية أبسط بكثير مما هو متوقع، مما يسهل عملية التكاثر والحصول على الأعضاء.
ويتوقع الأطباء أن تستمر بيسانو، في عملية التعافي لمدة شهر على الأقل، حيث يتم متابعتها بدقة لتفادي أية مضاعفات محتملة، مع الإشارة إلى أن الكلية المزروعة بدأت تعمل بشكل طبيعي، وأن حالتها الصحية العامة تحسنت بشكل ملحوظ.
وتظهر هذه العملية الجراحية الجديدة أن الطب المبتكر قادر على تحقيق إنجازات طبية لم تكن ممكنة في السابق، مما يعزز الأمل في توفير العلاج المناسب للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وتقدم في العمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة نيويورك عملية جراحية أمراض الكلى هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
ترى داليا نعمان، المحامية والاستشاري الأسري، أن تقصير الزوجة في حق زوجها يدفعه لخيانتها، مضيفة: "الست طول اليوم ماسكة التليفون ومهتمة بمواقع التواصل ومقصرة في حق بيتها وزوجها".
وأضافت داليا نعمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة قد تكون أحد الأسباب المهمة والرئيسية في بعض الأوقات التي تدفع الرجل إلى خيانتها، من خلال تقصيرها وإهمالها في حقوق وواجبات الزوج وربما يكون ذلك ناتج عن عملها أو تعرضها لضغوطات حياتية أو أسرية أو صحية أو غيرهم.
استشاري تخطيط عمراني: «تل العقارب» نموذج يُحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)
استطردت: لا يمكن أن نغفل أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي وخطرها على استقرار الأسرة والمجتمع، مشيرة أنها تمثل بيئة خصبة للخيانة الزوجية بشكل كبير جدا.
ونوه إلى أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.
وأضافت في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.
وتابعت الخبيرة الأسرية: الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.