أسبوع الآلام 2024.. متى تحتفل الكنيسة بـ«خميس العهد»؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تستقبل مصر غدا السبت، أسبوع الآلام 2024 أحد أقدس الأيام في الصوم الكبير عند المسيحيين، إذ يحيون في هذا الأسبوع الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وذلك عقب الاحتفال بجمعة ختام الصوم والاحتفال بنهاية الصوم الأربعيني.
ترتيب أسبوع الآلام 2024ويبدأ أسبوع الآلام 2024 من غدا السبت الموافق 27 أبريل، والمعروف في الكنيسة باسم «سبت لعازر» ويتخلله الاحتفال بأحد الشعانين و3 أيام للبصخة المقدسة من الاثنين للأربعاء ثم الاحتفال بخميس العهد والجمعة العظيمة، وينتهي هذا الأسبوع بالاحتفال بسبت النور المعروف أيضا باسم سبت الفرح.
وتحتفل الكنيسة بعيد خميس العهد 2024 يوم 2 مايو المقبل، حيث يمثل بداية العد التنازلي للاحتفال بعيد القيامة المجيد، ويقام فيه أول قداس بعد الاحتفال بأحد الشعانين حيث تمتنع الكنيسة عن إقامة القداسات خلال هذا الأسبوع.
أحداث خميس العهدوقال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية عضو لجنة الطقس في المجمع المقدس، خميس العهد يعد أحد الأعياد السيدية الصغرى المرتبطة بالسيد المسيح، وكذا أحداث الصلب والقيامة وليس حدثاً مستقلا بذاته.
ويصلى يوم خميس العهد لأول مرة في الهيكل بعد أحد الشعانين، ووفقا للإنجيل أسس السيد المسيح سر التناول أحد الأسرار السبعة للكنيسة في هذا اليوم، كما غسل أرجل التلاميذ ليعلمهم الاتضاع، وفي ليلة الجمعة سلم يهوذا المسيح للسلطات لمحاكمته بتهمة التجديف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحا
تحتفل الكنائس الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، الأسقفية غدا، بأحد الشعانين"، المعروف بأحد “الزعف” أبرز الأعياد الدينية في الكنيسة والذي يُحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة اورشليم كملك في هذا اليوم.
حيث استُقبل السيد المسيح بزعف النخيل وأغصان الزيتون، التي تعتبر أحد رموز النصر والسلام، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد القيامة المجيد.
وتُقام في يوم "أحد الزعف" قداسات خاصة في الكنائس، ويشارك الأقباط في طقوس دينية تتمثل في تلاوة قراءات خاصة وألحان مميزة تعكس روح المناسبة.
كما تتزين الكنائس بالسعف والورود، ويقوم الأقباط بصنع أشكال رمزية من سعف النخيل، مثل الصلبان والتيجان وأساور وغيرها من الأشكال الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم واستعدادهم الروحي لأسبوع الآلام.
وطقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر والصلاة بنغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني.