تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أشارت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إلى أن المواجهة بين إسرائيل وإيران قد تشكل مخاطر على السياحة وعائدات قناة السويس على مصر.
إقرأ المزيدأوضحت الوكالة في تقريرها، أنه رغم المخاطر المتصاعدة في الشرق الأوسط، إلا أن صفقة "رأس الحكمة" التي أبرمتها مصر في شهر فبراير مع دولة الإمارات، وزيادة مرونة سعر صرف الدولار أمام الجنيه، قد أدى إلى انخفاض ملحوظ في مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب، والتعرض للتأثيرات الجيوسياسية.
وبحسب فيتش: "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية أتاحت تمويلاً إضافيا من المؤسسات المالية الدولية، وتدفقات أجنبية إلى سوق الديون المحلية".
وترى الوكالة، أنه رغم استمرار زيادة مخاطر تصعيد الصراع الإقليمي خارج غزة، بسبب التبادل المباشر للضربات بين إيران وإسرائيل، إلا أن الاحتواء السريع للضربات العسكرية بين الجانبين، يحد من احتمالية أن يكون لهذه الحوادث، تداعيات كبيرة على إسرائيل أو الدول الأخرى في المنطقة، وكذلك على الأسواق العالمية.
ومع ذلك تقول الوكالة، إن المزيد من التصعيد قد يتسبب في خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، المصنفة حالياً عند "A+"، وينعكس هذا في النظرة السلبية للتصنيف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول "دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون، النيجر ، الصومال، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).
وقد تضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان (دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبو النجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة، حيث تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.
واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة والتى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.
وفي نفس السياق ... شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون، لافتاً إلى إن إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة، كما استعرض الدكتور عماد الساعي المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، موضحًا لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير.