أردوغان يهاجم نتنياهو بشدة مشددا على دعم بلاده للفلسطينيين.. لا يمكنهم إسكاتنا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي كتب اسمه في التاريخ كجزار غزة، مؤكدا أن بلاده ستواصل رؤية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كما ترى "القوات الوطنية" التركية المعروفة باسم "قواي ملليه".
وقال أردوغان في كلمة لها خلال المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" الذي انطلقت أعماله في إسطنبول وتابعته "عربي21"، إن "نتنياهو مثل القتلة من قبله، كتب اسمه في التاريخ كجزار غزة".
وشددا على أن "اللطخة السوداء العالقة على جبهة" رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "لن تزول مهما فعل".
وأضاف أن "الإدارة الإسرائيلية تعتقد أن بإمكانها إسكاتنا. أريد أن أقول لهم هذه الحقيقة من هنا: بغض النظر عما تفعلونه، لا يمكنكم تقييد قلب طيب أردوغان أو روحه".
وتابع "لقد كرسنا حياتنا لهذا الطريق المقدس من خلال لبس أكفاننا"، موضحا أن أنقرة سترى دائما حركة حماس على أنها حركة تحرير وطني.
وشدد على أن "أولئك الذين يريدون أن يروا فراعنة العصر الحديث لا ينبغي لهم أن يذهبوا بعيداً، بل يجب أن ينظروا إلى أولئك الذين قتلوا بوحشية 35 ألف فلسطيني في آخر 203 أيام".
وأِشار أردوغان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يدمر هوية القدس القديمة خطوة بخطوة"، مؤكدا أن "المسجد الأقصى ليس قبلتنا الأولى فحسب، بل عهدة الأنبياء إلينا
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى "إحياء العقلية الصليبية التي يغذيها الدم والدموع".
ومضى مخاطبا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قائلا "يا نتنياهو، إن دعائي هو: يا رب اجعل هؤلاء الصهاينة، وخاصة نتنياهو، بائسين بإظهار اسمك القهار".
وأكد الرئيس التركي، استمرار بلاده في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه "حتى لو تراجع البعض (عن هذا الطريق)، فإننا لن نعود إلى الوراء".
ولليوم الـ203 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الاحتلال غزة نتنياهو تركيا أردوغان غزة نتنياهو الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على أن
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.