يحدث جفاف العين يحدث عندما لا تستطيع الدموع توفير الترطيب الكافي للعين، ما يؤدي إلى التهاب سطح العين وحدوث تلف فيه.

 

أسباب جفاف العين

 

هناك العديد من الأسباب وراء جفاف العين، والتي تضر بأداء الغشاء الدمعي الطبيعي، يتكون الغشاء الدمعي من ثلاث طبقات: الطبقة الزيتية الخارجية، والسائل المائي، والطبقة المخاطية.

 

مرض مؤلم يصيب العين ويتسبب في جفافها.. تعرف على أعراضه 7 أسباب وراء إصابة الأطفال الرضع بالصفرا بعد الولادة.. فما هي؟

 

ويظل سطح العين رطبًا وناعمًا وشفافًا بفضل هذا المزيج عادة، بينما يحدث جفاف العينين عند وجود خلل في أي من هذه الطبقات، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

 

وتتعدد أسباب خلل الغشاء الدمعي، وهذا يشمل التغيرات الهرمونية، أو أمراض المناعة الذاتية، أو التهاب غدد الجفن الدهنية، أو أمراض العين الأرجية. 

 

وفي بعض الحالات، يكون جفاف العينين ناتجًا عن عدم إفراز العين لقدر كاف من الدموع أو زيادة تبخرها.

 

أسباب جفاف العين

 

ويحدث جفاف العين عندما لا تستطيع العين إفراز قدر كافٍ من سائلها المائي، المسمى بالدموع، والمسمى الطبي لهذا المرض هو التهاب القرنية والملتحمة الجاف، وتتضمن الأسباب الشائعة لنقص إفراز الدموع، ما يلي:

_ التقدُّم في السن.

_ بعض الأمراض مثل متلازمة شوغرِن، أو مرض العين التحسسي، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة، أو تصلب الجلد، أو داء الطُعم مقابل الثوي (المُضِيف)، أو الساركويد، أو اضطرابات الغدة الدرقية.

_ بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الهيستامين، وعقاقير إزالة الاحتقان، والمعالجة ببدائل الهرمونات، ومضادات الاكتئاب، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وحب الشباب ومنع الحمل وداء باركنسون.

_ انخفاض حساسية عصب القرنية الناجم عن استخدام العدسات اللاصقة، أو تلف العصب أو جراحة العين بالليزر، على الرغم من أن أعراض جفاف العين المرتبطة بهذا الإجراء الطبي عادةً ما تكون مؤقتة

_ ارتفاع جفاف العين الذي يحدث انسداد للغشاء الزيتي الذي تنتجه الغدد الصغيرة الموجودة على حافة جفنيك، ويشيع انسداد غدد ميبوميان أكثر لدى المصابين بالعدّ الوردي أو اضطرابات الجلد الأخرى.

_ التهاب الجفن الخلفي (خلل في غدة ميبوميان).

_ قلة الرمش بالعين، والتي تحدث عادةً مع أمراض معينة، مثل : مرض باركنسون، أو عند التركيز أثناء أنشطة معينة، مثل : القراءة أو القيادة أو العمل على الكمبيوتر.

_ مشاكل الجفن، مثل: انقلاب الجفن للخارج (الشتر الخارجي) وانقلاب الجفن للداخل (الشتر الداخلي).

_ حساسية العين.

_ المواد الحافظة في قطرات العين الموضعية.

_ الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.

_ نقص فيتامين A

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العين جفاف العين اسباب جفاف العين سطح العين جفاف العین

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على إصابتك بالتهاب مزمن

يعد الإفراط في الأشياء الجيدة أمرا ضارا في كثير من جوانب الحياة، ولكن بشكل خاص ينطبق في حالة الالتهاب الذي هو وسيلة لمساعدة الجسم على محاربة العدوى. تتمثل مهمة جهاز المناعة في الدفاع عن أجسامنا ضد الالتهابات والأمراض وكل ما هو غريب. جهاز المناعة هو نظام يتكون من مجموعة خلايا وأنسجة وأعضاء تعمل معا.

الالتهاب هو استجابة الجهاز المناعي للمحفزات الضارة، مثل مسببات الأمراض، أو الخلايا التالفة، أو المركبات السامة، أو الإشعاع.

تشبه علامات الالتهاب ضوء محرك السيارة الموجود على لوحة القيادة. فهو يخبرك بأن هناك خطأ ما قد حدث. لكن رد فعلك يجب ألا يكون التخلص من الضوء الموجود على اللوحة، لأن هذه ليست المشكلة. بل عليك بدلا من ذلك أن تبحث عن السبب الذي أدى إلى إضاءة المصباح.

هناك نوعان من الالتهاب: الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن. والالتهاب الحاد هو الأكثر شيوعا بين الناس. وهو عبارة عن احمرار ودفء وتورم وألم حول الأنسجة والمفاصل ويحدث استجابة للإصابة، ويحدث عندما تجرح نفسك. عندما يتعرض الجسم للإصابة، يفرز جهاز المناعة خلايا الدم البيضاء لتحيط بالمنطقة وتحميها.

على النقيض من ذلك، عندما يرتفع الالتهاب إلى مستويات عالية للغاية ويستمر لفترة طويلة، ويستمر الجهاز المناعي في ضخ خلايا الدم البيضاء وإرسال الرسل الكيميائية التي تطيل العملية، يُعرف ذلك بالالتهاب المزمن.

إعلان

يُقدر أن واحدا من بين كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة وبنسبة متقاربة حول العالم يعانون من التهاب مزمن، ولكن ما الطرق للحد منه؟

علامات الالتهاب الحاد

هناك عدة أعراض تخبرك بأنك تعاني من الالتهابات، وهي:

ألم في المفاصل. تورم واحمرار المنطقة المصابة. الحمى والشعور بقشعريرة باردة. التعب وفقدان الطاقة. الصداع. فقدان الشهية. الالتهاب المزمن

تستمر استجابة جهاز المناعة لديك في حالة الالتهاب المزمن، مما يترك جسمك في حالة تأهب مستمرة. بمرور الوقت، يحدث تدمير وتلف للأنسجة، ويرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الطبية المختلفة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي واضطرابات القلب والأوعية الدموية.

شاركت لوسيا ستانسبي أخصائية التغذية والدكتورة راشيل بينج ماديك استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى ليستر في المملكة المتحدة صحيفة تلغراف، طرق للحد الالتهاب المزمن.

صرحت لوسيا ستانسبي: "الالتهاب الحاد هو عملية تعافي تمكن الجسم من إصلاح أنسجته والقضاء على مسببات الأمراض".

سواء كنت مصابا بجرح صغير أو نزلة برد، فإن خلاياك تتصرف كما لو أنك تتعرض لهجوم، فيبدأ جهازك المناعي في العمل. الحمى والألم الموضعي والاحمرار والتورم هي علامات تدل على دفاع خلايا الدم البيضاء وهي عنصر حيوي في عملية الشفاء في الجسم.

بمجرد اكتمال هذه العملية، يجب أن يعود الجسم إلى حالته الطبيعية، ولكن عند الأشخاص المصابين في التهاب مزمن، تبقى أجسامهم في حالة تأهب قصوى والخلايا المناعية تعمل في نشاط. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر في حال عدم وجود إصابة أو جسم غريب لمحاربته إلى إتلاف أنسجة وأجزاء سليمة في الجسم، الذي يقود بدوره إلى مجموعة من المضاعفات والحالات المرضية.

توضح ستانسبي: "يميل الالتهاب المزمن إلى أن يكون في مستوى منخفض لكنه ثابت وقد يستمر أحيانا لسنوات. فهو في الأساس محاولة الجسم لإصلاح أو محاربة شيء ما، دون التمكن من ذلك".

إعلان

لحسن الحظ، يمكن أن تساعد التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة في تقليص هذا الضرر المحتمل.

ما العلامات التي تدل على أنك مصاب بالتهاب مزمن؟

لا يعد الشعور بالتعب والصداع وتشوش الدماغ أمرا غريبا عند مقاومة إصابة أو مرض، ولكن في بعض الأحيان وخاصة عندما تتكرر هذه الأعراض بشكل مستمر تكون ناجمة عن التهاب، وهي مؤشر على أن جسمك يكافح للتغلب على مشكلة خفية.

تشمل العلامات التي تدل على وجود التهاب مزمن ما يلي:

الحمى التعرق الليلي التعب المستمر زيادة أو نقصان غير متوقع في الوزن مشاكل الجلد آلام المفاصل أو العضلات مشاكل الجهاز الهضمي المتكررة مثل الإسهال والإمساك والارتجاع الحمضي

إن كونك عرضة للإصابة بالأمراض عامة يعد مؤشرا محتملا آخر على وجود التهاب. تقول ستانسبي: "إذا بدا أنك تصاب بكل أنواع الأمراض، فقد يكون ذلك لأن جسمك في حالة تأهب قصوى بالفعل وبالتالي فإن جهازك المناعي غير مستعد لمحاربة أي عدوى جديدة قد تصل. إذا كنت تصاب بنزلات البرد باستمرار، أو يبدو أنك لا تتعافى منها مطلقا، فقد يكون ذلك علامة على إصابتك بالتهاب مزمن".

ما الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهاب المزمن؟

الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهاب هي العدوى والأمراض الالتهابية (عادة ما تكون مرض المناعة الذاتية)، والصدمات القصيرة المدى مثل الجروح والإصابات.

وكما توضح الدكتورة بينغ ماديك: "في بعض الأحيان لا يمكن القضاء على العدوى بصورة كاملة، ولكن الجهاز المناعي يعمل على احتواء العدوى. وينطبق هذا على حالات العدوى مثل السل أو فيروسات الهربس، حيث تكون العدوى كامنة في أجسامنا، إلا أنها يمكن أن تنشط وتؤدي إلى عودة الأعراض مرة أخرى".

تعد الإصابة بعدوى في المعدة (جرثومة أو بكتيريا) مثالا على الطريقة التي يترسخ بها الالتهاب المزمن في الجسم. تقول ستانسبي: "أثناء سفرك إلى الخارج، قد تصاب بعدوى في المعدة، وتؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا والفطريات المفيدة التي تعيش في الأمعاء) ونتيجة لذلك، يتراكم الالتهاب تدريجيا في الجسم. وإذا لم تعالج هذه الإصابة ستتفاقم، وقد تقود إلى مضاعفات أكثر خطورة متعلقة بالأمعاء".

إعلان

كما أضافت "التوتر هو المحرك الرئيسي للالتهاب المزمن، وذلك لأنه يكون في الجسم حالة فرط في نشاط الكثير من المسارات مما يضعه في حالة استجابة تسمى الكر والفر، التي تؤدي في النهاية إلى حدوث الالتهاب".

تعتقد ستانسبي أيضا أن الالتهاب يمكن أن يكون ناتجا عن عوامل بيئية وعن التعرض للسموم. وتقول: "يمكن أن ينشأ هذا الالتهاب من التدخين. وإذا كنت تعيش في مدينة مزدحمة، فأنت تتعرض أيضا للسموم من الهواء الملوث. وحتى في منازلنا، يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة للعفن أو بعض المنتجات التي تستخدم في المنزل، بما في ذلك الشموع وأجهزة تنقية الهواء، إلى حدوث إصابة بالالتهاب المزمن أو تفاعلات التهابية".

هل يمكن أن يساعد تغيير نظامك الغذائي في تقليل الالتهاب؟

هناك أدلة متزايدة على أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهنية والكربوهيدرات المكررة واللحوم الحمراء يرتبط بزيادة الالتهاب في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

تقول الدكتورة بينغ ماديك: "يمكن أن يساعد تغيير النظام الغذائي الأشخاص المصابين بالتهاب مزمن ضعيف. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يكون النظام الغذائي وحده قادرا على كبح استجابة التهابية قوية".

عموما قد يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات الطازجة والمكسرات والبذور على تقليل الالتهاب.

أيضا ينصح بالحفاظ على صحة ونظافة الفم، فقد صرحت الدكتورة بينغ ماديك: "يُعتقد أن البكتيريا اللثوية Porphyromonas gingivalis، التي توجد في بعض أنواع أمراض اللثة، تعمل على تعزيز الأجسام المضادة التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل الروماتويدي، لذلك فإن تنظيف الأسنان جيدا باستخدام الخيط مهم لأنه يمكن أن يحمي من بعض أمراض المناعة الذاتية".

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء لمحافظ النجف: مشاكل تجهيز الكهرباء تتمثل بانقطاع الغاز المستورد
  • 4 أسباب رئيسية وراء انخفاض أسعار البطاطس ..وهذا ثمنها الآن بالأسواق
  • عراقي يحرز المركز الثاني في بطولة العين الدولية
  • علامات تدل على إصابتك بالتهاب مزمن
  • تحذير الأرصاد: جفاف وبرودة قاسية تضرب مرتفعات هذه المحافظات
  • أهم نصائح للعناية بالشعر الكيرلي في الشتاء.. 6 خطوات ضرورية لحمايته
  • العين والجزيرة.. «قمة متجددة»
  • شكاوى من مشاكل في شاشة هاتف “Galaxy S24 Ultra”
  • مشاكل الإصابات تطارد مدرب يوفنتوس
  • فارس عراقي يحقق وصافة بطولة العين الدولية للفروسية