سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة تبحر من روتردام إلى ميناء في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن سفينة حنظلة لكسر الحصار عن غزة تبحر من روتردام إلى ميناء في ألمانيا، غادرت سفينة حنظلة لكسر الحصار عن غزة ، مدينة روتردام الهولندية وأبحرت باتجاه ميناء هامبورغ في ألمانيا، بعد برنامج توعوي على مدار ثلاثة أيام .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة تبحر من روتردام إلى ميناء في ألمانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غادرت سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة ، مدينة روتردام الهولندية وأبحرت باتجاه ميناء هامبورغ في ألمانيا، بعد برنامج توعوي على مدار ثلاثة أيام شمل عددا من الفعاليات التضامنية والتوعوية عن معاناة الفلسطينيين في غزة نتيجة الحصار.
ومن المتوقع وصولها "هامبورغ" مساء غداً الاثنين، حيث سيكون في استقبالها عدد من الناشطين الألمان وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة هامبورغ.
وسيتم تنظيم عدد من الفعاليات التي تصب في تحقيق هدف السفينة التي تركز في هذه المرحلة من خطتها لتحدي الحصار على الجانب الإعلامي وعلى بناء حراك شعبي رافض للحصار في أوساط المجتمعات الأوروبية.
ومن المتوقع أن تبحر السفينة "حنظلة" التي ينظم رحلتها تحالف أسطول الحرية من مدينة هامبورغ باتجاه العاصمة الدنماركية كوبنهاجن قبل أن تعود إلى موطنها في النرويج حيث ستختم المرحلة الأولى من خطتها بفعاليات في عدد من المدن النرويجية منها مدينتي هالمستد وغوتنبورغ بالإضافة للعاصمة النرويجية أوسلو.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية) إن هذه المرحلة من برنامج سفينة "حنظلة" يعتبر مهما جدا في بناء حالة التضامن الدولي مع فلسطين وفي توجيه أنظار المجتمع الأوروبي والعالم إلى غزة المحاصرة وإلى معاناة الفلسطينيين بسبب هذا الحصار الظالم الممتد منذ ما يزيد عن 16 سنة والذي يعتبر مخالفا للقوانين الدولية ويشكل انتهاكا للحقوق الأساسية للفلسطينيين وخاصة حقهم في التنقل من وإلى وطنهم بحرية.
وأكد بيراوي أن تحالف أسطول الحرية سيقوم بتقييم المرحلة الأولى من الحملة قبل أن يعلن لاحقا عن المرحلة القادمة من خطته لتحدي الحصار والتي من المتوقع أن تتضمن الإبحار باتجاه شرق البحر المتوسط وصولا إلى غزة.
الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة التي تتمثل بسفينة "حنظلة" التي تم تدشينها في إبريل الماضي بمدين بيرغين النرويجية جاء استجابة لنداء مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، التي طالبت أحرار العالم والنشطاء والمتضامنين الدوليين عدم السكوت على جريمة الحصار وبذل الجهود اللازمة لكسره.
المصدر : وكالة سوا185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة تبحر من روتردام إلى ميناء في ألمانيا وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الرحماني» تفك الحصار عن البصرة
في عام 1775م شهدت مدينة البصرة حصارًا فرضته القوات الفارسية بقيادة صادق خان، شقيق كريم خان زند، الذي أرسل جيشًا قوامه 50.000 مقاتل بهدف السيطرة على المدينة. جاء هذا الهجوم بعد أن عانت البصرة من وباء الطاعون الذي أودى بحياة العديد من سكانها، مما جعلها ضعيفة أمام التهديدات الخارجية.
تذرع كريم خان بأن الفرس يتعرضون لسوء معاملة وضرائب باهظة أثناء زيارتهم للأماكن المقدسة في النجف وكربلاء، مطالبًا الباب العالي في إسطنبول برأس والي بغداد عمر باشا، مهددًا بغزو العراق إذا لم تُلبَّ مطالبه. رفضت الدولة العثمانية هذه الشروط، مما دفع كريم خان إلى تنفيذ تهديده.
عند وصول القوات الفارسية إلى مشارف البصرة، اجتمعت القوات العثمانية وأهالي المدينة للدفاع عنها، لكن المواجهة الحاسمة لم تحدث، واستمر الحصار لأكثر من عام، تعرضت خلاله المدينة لقصف مكثف، مما زاد من معاناة سكانها.
في تلك الفترة، كانت بغداد تعاني من اضطرابات سياسية وصراعات داخلية، بالإضافة إلى انتشار وباء الطاعون، مما جعلها عاجزة عن تقديم الدعم للبصرة. أمام هذا الوضع، استنجدت القبائل العربية في البصرة بالإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان قد خاض حروبا كبيرة مع الفرس وأخرجهم من السواحل العمانية.
استجاب الإمام أحمد بن سعيد لنداء الاستغاثة، وأمر بتجهيز أسطول بحري كبير يتألف من عدة قطع بحرية تتقدمها السفينة الحربية «الرحماني»، بقيادة ابنه هلال بن أحمد. كان الأسطول مزودًا بمدافع وقوات قوامها حوالي 10.000 رجل، مستعدًا لفك الحصار عن البصرة.
عند وصول الأسطول العُماني إلى مصب شط العرب، واجه سلسلة حديدية ضخمة نصبها الفرس على جانبي النهر لمنع أي إمدادات من الوصول إلى المدينة المحاصرة. بعد دراسة الموقف ووضع الخطط العسكرية، تمكنت السفينة «الرحماني» من تحطيم السلسلة الحديدية، مما أتاح للأسطول العُماني دخول شط العرب ومواجهة القوات الفارسية.
اندلعت معارك ضارية بين القوات العُمانية والفارسية، أظهرت فيها القوات العُمانية شجاعة وبسالة كبيرة. استمرت الاشتباكات لعدة أشهر، تمكن خلالها الأسطول العُماني من تأمين المساعدات القادمة إلى البصرة، مما ساهم في فك الحصار تدريجيًا.
شكل تدخل الأسطول العماني حسما واضحا للمعركة وفي تغيير موازين القوى وإفشال الحصار على مدينة البصرة التي عادت إلى السيادة العثمانية وأمر السلطان العثماني عبد الحميد الأول بصرف مكافأة سنوية لعُمان تقديرًا لدورها في الدفاع عن المدينة، وهي ممارسة استمرت حتى عهد السيد سعيد بن سلطان. وقويت الروابط بين الإمام أحمد بن سعيد والسلطان العثماني عبد الحميد الأول الذي خصص مكافأة سنوية للإمام ظلت تدفع حتى عهد السيد سعيد بن سلطان كما سمح للتجار العُمانيين بالمتاجرة في العراق، وأمر برفع الرسوم التي كانت تفرض على تجارة البن، مما أدى إلى ازدهار التجارة العُمانية في البصرة، حيث وصل عدد السفن العُمانية التي كانت ترتاد البصرة سنويا إلى ما يقارب الخمسين سفينة، وعادت الرحلات السنوية لأسطول البن العُماني للبصرة.
هذا التدخل العُماني في البصرة يعكس العلاقات الوثيقة بين عُمان والدولة العثمانية، ويبرز دور الإمام أحمد بن سعيد في تعزيز مكانة عُمان الإقليمية، وتأكيد قدراتها العسكرية والبحرية في تلك الفترة التاريخية.