برنامج “لحظة دير يديك” يحصد أكثر من 100 مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حققت حلقات برنامج “لحظة دير يديك” نجاحًا باهرًا خلال شهر رمضان على قناة 2M وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تابعها أكثر من 100 مليون مشاهد.
شهدت هذه السلسلة المكونة من 20 حلقة إقبالًا كبيرًا، حيث بلغ متوسط المشاهدات 5 ملايين مشاهد لكل حلقة.
تميزت حلقات “لحظة دير يديك” هذه السنة بتسليط الضوء على جهود والتزام المتطوعين والجمعيات الملتزمة بالأنشطة المختلفة في إطار برنامج “دير يديك” الخاص بـإنوي.
كانت كل حلقة فرصة لاستحضارالأنشطة البارزة، وإلهام المغاربة لتقديم وقتهم لصالح مجتمعاتهم.
شاركت في حلقات “لحظة دير يديك” عدة شخصيات، بقيادة رشيد الوالي، الراعي الرسمي لمبادرة لـ “دير يديك“، مثل الفنانات سعدية أزكون وصباح بنشويخ، والمغنية نبيلة معان، والفنان فلان بوحسين، والكوميدي زهير زائر، وأعضاء فرقة HKayne
بالتالي، أبرزت حلقات “لحظة دير يديك” العديد من الأنشطة التي نفذها إنوي خلال السنوات الأخيرة، مثل تأهيل الفصول المتصلة، وأنشطة التبرع بالدم، وتنظيف الشواطئ، وتجديد المدارس والملاعب المحلية، وفن الشارع، وتنظيم ورش عمل حول حماية الأطفال على الإنترنت، وغيرها.
يجسد بث حلقات “لحظة دير يديك” في رمضان التزام المتواصل لإنوي كفاعل شامل تجاه العمل الاجتماعي من خلال برنامجه “دير يديك“، والذي يهدف إلى تشجيع التطوع ودعم المشاريع التطوعية التي تسهم بشكل إيجابي في المجتمع.
لعبت منصة “diriddik.ma“، المرجع في العمل الاجتماعي والتطوع في المغرب، دورًا حيويًا في ربط المتطوعين والجمعيات في جميع أنحاء البلاد. بما يزيد عن 74,000 متطوع، وقرابة 300 جمعية شريكة، وأكثر من 800 مشروع تم تنفيذه. ساهم “دير يديك” بشكل خاص في إعادة تأهيل 74 جمعية، وتجديد 16 حيًا، وتأهيل أكثر من 50 فصلًا متصلًا في المناطق القروية، مما يبرهن على تأثيره الإيجابي والدائم على المجتمع المغربي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
مقالات ذات صلة أين ثروة الأسد وعائلته وهل يمكن للشعب السوري استرجاعها؟ 2024/12/21وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.