محمد بدوي: التوقيت الصيفي أثر في الإقبال على التصويت بانتخابات نقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد بدوي، المرشح على مقعد نقيب أطباء الأسنان، في انتخابات التجديد النصفي إن الإقبال حتى صلاة الظهر لم يكن كما هو متوقع، ولكن بدأت الأعداد في الزيادة بعد الصلاة.
وأضاف "بدوي" في تصريحات خاصة للفجر، أن هناك عدة عوامل أثرت على إقبال أطباء الأسنان في بداية اليوم، وهي تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي، إضافة لصلاة الظهر لدى المسلمين، وصلاة جمعة ختام الصوم عند المسيحيين، ثم أزمة ارتفاع أسعار البنج قبل الانتخابات بأيام.
وشدد على أن هناك إقبال جيد في المحافظات ومن المتوقع أن يرتفع الساعات المقبلة.
وتعقيبا على أزمة ارتفاع أسعار البنج، أشار إلى أنها أثرت بشكل كبير على عملهم، ولكنه يعرف أن الأزمة بسبب التغيير في سعر الدولار، مشيرا إلى أن هناك بعض الاقتراحات المطروحة التي قد تعمل على حل الأزمة.
وينتخب أطباء الأسنان في مصر، اليوم، نقيبا لهم، وذلك في انتخابات التجديد النصفي التي تخضع لإشراف قضائي، حيث يكون في كل لجنة فرعية قاض وفريق معاون له، بخلاف 3 قضاة بمقر اللجنة العامة.
وأعلنت اللجنة المختصة بتلقي الطلبات ترشح 3 أطباء أسنان، من بينهما النقيب الحالي الدكتور إيهاب هيكل، والدكتور محمد بدوي عضو مجلس النقابة العامة حاليا أيضا، بالإضافة إلى الدكتور شفيق الحكيم نقيب الأسنان السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي أطباء الأسنان انتخابات التجديد النصفي نقابة أطباء الأسنان انتخابات التجديد نقيب اطباء الاسنان أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
المسماري: إيجاد سلطة تنفيذية موحدة ضمن المبادرة الأممية خطوة لحل الأزمة الليبية
ليبيا – المسماري: المبادرة الأممية قد تكسر الجمود السياسي لكنها تهدد صلاحيات البرلمان
وصف راقي المسماري، أستاذ القانون الليبي، المبادرة الأممية التي طرحتها ستيفاني خوري بأنها “جيدة” من الناحية الموضوعية، معتبرًا أنها قد تسهم في حلحلة الجمود السياسي وربما الوصول فعلياً إلى إجراء الانتخابات، خاصةً مع تأكيدها على إيجاد سلطة تنفيذية موحدة.
تحفظات على الشق الإجرائيأوضح المسماري، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الجانب الإجرائي للمبادرة يثير بعض التحفظات، لا سيما فيما يتعلق بصلاحيات اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية. وأشار إلى أن هذه اللجنة قد تؤدي إلى انتزاع جزء من صلاحيات مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية للبلاد، وأيضًا مجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية ستكون مكلفة بـ تنقيح القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، وأقرها البرلمان ونشرتها المفوضية الوطنية للانتخابات باعتبارها قابلة للتطبيق. وبهذا النهج، قد تُمارس اللجنة دوراً تشريعياً فعلياً.
رسالة طمأنة للمؤسسات الليبيةأضاف المسماري أن البعثة الأممية حرصت على طمأنة المجلسين بعدم استبدالهما باللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى أن انضمام أعضاء من المجلسين للجنة قد يضمن لهم صدارة في صنع القرار والحل السياسي المرتقب من المبادرة.
مواقف متباينةلفت المسماري إلى أن أعضاء مجلسي النواب والدولة لم يُصدروا حتى الآن انتقادات واضحة لمحاور المبادرة الأممية، مقارنة بكثرة انتقاداتهم السابقة للبعثة. وذكر أن مواقفهم قد تتحدد بعد إعلان أسماء الشخصيات التي ستنضم للجنة الاستشارية.
الفترة الحاسمةتوقع المسماري أن تكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد المواقف السياسية من المبادرة الأممية، مع اعتماد جميع القوى الليبية على معرفة نصاب اللجنة الاستشارية، الذي سيكون له دور كبير في تشكيل ملامح الحل السياسي القادم.