"بلومبيرغ": إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع "حزب الله"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع "حزب الله"، في ظل تصاعد المخاطر المترتبة على التطورات الجديدة في المواجهة مع إيران وأذرعها.
الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع قافلة إسرائيلية في كمين مركبونقلت الوكالة الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تقوم حاليا بوضع تدابير لمواجهة الأعمال العدائية "إذا لزم الأمر"، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان إنه "تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال"، مبينا أنه "يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة".
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "حزب الله من أقوى الميليشيات في الشرق الأوسط، ويعتقد أنه يملك حوالي 150 ألف صاروخ وقذيفة، بعضها ذو مدى طويل بما يكفي للوصول إلى أي مكان في إسرائيل تقريبا".
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإنه إذا اندلعت "حرب شاملة"، فإن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن "السيناريو الأساسي هو إطلاق ما يصل إلى 5000 صاروخ يوميا من لبنان، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من قبل وكلاء إيرانيين الآخرين في اليمن والعراق وسوريا".
وذكر المسؤول أنه "من المرجح أن يحاول حزب الله ضرب منشآت البنية التحتية، مثل محطات الطاقة وأنابيب المياه، وكذلك الموانئ البحرية والمطارات ومواقع الاتصالات".
ووفق الوكالة فإن إسرائيل "تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاما، حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ".
كما لديها خطة معروفة باسم "البوصلة"، وهي وثيقة سرية تحدد قدرات "حزب الله"، والحد الأقصى من الضرر الذي يمكن أن تسببه الهجمات، إلى جانب مخزونات الطوارئ التي ستشتريها إسرائيل استعدادا للحرب، وعمليات الإجلاء المحتملة من المناطق المتضررة.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب حزب الله طهران حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.