عوض تاج الدين: كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومضاعفاتها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير: إسلام فاروق
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن الأبحاث العلمية والإحصاءات الطبية أكدت أن الأشخاص كبار السن و خاصة من يعانون من بعض الأمراض المزمنة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض و مضاعفاتها.
جاء ذلك خلال إطلاق شركة GSK مصرعن لقاح "شينجريكس"؛ للوقاية من الإصابة بالحزام الناري، وجاء ذلك خلال حدث علمي ضخم أقامته شركة GSK مصر بحضور عدد كبير من الأطباء وكبار خبراء الرعاية الصحية المتخصصين في مختلف القطاعات الطبية فى مصر و العالم.
وتابع "تاج الدين" أن من هذه الأمراض التي يصاب بها كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة، مرض الحزام الناري، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي و الذي يظل كامن وغير نشط في الخلايا العصبية وقد ينشط في وقت لاحق مسببًا الإصابة بالحزام الناري الذي يسبب الآم حادة و شديدة و يصحبه طفح جلدي مؤلم.
وأوضح أستاذ الأمراض الصدرية، أنه يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال الحصول على اللقاح.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إلى أن التحصين باللقاحات لكبار السن يعد أمر في غاية الأهمية، حيث توفر اللقاحات طريقة فعالة لحماية الأشخاص من الأمراض قبل التعرض لها خاصًا مع التقدم بالعمر، وتستخدم التطعيمات وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة الأمراض، وتقوية الجهاز المناعي من خلال تدريبه على تكوين أجسام مضادة تمامًا كما يحدث عند الإصابة بالمرض نفسه ولكن بطريقة تجنبك المرض و أعراضه و مضاعفاته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد عوض تاج الدين الأمراض الصدرية الأمراض المزمنة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
أميرة خالد
اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم.
وتقول مجلة Nature Human Behaviour إن العلماء حللوا بيانات 106,556 مشاركاً من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وكوريا والمكسيك وإندونيسيا وإيرلندا ، وجرت هذه الدراسة على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى دراسة العلاقة بين الحالة الزوجية وأعراض الاكتئاب، وبعد ذلك حللوا تأثير الزواج طويل الأمد على خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن احتمال الإصابة بالاكتئاب بين الرجال والنساء غير المتزوجين يعادل حوالي ضعف احتمال إصابة المتزوجين بالاكتئاب، وأن هذا التأثير أكثر وضوحًا في البلدان الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا، مقارنة بالبلدان الشرقية مثل الصين وكوريا وإندونيسيا.
واتضح للباحثين أن الرجال غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من النساء غير المتزوجات، وقد يكون هذا مرتبطًا بقلة الدعم الاجتماعي ، كما أن مستوى التعليم يؤثر على احتمال الإصابة بالاكتئاب، حيث تبين أن الأشخاص الذين حصلوا على مستوى أعلى من التعليم وليس لديهم شريك هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ويعانون من مشكلات الصحة العقلية.
وتؤكد نتائج الدراسة أن الزواج يمكن أن يكون عاملًا واقيًا من الاكتئاب، خاصة في البلدان الغربية. ولكن وفقًا للعلماء، ترتبط الصحة النفسية بعوامل عديدة، بما فيها الدعم الاجتماعي ومستوى الإجهاد والخصائص الثقافية.
ويشير العلماء إلى أن الدراسات اللاحقة ستساعد على فهم أفضل للآليات التي يؤثر فيها الزواج على الصحة النفسية، وعلى ضوئها يمكن وضع استراتيجية للعزاب للوقاية من الاكتئاب.