شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي كتب اسمه في التاريخ كجزار غزة، مؤكدا أن بلاده ستواصل رؤية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كما ترى "القوات الوطنية" التركية المعروفة باسم "قواي ملليه".

وقال أردوغان في كلمة لها خلال المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" الذي انطلقت أعماله في إسطنبول وتابعته "عربي21"، إن "نتنياهو مثل القتلة من قبله، كتب اسمه في التاريخ كجزار غزة".



وشددا على أن "اللطخة السوداء العالقة على جبهة" رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "لن تزول مهما فعل".

وأضاف أن "الإدارة الإسرائيلية تعتقد أن بإمكانها إسكاتنا. أريد أن أقول لهم هذه الحقيقة من هنا: بغض النظر عما تفعلونه، لا يمكنكم تقييد قلب طيب أردوغان أو روحه".


وتابع "لقد كرسنا حياتنا لهذا الطريق المقدس من خلال لبس أكفاننا"، موضحا أن أنقرة سترى دائما حركة حماس على أنها حركة تحرير وطني.

وشدد على أن "أولئك الذين يريدون أن يروا فراعنة العصر الحديث لا ينبغي لهم أن يذهبوا بعيداً، بل يجب أن ينظروا إلى أولئك الذين قتلوا بوحشية 35 ألف فلسطيني في آخر 203 أيام".

وأِشار أردوغان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يدمر هوية القدس القديمة خطوة بخطوة"، مؤكدا أن "المسجد الأقصى ليس قبلتنا الأولى فحسب، بل عهدة الأنبياء إلينا

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى "إحياء العقلية الصليبية التي يغذيها الدم والدموع".

ومضى مخاطبا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قائلا "يا نتنياهو، إن دعائي هو: يا رب اجعل هؤلاء الصهاينة، وخاصة نتنياهو، بائسين بإظهار اسمك القهار".


وأكد الرئيس التركي، استمرار بلاده في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه "حتى لو تراجع البعض (عن هذا الطريق)، فإننا لن نعود إلى الوراء".

ولليوم الـ203 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الاحتلال غزة نتنياهو تركيا أردوغان غزة نتنياهو الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على أن

إقرأ أيضاً:

مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين

تتمتع أسرة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بمعاملة مختلفة تمامًا، فبينما يجبر مواطني الاحتلال والحريديم للمشاركة في حرب غزة، يضع «نتنياهو»، أسرته وأولاده بعيدًا عن مخاطر المعارك، ويضمن لهم أقصى درجات الأمان بعيدًا عن الواقع المرير الذي تفرضه سياساته على الآخرين ما يثير حالة من الغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت لجنة الوزراء الإسرائيلية لشؤون الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي، منح حماية أمنية إضافية لعام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وأبنائهما أفنير ويائير، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

حماية إضافية على أسرة نتنياهو

ورغم توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا.

وتكون شركة «ماجن» للأمن هي المسؤولة عن تأمين عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُقدم «ماجن»، التي تخضع لإشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدمات الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، بينما تتولى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ«الشاباك» تأمين الرئيس ورئيس الوزراء بشكل أساسي.

وقبل التصويت على التمديد من قبل لجنة الوزراء، أشارت التقارير إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عدّل موقفه قليلًا بعد توصية اللجنة الاستشارية، فبدلاً من مواصلة تأمين جميع أفراد عائلة نتنياهو، اقترح «الشاباك» نقل فرق الأمن التابعة لابني رئيس الوزراء أفنير ويائير إلى «ماجن»، مع بقاء الشاباك مسؤولًا عن تأمين سارة نتنياهو.

حالة غضب داخل الاحتلال الإسرائيلي

أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل رئيسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس مستوى الحماية الأمنية الذي تقدم لغيره من أفراد العائلة المقيمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك وزراء آخرين في الحكومة أكثر عرضة للخطر، ولكنهم لا يحظون بالحماية من وحدة الأمن الشخصي، ما أثار تساؤلات حول معايير تحديد مستوى الحماية الأمنية.

وأثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء جدلاً واسعًا في الأسبوع الماضي، بعد أن تم رصده أثناء عطلة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم ردا من حماس على مقترح الصفقة ويتحدث عن دراسته
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟
  • نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار فى الحرب حتى تحقيق أهدافها ⁧‫
  • رئيس وزراء المجر يعلن نية بلاده توقيع "اتفاقية تعاون موسعة" مع أوكرانيا
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين