البدائل النباتية لمنتجات اللحوم والألبان..ما فوائدها الصحية؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن معظم البدائل النباتية لمنتجات اللحوم والألبان تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ونسبة أعلى من الألياف مقارنة مع نظيراتها المشتقة من الحيوانات.
وقال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن الباحثين وجدوا كذلك أن هذه البدائل النباتية لها تأثيرات بيئية أقل بكثير، مثل انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة وعدم إجهاد الموارد المائية.
وقام باحثون من كلية لندن للصحة والطب المداري (LSHTM) بتحليل أكثر من 90 دراسة وتقريرا في الفترة ما بين 2016 و2022 تتناول البدائل النباتية.
وخلصوا إلى أن هذه البدائل يمكن أن تكون "نقطة انطلاق مفيدة نحو اتباع نظام غذائي صحي ومستدام".
لكن الباحثين حذروا من أن "القيمة الغذائية يمكن أن تختلف بشكل كبير بين المنتجات"، مشيرين إلى أن "البدائل النباتية قد تكون أكثر صحة وغنية بالمغذيات، لكن محتوياتها الغذائية معقدة".
وخلصوا إلى أن "القيمة الغذائية لبعض المنتجات تتوافق مع التوصيات المتعارف عليها، مثل كونها غنية بالألياف وقليلة الدهون المشبعة".
وأبرزوا أن "الأدلة تشير إلى وجود فوائد صحية إيجابية للتحول إلى اللحوم النباتية وبدائل الألبان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغازات الدفيئة لندن نظام غذائي صحي القيمة الغذائية الدهون الألبان اللحوم الألبان النباتية الألبان الدهون المشبعة الألياف الغازات الدفيئة لندن نظام غذائي صحي القيمة الغذائية الدهون الألبان أخبار علمية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية.
تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء.
ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين.
ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.
ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها.
ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .
إعلانولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة.
ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.
ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة.
ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة.
وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.