اللجنة المشرفة على انتخابات «الأسنان» تحدد قواعد التصويت الصحيح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حددت النقابة العامة لأطباء الأسنان مجموعة من القواعد للإدلاء بالصوت الانتخابي، مؤكدة أنه لا يسمح للطبيب بعمل توكيل لغيره للإدلاء بصوته بدلاً عنه، ولا يقبل الصوت إلا في حال حضور الطبيب للإدلاء بصوته في انتخابات الأطباء بنفسه.
ضرورة الإدلاء بالأصوات في الانتخابات منفردًاوشددت على ضرورة الإدلاء بالأصوات في الانتخابات منفردًا وسريت، مشيرة إلى أنه لا يجوز الإدلاء بالأصوات بشكل جماعي أو علني منعًا لحدوث أي تأثير على الناخب وحرصًا على خروج الانتخابات بالشفافية والحياد المطلوبين.
وأوضحت أنه في حالة تواجد الطبيب لأي ظرف خارج نطاق المحافظة التي من المفترض أن يدلي بصوته بها، عليه أن يتوجه إلى أقرب نقابة فرعية ثم لجنة الوافدين ليقوم بانتخاب (نقيب عام و3 أعضاء نقابة الأسنان عامة فوق السن «أكثر من 15 سنة قيد»، 3 أعضاء نقابة عامة تحت السن «أقل من 15 سنة قيد»، بالإضافة إلى عضو قطاع، في حالة تواجد الطبيب المنتخِب داخل القطاع.
وأشارت إلى أنه يجوز لكل مرشح أن يعلن عن نفسه، وبرنامجه الانتخابي للأطباء بجميع وسائل الإعلام والمنشآت الطبية الحكومية والخاصة.
وشددت على ضرورة عدم إقحام المعتقدات الدينية أو المواقف السياسية في العملية الانتخابية، وعدم تعرض أي مرشح أو مؤيديه لوسائل دعاية من شأنها تشويه منافسيه.
وتجري نقابة أطباء الأسنان انتخاباتها اليوم لاختيار النقيب العام ونصف أعضاء المجلس، وكذلك مجالس النقابات الفرعية ونقيب النقابة الفرعية.
المتنافسون على منصب النقيبويتنافس على منصب نقيب أطباء الأسنان 3 مرشحين، وهم الدكتور إيهاب هيكل نقيب النقابة الحالي الذي انقضت مدته بإجراء الانتخابات، والدكتور شفيق الحكيم نقيب أطباء الأسنان السابق، والدكتور محمد بدوي عضو مجلس النقابة على منصب النقيب العام.
وتشهد أروقة النقابة العامة حشدًا كبيرًا لقائمتي التغيير وتيار المستقبل، ويتنافس على مقعد النقابة الفرعية بالقاهرة الدكتور وليد حسن والدكتورة أميمة المحلاوي والدكتور مجدي بيومي والدكتور فادي رياض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان نقابة الأسنان انتخابات الأسنان انتخابات نقابة الأسنان
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين العرب يدين الإجراءات الحكومية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، داعيا لإعادة مقرها والسماح للنقابة بمزاولة أنشطتها وتوفير الحماية اللازمة لعمل الصحفيين في اليمن.
وأستنكر بيان صادر عن اتحاد الصحفيين العرب، ما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
وقال البيان، إن الاتحاد يتابع بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، مؤكدا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين عبرت في بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، لافتة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
وأكد اتحاد الصحفيين العرب تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين واستمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.