«أوقاف كفر الشيخ» تطلق قافلة دعوية كبرى إلى الحامول
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى من مسجد السلاهيب الكبير، التابع لإدارة أوقاف الحامول بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، برعاية وتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
إطلاق قافلة دعوية كبرى إلى الحامولوشارك في هذه القافلة الدعوية، الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والشيخ ياسر شعبان خطاب، مدير شؤون الإدارات، والدكتور عبد الصمد أحمد عبد العزيز، مدير إدارة الحامول شرق، وعدد من الأئمة والخطباء.
ونظمت هذه القافلة، بعض الأنشطة الدعوية المهمة، منها عقد مقرأة القرآن الكريم للأئمة بمسجد السلاهيب الكبير، وأخرى بالمسجد نفسه للجمهور، وكذلك برنامج لقاء الجمعة للأطفال، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور، وجرى توزيع بعض الجوائز وشهادات التقدير، تحفيزا لهم على حفظ القرآن الكريم، ومعرفة مقاصده ومعانيه.
وجرى أيضا عقد درس للواعظات بعنوان «دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية» بمسجد السلاهيب الكبير، وكذلك مقرأة لهن بالمسجد بمعرفة الواعظة فاطمة خالد فتحي.
وألقى جميع أعضاء القافلة الدعوية، خطبة الجمعة، التي جاءت تحت عنوان «تطبيقات حسن الخلق».
التزام المساجد بالخطبة الموحدةوأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ جميع المساجد التزمت بالخطبة الموحدة، وكذلك بالوقت المحدد على مستوى المحافظة، ولم يجر رصد أي مخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الحامول وزارة الأوقاف قافلة دعوية محافظة كفر الشيخ أوقاف كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.