محمد بدوي: التوقيت الصيفي أثر في الإقبال على التصويت بانتخابات نقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد بدوي، المرشح على مقعد نقيب أطباء الأسنان، في انتخابات التجديد النصفي إن الإقبال حتى صلاة الظهر لم يكن كما هو متوقع، ولكن بدأت الأعداد في الزيادة بعد الصلاة.
وأضاف "بدوي" في تصريحات خاصة للفجر، أن هناك عدة عوامل أثرت على إقبال أطباء الأسنان في بداية اليوم، وهي تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي، إضافة لصلاة الظهر لدى المسلمين، وصلاة جمعة ختام الصوم عند المسيحيين، ثم أزمة ارتفاع أسعار البنج قبل الانتخابات بأيام.
وشدد على أن هناك إقبال جيد في المحافظات ومن المتوقع أن يرتفع الساعات المقبلة.
وتعقيبا على أزمة ارتفاع أسعار البنج، أشار إلى أنها أثرت بشكل كبير على عملهم، ولكنه يعرف أن الأزمة بسبب التغيير في سعر الدولار، مشيرا إلى أن هناك بعض الاقتراحات المطروحة التي قد تعمل على حل الأزمة.
وينتخب أطباء الأسنان في مصر، اليوم، نقيبا لهم، وذلك في انتخابات التجديد النصفي التي تخضع لإشراف قضائي، حيث يكون في كل لجنة فرعية قاض وفريق معاون له، بخلاف 3 قضاة بمقر اللجنة العامة.
وأعلنت اللجنة المختصة بتلقي الطلبات ترشح 3 أطباء أسنان، من بينهما النقيب الحالي الدكتور إيهاب هيكل، والدكتور محمد بدوي عضو مجلس النقابة العامة حاليا أيضا، بالإضافة إلى الدكتور شفيق الحكيم نقيب الأسنان السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي أطباء الأسنان انتخابات التجديد النصفي نقابة أطباء الأسنان انتخابات التجديد نقيب اطباء الاسنان أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.