بغداد اليوم - ديالى

اكد مصدر امني، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، استكمال خطة إعادة الانتشار الأمني حول ثلاثة من اهم مدن محافظة ديالى ضمن خطة تأمين الارياف والمحيط وتقليل العسكرة الداخلية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خطة إعادة الانتشار الأمني حول ثلاثة من اهم مدن ديالى من بينها بعقوبة أنجزت بكافة مراحلها الرئيسية من خلال اعتماد خارطة طريق تأخذ بنظر الاعتبار تعزيز امن الأرياف وضمان نقل الثقل الأمني في المحيط مع خفض مبدأ العسكرة الداخلية".

وأضاف المصدر، ان "الخطة تضمنت خفض عدد السيطرات والمرابطات الثابتة والانتقال الى المؤقتة والالية وتفعيل مبدأ الممارسات الامنية الشاملة التي تعزز الاستقرار الداخلي مع دعم اكبر للتعاون المعلوماتي مع الأهالي للإبلاغ الفوري عن اي حالة مشبوهة".

وأشار الى ان "خطة إعادة الانتشار تأتي من اجل إعطاء رسائل الطمأنينة للأهالي حول مجريات الوضع الأمني واستقراره مع انخفاض لافت في ملف الخروقات".

وكان مصدر امني، اعلن امس الخميس، انطلاق عملية امنية على الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عملية امنية مشتركة انطلقت من محوريين في قاطع المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين بإسناد من التشكيلات الساندة".

وأضاف المصدر، ان " العملية لها 4 اهداف رئيسية هي إعادة تمشيط وتأمين الطرق والمنحدرات وإعادة التموضع في العمق ضمن استراتيجية الانفتاح الجديدة"، لافتا الى ان "العملية ستشمل مناطق محددة من المطيبيجة ضمن حدود صلاح الدين".

وأوضح ان "المطيبيجة لم تعد منطقة ساخنة خاصة ان نشاط خلايا داعش تقلص بمعدلات عالية في الأشهر الماضية بسبب الضربات الجوية التي أطاحت بأهم قادة التنظيم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة

زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

إنطلقت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، بحي جليز، في خطوة نوعية تعكس رؤية حضرية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مركز المدينة وتخفيف حدة الاكتظاظ المروري.

ويأتي هذا المشروع، الذي يُنجز في إطار برنامج “جيليز الكبير”، والذي يعدّ من بين أبرز المبادرات التي تُجسد التوجه نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وتوازناً بين الوظيفة والجمالية.

ويمتد المرآب الجديد على مساحة اجمالية تُقدر بحوالي 9500 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بسعة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بعشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، ما يؤكد انخراط المدينة في دعم الانتقال الطاقي وتشجيع وسائل النقل النظيفة.

ولن يقتصر المشروع على البنية التحتية الخاصة بالتوقف فقط، بل سيمتد إلى إعادة تصميم الساحة على المستوى السطحي لتشمل مساحات خضراء،و نافورة عصرية، مع اعتماد على نظام إنارة اقتصادي للطاقة ، وفضاءً مفتوحاً للأنشطة الثقافية والفنية، ما من شأنه تحويل الفضاء إلى نقطة جذب حضري تتكامل فيها الوظيفة الاقتصادية بالبعد الاجتماعي والثقافي.

ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، وولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما تتولى شركة التنمية المحلية “مراكش موبيليتي” مهمة الإشراف على التنفيذ بصفتها صاحب المشروع في اطار شركات التنمية.

ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، في أفق أن تصبح ساحة 16 نونبر واجهة حضرية جديدة تعكس دينامية مراكش وتوجهها نحو مدينة ذكية، أكثر انفتاحاً على مستقبل التنقل المستدام وجودة الحياة الحضرية.

ويشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار تحديث البنية التحتية للمدينة، وتكريس توجهها السياحي في افق عدد من التظاهرات .

مقالات مشابهة

  • امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • مجلس الوزراء يقر قانوني بغداد والتأمين ويعزز التعاون الأمني مع أسبانيا
  • وثائق حساسة في البيت الأبيض على غوغل درايف.. فضيحة أمنية جديدة
  • جولة مفاوضات جديدة ووفدان من حماس وكيان العدو الإسرائيلي يصلان القاهرة
  • وثائق حساسة في البيت الأبيض على غوغل درايف.. فضيحة أمنية جديدة لإدارة ترامب
  • جولة مفاوضات جديدة بين حماس وكيان العدو في القاهرة
  • تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في شمال شرقي بغداد
  • 3006 في القفص: ضربة أمنية تهز شبكات المخدرات