تقارير: أدوية شائعة لفقدان الوزن "تفاجئ" الرجال بالعجز الجنسي!
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبلغ عدد من الرجال على موقع "رديت" عن ضعف في الأداء الجنسي بعد تناول عقار "أوزيمبيك" وغيره من عقاقير إنقاص الوزن الرائجة.
وتتضمن قوائم السلامة المدرجة مع الأدوية تحذيرا من أن العجز الجنسي قد يكون أحد الآثار الجانبية، ولكن الارتباط المحتمل لم يُدرس على نطاق واسع.
وفوجئ العديد من الرجال بآثار العلاج على الأداء الجنسي لديهم، ولجأوا إلى سؤال زملائهم على موقع "رديت" للحصول على المشورة حول كيفية التغلب على الآثار الجانبية.
وقال أحدهم: "أتناول "أوزيمبيك" منذ 3 أشهر. وانخفض مستوى الأداء الجنسي بسرعة كبيرة. هل شهد أي شخص آخر تجربة مماثلة؟". وقال شاب آخر، عمره 23 عاما، كان يتناول عقار "سيماغلوتايد" (العنصر النشط في "ويغوفي" و"أوزيمبيك") لمدة 5 أسابيع، إنه لم يعاني من الضعف الجنسي سابقا، ويعاني من ذلك الآن.
وقال آخر: إن تناول "أوزيمبيك" أسبوعيا يؤدي إلى فقدان الانتصاب تماما. ووصف الطبيب الفياغرا، ولم ينجح الأمر على الإطلاق. توقفت عن تناول "أوزيمبيك" بمفردي، وتحسن الأداء الجنسي بعد 3 أسابيع".
إقرأ المزيد "أطفال أوزيمبيك".. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فرص الحمل؟ووجدت دراسة، أجريت هذا العام، أن واحدا من كل 75 رجلا يتناولون أدوية فقدان الوزن، عانى من العجز الجنسي.
وأظهر عدد قليل من الدراسات أن الرجال الذين يتناولون عقاقير فقدان الوزن كانوا أكثر عرضة لانخفاض هرمون التستوستيرون، ما أثار حيرة الأطباء، لأن فقدان الوزن ينظم عادة مستويات التستوستيرون.
وقالت الدكتورة شونا ليفي، أخصائية السمنة في جامعة تولين، إن التأثير الجانبي "غير متوقع" لأن فقدان الدهون يؤدي أيضا إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين (الهرمون الجنسي الأنثوي) لدى الرجال.
وأضافت: "أنا لا أنكر حدوث ذلك، لكن ينبغي توضيحه".
ولطالما ارتبط فقدان الوزن بزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن فقدان الوزن يمكن أن يحسن مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال البدناء في منتصف العمر، بنسبة 50% تقريبا.
ونادرا ما يسبب انخفاض هرمون التستوستيرون في حد ذاته الضعف الجنسي، والذي يمكن أن يعزى في كثير من الأحيان إلى مشاكل صحية أخرى، مثل تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول.
لكن هرمون التستوستيرون يؤثر على الرغبة الجنسية، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى انخفاض الرغبة الجنسية، ما يؤدي إلى الضعف الجنسي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الطب بحوث هرمون التستوستیرون فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة واعدة.. اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة سريرية جديدة أن شرب نوع معين من العصائر يوميا قد يساهم في تحسين التمثيل الغذائي وإدارة الوزن من خلال تعديل بكتيريا الأمعاء.
وكشفت الدراسة أن تناول عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع واحد يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في مجتمع الميكروبات المعوية، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على معالجة الغلوكوز وأكسدة الدهون.
ويعرف البلسان بأنه توت أرجواني داكن ينمو على أشجار البلسان التي تعتبر شائعة في أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي لدعم جهاز المناعة. ومع ذلك، فإن فوائده الصحية الأخرى لم تكن مفهومة بشكل كامل حتى الآن، كما يوضح الباحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة.
وشملت الدراسة 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن، حيث تناول المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وكشفت النتائج عن أن المشاركين الذين شربوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل الفيرميكوتس والبكتيريا الشعاعية، في حين تم تقليل مستويات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
كما تبين أن عصير البلسان يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، فقد أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة 24% في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يشير إلى أن العصير يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات. وبالإضافة إلى ذلك، شهد المشاركون انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
كما لوحظت زيادة في أكسدة الدهون، أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات أو أثناء التمرين لدى أولئك الذين تناولوا العصير. ويرجع ذلك إلى التركيز العالي من الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مركبات نشطة بيولوجيا تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات.
وقال باتريك سولفيرسون، أحد معدي الدراسة: “تساهم هذه الدراسة في زيادة الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه في الطب الشعبي لقرون، يقدم فوائد صحية متعددة تتعلق بالصحة الأيضية والحيوية”.
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة من خلال إجراء تجارب أكبر وأطول مدة، مع دراسة تأثير العصير على مختلف الفئات العمرية والجنسين.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: إنبدبندنت