بينهم قاصر... توقيف أفراد عصابة خطيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليّات السلب بقوة السلاح في مختلف المناطق اللبنانيّة وتوقيفهم، ولا سيّما في محلة طريق المطار.
نتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات الى كشف هويات أفراد عصابة خطرة، ومن بينهم:
م.
ع. ح. ا. (مواليد عام ۲۰۰۸ سوري) قاصر
ب. ش (مواليد عام ٢٠٠٥ سوري)
ق. ح. ا (مواليد عام ٢٠٠٦ سوري)
بتاريخ 20-4-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصة في شعبة المعلومات عمليّتين نوعيّتين ومتزامنتين في محلّتي الكوكودي وحيّ السّلّم، أسفرت عن توقيفهم. وأثناء عمليات التوقيف حاول الثلاثة الأوائل الفرار وشهروا أسلحة حربية وقنبلة يدويّة بوجه عناصر القوة، إلّا أنّه تمّت السّيطرة عليهم، وتوقيفهم.
ضُبِط بحوزة الأوّل بندقيّة "كلاشينكوف" وقنبلة يدويّة، وبحوزة الثّاني مسدّس حربي وكميّة من المخدّرات ودراجة آليّة (اوقف على متنها). وبتفتيش منزل الموقوف الثّالث تم ضبط بندقيّة "بومب أكشن" تستخدم في عمليات السّلب وكميّة من المخدّرات.
بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة تأليفهم بالاشتراك مع آخرين، عصابة سلب بقوّة السّلاح، وأنّهم أقدموا على تنفيذ أكثر من /100/ عمليّة سلب بقوّة السّلاح ونشل وسرقة دراجات، على أوتوستراد طريق المطار وصولاً الى الطّيونة ومن خلدة باتّجاه غاليري سمعان مروراً بالشويفات، كما صرحوا جميعهم بتعاطي المخدّرات.
لذلك، وبناءً على القضاء المختص، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صور الموقوفين، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعمالهم وتعرّف إليهم، الاتّصال بفرع معلومات جبل لبنان على الرقم ٥١٣٧٣٢-۰۱ تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
عصابة إجرامية.. هجوم إسرائيلي حاد على حكومة نتنياهو
وصف زعيم "تحالف الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان حكومة بنيامين نتنياهو بأنها عصابة إجرامية تدير الدولة، في حين قال عضو الكنيست رام بن براك إن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين.
وفي منشور عبر منصة إكس، قال غولان "تدعي العصابة الإجرامية التي تدير دولة إسرائيل، اليوم، أننا إذا توصلنا إلى اتفاق في الجنوب (غزة)، فإنه سيعرض مستقبل إسرائيل للخطر، وسيكون هناك 7 أكتوبر آخر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية قبل عام.
وتساءل زعيم الديمقراطيين (اتحاد حزبي العمل وميرتس اليساريين) مستنكرا "لماذا يمكن التوصل إلى تسوية في الشمال (لبنان) في حين يبقى حزب الله واقفا على قدميه، أما في الجنوب فإن التوصل إلى اتفاق سيعني خطرا وجوديا على دولة إسرائيل؟".
وفي وقت سابق اليوم، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إحراز تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان.
وأوضح ساعر "يمكن للروس بسوريا المساعدة في وقف إعادة تسليح حزب الله.. وقد تضررت القدرات الصاروخية لحزب الله بشدة ودُمرت في معظمها.. لكن حزب الله كمنظمة لم ينتهِ بعد".
وجاءت تصريحات ساعر بعد أن أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن عناصر الحزب في الخطوط الأمامية يمتلكون ما يكفي من السلاح والعتاد لحرب طويلة على كافة الأصعدة.
وترفض حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة تشمل وقف الحرب هناك، وسط تهديد وزراء متطرفين بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة حال وقف الحرب بغزة.
رام بن براك اعتبر أن تحقيق القناة الـ13 عن بن غفير (وسط الصورة) يعني أن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين (الصحافة الإسرائيلية) الشرطة بأيدي مجرمينمن جانب آخر، قال عضو الكنيست من حزب "يوجد مستقبل" رام بن براك إن تحقيق القناة الـ13 عن بن غفير يعني أن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين.
وأضاف "نحن محتجزون من قبل عصابة إجرام منظم سواء في ديوان رئيس الوزراء أو ديوان وزير الأمن القومي".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعّت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.