اتحاد العاصمة الجزائري يطلب تأجيل نهائي كأس الكونفدرالية.. مدرب الفريق : نحن لم نفعل شيئاً لنعاقب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
طلبت إدارة اتحاد الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأجيل موعد مبارتي نهائي كأس الكونفدرالية المبرمج يومي 10 ماي (الذهاب) و 17 ماي 2024 (إياب) على التوالي.
وقامت إدارة اتحاد الجزائر، بحسب جريدة “الخبر” بهذه الخطوة بعد استئنافها في قرار الـ” كاف” القاضي بخسارة الاتحاد في ذهاب نهائي الكونفدرالية بنتيجة (3- 0) أمام نهضة بركان بسبب ما صارت تعرف بقضية “القميص” الذي رفضت السلطات الجزائرية السماح بارتدائه من طرف الفريق المغربي.
وانتظرت إدارة اتحاد الجزائر قرار لجنة الكاف للمسابقات بين الأندية لإيداع شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية وشكوى أخرى لدى لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
من جهة أخرى ، أعرب خوان كارلوس غاريدو، مدرب اتحاد العاصمة الجزائري، عن عزم فريقه على تحقيق الفوز في مواجهة نهضة بركان، لحساب إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
غاريدو قال في الندوة الصحفية التي أعقبت إقصاء اتحاد العاصمة من كأس الاتحاد الجزائري: “لقد مررنا بأسبوع صعب.. للأسف لم نلعب مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية، إنه وضع من الصعب تسييره، لأن الفريق مصمِم على تحقيق أشياء إيجابية في هذه المسابقة. وتابع، بالنسبة لي هذا الوضع ليس عادلا، لأننا كفريق لم نفعل شيئا لنُعاقب، وذهبنا من أجل خوض المباراة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نهائی کأس الکونفدرالیة
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.