بسبب إجراءات إدارية.. تأجيل انطلاق أسطول الحرية التركي المتجه إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر أحمد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من أنقرة، “إننا مع مسؤولي هيئة الإغاثة التركية المسؤولة والمشرفة على أسطول الحرية 2 وقالوا لنا إن هناك بعض الإجراءات الإدارية التي يجب عملها في الميناء الذي سينطلق منه أسطول حرية”.
وأضاف أحمد، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “هذه الإجراءات قد تستغرق بعض الأيام حسب ما أفادنا المسؤولين في هيئة الإغاثة التركية بأن اليوم سوف يتم حسم الأيام التي يمكن أن يتم انتظارها حتى انطلاق أسطول الحرية أي في أي يوم سوف ينطلق أسطول الحرية”.
وأوضح أن أسطول الحرية مؤلف من أربع سفن واحدة منها تكون محملة بالمواد الإغاثية والأدوية والخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني والأهالي في غزة، وثلاث سفن تحمل الركاب والمشاركين في هذا الاسطول.
وأكد أن هناك 12 دولة تشارك من قبل منظمات المجتمع المدني من 12 دولة، وهذه الدول هي الولايات المتحدة الامريكية تركيا كندا، والعديد من منظمات المجتمع المدني في هذه الدول تشارك في أسطول الحرية والآلاف من الأشخاص الحقوقيين وأطباء وغيرها، بجانب وجود شخصيات مهمة كإبنة الزعيم المناضل تشي جيفارا وحفيد نيلسون منديلا.
وتابع: “الأسطول يسعى إلى تشكيل كلمة كبيرة لكسر الحصار، حيث أننا سألنا المسؤولين في هيئة الإغاثة التركية هل هدفكم هو مباشرة غزة فأجابونا نعم نحن سوف نحاول الوصول مباشرة إلى سواحل غزة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ولتقديم المعونات المباشرة للأهالي في غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات الإدارية الإحتياجات القاهرة الاخبارية المجتمع المدني تركيا سواحل غزة أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.
من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.
كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام