بطريرك الكاثوليك يترأس صلوات القنديل العام وقداس جمعة ختام الصوم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلوات القنديل العام، وقداس جمعة ختام الصوم، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالإسكندرية.
شارك في الصلوات القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب يوحنا جورج، راعي الكاتدرائية، إذ ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: نختتم مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، لتبدأ مسيرتنا نحو القيامة، كل واحد منا يبدأ مسيرته نحو ذاته، وأسرته، ثم المجتمع، مهنئًا جميع الحاضرين بالأعياد المباركة.
يذكر أن الكنيسة تحتفل اليوم بـ«جمعة ختام الصوم» إذ يختتم الأقباط الصوم الأربعيني الذي أقرته الكنيسة مثلما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وينفرد طقس جمعة ختام الصوم بإقامة الكنيسة سر مسحة المرضى المعروف باسم القنديل العام خلال صلوات هذا اليوم حيث تقام قبل صلاة القداس وبعد رفع بخور باكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم الكاثوليك بطريرك الكاثوليك جمعة ختام الصوم
إقرأ أيضاً:
القدس تحتضن صلاة جمعة ختام الصوم في دير الأنبا أنطونيوس العامر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت صلاة سر مسحة المرضى تلاها قداس جمعة ختام الصوم، في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس العامر بالقدس، وذلك في أجواء روحية مهيبة وبحضور الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والآباء الرهبان الأجلاء أعضاء مجمع الدير.
مسيرة الصوم الأربعيني المقدس
ويُعد هذا اليوم من الأيام الروحية الهامة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تسبق فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام المقدس، وتُصلى فيه "مسحة المرضى" كتهيئة روحية وجسدية للمؤمنين للدخول في أيام الآلام والقيامة.
بدء الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى
بدأت الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى، التي تُقام مرة واحدة في العام داخل الكنيسة، وتُرفع خلالها الطلبات والصلوات من أجل شفاء المرضى ومغفرة الخطايا، وقد تلاها مباشرة قداس جمعة ختام الصوم، الذي اتّسم بالخشوع والتقوى، حيث امتلأت الكنيسة بأصوات التسابيح والتراتيل القبطية العريقة
الطقوس والصلوات في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس
وتأتي هذه الصلوات ضمن سلسلة من الطقوس والصلوات التي تُقام في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس خلال فترة الصوم الكبير، ويليها سبت لعازر وبعدها الاحتفال بأحد الشعانين غدا والتي يحرص على حضورها عدد كبير من الأقباط المقيمين والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام
وأكد الأنبا أنطونيوس في كلمته على أهمية الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام، داعيًا الجميع إلى التأمل في آلام السيد المسيح والاستفادة من هذا الزمن المقدس بالتوبة والصلاة.