في خطوة علمية جديدة وهامة، تم الإعلان عن  إطلاق لقاح للوقاية من الإصابة بالحزام الناري وذلك خلال حدث علمي بحضور عدد كبير من الأطباء و كبار خبراء الرعاية الصحية المتخصصين في مختلف القطاعات الطبيه فى مصر والعالم.
 
وخلال المؤتمر تم إلقاء الضوء على أهميه تطعيم الكبار وفوائد الوقاية من الأمراض وكيفية الحفاظ علي حياة صحية مع التقدم في العمر وتشمل التخصصات الطبيه، مِن مَن حضروا المؤتمر، أطباء الباطنة والقلب والكلي والأورام والجلدية والمخ والأعصاب بالإضافة إلي تخصصات عديده أخرى وهذا الحضور الكثيف من قبل خبراء الرعايه الصحيه يعكس أهتمام المجتمع الطبي بالوقايه من هذا المرض و تجنب الاعراض التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة الإصابة  وكبار السن و المرضي المصابين بضعف المناعة.


 
ويعد الأطباء من مختلف التخصصات الطبيه التي تواجدت بالمؤتمر، هم من يتوجهه لهم الأشخاص الاكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري ليتم التوعية حول المرض و التوجيه لطرق الوقايه و العلاج. و هذا ما يعكس العدد الكبير من الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا عرضه للاصابة بالحزام الناري والدور المهم للأطباء في مختلف التخصصات في رفع الوعي حول كيفية الوقاية من الاصابه بهذا المرض. 

وأكدت الدراسات أن الإصابة بالحزام الناري تتسبب في أعراض مؤلمة و مضاعفات متعددة.
 
 وأوضح الخبراء أن لقاح "شينجريكس" يوفر وقاية من الإصابة بالحزام الناري و تم ابتكار اللقاح بإستخدام احدث التقنيات العالميه للوقايه من خطر الإصابة بين البالغين. 

ووافقت هيئة الدواء المصرية علي استخدام لقاح "شينجريكس" داخل مصر و أن يمكن أن تحصل الفئات التالية على اللقاح(بعد أستشاره الطبيب):
- كل من هم 50 عامًا فيما فوق.
- من تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق و يعانون من ضعف في جهاز المناعه بسبب الأمراض المزمنه أو العلاج بمثبطات المناعه.
حيث تعد هذه الفئات هم الأكثر عرضه لخطر الإصابه بالحزام الناري و مضاعفاته. و أضاف الخبراء أنه مع التقدم بالعمر يحدث انخفاض وظيفي للمناعه لدي جميع الأشخاص مما يزيد من خطر الإصابه ببعض الأمراض و منها مرض الحزام الناري.
 
وأوضح الدكتو محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية، أن الأبحاث العلمية و الإحصاءات الطبية أكدت أن الأشخاص كبار السن وخاصة من يعانون من بعض الأمراض المزمنه يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض و مضاعفاتها. من هذه الأمراض التي يكون كبار السن و الذين يعانون من ضعف المناعة عرضه لها مرض الحزام الناري. و هو نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي و الذي يظل كامن وغير نشط في الخلايا العصبيه و قد ينشط في وقت لاحق مسبباً الإصابه بالحزام الناري الذي يسبب الآما حادا و شديدا و يصحبه طفح جلدي مؤلم. 

و يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال الحصول علي اللقاح. 

وأشار إلي أن التحصين باللقاحات لكبار السن يعد أمر في غاية الأهميه حيث توفر اللقاحات طريقة فعاله لحماية الأشخاص من الأمراض قبل التعرض لها خاصاً مع التقدم بالعمر. حيث تستخدم التطعيمات وسائل الدفاع الطبيعيه لجسمك لبناء القدره على مقاومة الأمراض، و تقويةجهازك المناعي من خلال تدريبه علي تكوين أجسام مضادة تماماً كما يحدث عن الأصابه بالمرض نفسه و لكن بطريقه تجنبك المرض و أعراضه و مضاعفاته.
 
وأوضح الدكتور محمود عبدالله أستاذ الامراض الجلديه و التناسليه بكلية الطب جامعة عين شمس " أن من الأعراض التي يعاني منها المرضي المصابون بالحزام الناري الألم الشديد في المنطقه المصابه الناتج عن الطفح الجلدي و يصفوه بأنه موجع جداً أو يشبه ألم التعرض للحرق أو كوخز الدبابيس أو يشبه الصدمه الكهربائيه." و اشار الدكتور محمود عبدالله "ان الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من الممكن أن يصابوا مره أخري و بمضاعفات مختلفه عن الإصابه السابقه و لذلك من المهم الحصول علي اللقاح لتجنب الإصابه و مضاعفتها المحتمله". كما اكمل "انه من الضروري التأكد من التعافي التام من جميع الأعراض في حاله الاصابه قبل ان يتم التطعيم بلقاح "شينجريكس"،و يجب استشاره الطبيب قبل الحصول علي اللقاح في جميع الاحوال".
 
 
وقال الدكتورحاتم سمير أستاذ أمراض المخ و الأعصاب بكليه طب القصرالعيني أن طرح لقاح "شينجريكس" في مصر يعد خطوه هامه جداً لحماية الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالحزام الناري و مضاعفاته حيث أن الشخص الذي يصاب بالحزام الناري يسبب له أعراض مؤلمه متمثله في الطفح الجلدي لمدة تتراوح بين أسبوع إلي عده أسابيع. كما أوضح أن حوالي 20% بينالمصابين بالحزام الناري يعانون من آلام الأعصاب طويلة الأمد، و التي قد تستغرق أشهر للتعافي من آلام الأعصاب الحادة الناتجه عن الطفح الجلدي، و في حالات أخري قد تستمر الألام لتصبح مزمنه. كما أنه في بعض هذه الحالات يسبب مضاعفات أكثر خطوره مثل الالتهابات الجلديه البكتيريه، وفقدان البصر أو السمع أو التذوق، ونادراً ما قد تصل إلي التهاب بالمخ أو الأغشيه السحائيه، أو الفشل الوظيفي للأعضاء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بالحزام الناری بالحزام الناری یعانون من

إقرأ أيضاً:

أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها عن نوعية الأمراض التي يجوز عدم الصيام في حالة الإصابة بها، حيث يقول السائل: "ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟.. حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض".

وبيّنت دار الإفتاء أن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء.

هل تبطل حقن الفيتامينات الصيام؟.. الإفتاء تكشف المعيار الحاسمهل تذوق المرأة الطعام أثناء الصيام يفسده؟ .. الإفتاء تجيبباطل أم صحيح؟.. الإفتاء توضح حكم صيام المرأة غير المحجبةهؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم

وأشارت دار الإفتاء في فتواها اليوم، الأحد، إلى أنه في هذه الحالة يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر؛ حفاظًا على نفسه من الهلاك.

حكم الصيام في الإسلام ورخصة الإفطار لغير المستطيع

وأكدت دار الإفتاء، أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر.

وتابعت "بيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]".

ضابط المرض المبيح للإفطار في رمضان

وأوضحت أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤدّيًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك، وإنما أُبِيح الفطر للمريض دفعًا للحرج والمشقة عنه؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وقول الله تعالى في خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].

مقالات مشابهة

  • هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟
  • أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب
  • للوقاية.. محاذير مرورية للسائقين أثناء ظهور الشبورة الكثيفة.. اعرفها
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • للوقاية.. المرور يحدد قواعد السير أثناء الدورانات منعا للحوادث.. تفاصيل
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن
  • نشرة المرأة والمنوعات| نصائح للوقاية من صداع الصيام.. أطعمة لمرضى القولون في رمضان
  • 5 نصائح للوقاية من صداع الصيام في رمضان