أكّدت بلدية دبي، أن مشاهد الأسماك النافقة التي رُصدت في بعض القنوات المائية داخل الإمارة، تُعدّ ظاهرة طبيعية دورية سببها تقلّبات الطقس، وارتفاع درجة حرارة طبقة المياه السطحية للبحر، مشيرةً إلى، أنّ فرقها المتخصصة باشرت التعامل مع هذه الحالة حسب الإجراءات المُعتمدة من عمليات تنظيف وإزالة الأسماك النافقة، وذلك بما يضمن الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

احمد الحربي جواد

انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح طريف وغريب في آنٍ واحد: “أبوخابصها”.

يطلق هذا اللقب على أولئك الأشخاص الذين يتصرفون بشكلٍ مفرط، غريب، أو حتى “غبي”، وقد يكون تصرفهم هذا مقصودًا أو عفويًا، لكنّ الهدف غالبًا هو جمع أكبر عدد ممكن من الإعجابات والمشاهدات.

لا يمر يوم أو يومان إلا ونجد “أبو خابصها” قد أدلى برأيه في كل شيء: من أسباب فشل العراق في الوصول إلى كوكب المريخ، إلى تفسيره العلمي العميق لاختلاف طعم البامية البايتة في ثريد التشريب!

وفي أي حدث يشغل الرأي العام، ستجده حاضرًا برأي يخالف المنطق والواقع، وآخر مثال هو ما حصل بعد خسارة منتخبنا الوطني في إحدى المباريات، حيث أغرقنا بآرائه التكتيكية والتحليلية، وكأنه مدرب عالمي مخضرم.

ولا يكتفي بذلك، بل يمتد فضوله ليغطي المجال العسكري، بخبرة تعادل ضابط أركان تخرج من أكاديمية “سانت هيرست” البريطانية، ومع ذلك لا يتردد في إظهار مواهبه الهندسية في البناء والفضاء والصواريخ العابرة للسطح… باختصار: موسوعة متنقلة.

أما في السياسة؟ فحدّث ولا حرج. لديه آراء ومعلومات “حصرية” لم يسمع بها السياسيون أنفسهم، ويبدأ حديثه بجملته المفضلة:

“جماعة قالوا لي، وانت أخوية وما أضم عليك شي”، وكأنها وثائق ويكيليكس خاصة به فقط!

لكن الخطر الأكبر يظهر حين يتحول إلى الطبيب العلاّمة.

المريض العراقي اليوم يقف حائرًا بين توجيهات طبيبه المختص، ونصائح صديقه “أبو خابصها” الذي سبق أن أُصيب بنفس الأعراض، والاختلاف فقط في الطبيب، والتشخيص، والدواء!

وفي كل بيت عراقي ستجد “طبيبًا” من هذا النوع، يُشير باستخداماته العشوائية:

“قبل الأكل، بعد الأكل، خذ نص حبة، كلها مرة وحدة”.

وإذا ساءت حالة المريض، وذهب إلى المستشفى، فإن “الكردوس” المرافق لا بد أن يتضمن نسخة من “أبو خابصها”، وستميّزه بسهولة، لأنه سيكون مشرفًا عامًا:

“وين الطبيب؟ وهي وينها الممرضة؟”، رغم أنه يراهم أمامه.

ولا تنسَ تعليقه الحاسم:

“ليش ما شدّوله كانونِة؟ يرادله واحد ياخُذله سونار، وخل يضربوله إبرة أحسن”!

حتى القانون لعبته! فهو قاضي، ومحامي، وإذا لزم الأمر… حرامي.

ويستطيع شرح الفروقات الدقيقة بين قوانين المرور البريطانية والأمريكية، والغرامات والمعاملات الحكومية والعقارية.

أما في قيادة السيارة؟ فـ”أبو خابصها” لا يستخدم الإشارة مطلقًا، وصوت المنبه والإضاءة العالية عنده ليست للسلامة بل للعزف،

يعزف بها “هوسات” وكأن الشارع مسرحٌ خاص به!

“أبو خابصها” موجود في كل مكان، في كل وقت، ومع كل حدث.

وما علينا إلا أن نتجاهله، لا نعطيه حجمًا أكبر مما يستحق، كي لا يتحوّل إلى نقمة علينا… ونعمة عليه.

وللحديث بقية… دمتم سالمين.

مقالات مشابهة

  • تقلبات النفط تحت ضغط التوترات التجارية وزيادة الإنتاج .. وتوقعات بتراجع الأسعار حتى 2026
  • الأرصاد تحذر من تقلبات جوية مؤقتة وتؤكد: لا صيف استثنائي هذا العام
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • الأرصاد تكشف عن ظاهرة جوية تحدث لأول مرة بـ 3 محافظات خلال العقد الأخير
  • انخفاض 10 درجات.. الأرصاد تحذر من تقلبات في حالة الطقس اليوم الأربعاء
  • تقلبات حادة في الطقس.. ذروة حرارة يعقبها انخفاض 10 درجات
  • شركات الشحن تواجه اضطرابات مستمرة في ظل تقلبات التعرفات الجمركية
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
  • في جرود بلدة نحلة.. دورية لامن الدولة في الهرمل ضبطت كمية كبيرة من المخدرات
  • نفوق أكثر من 35 ألف دجاجة باندلاع حريق ضمن مشروع للدواجن بالبصرة