احذر التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.. قد تصل للحبس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مكانا لتجمع ملايين الأشخاص حول العالم، مما قد يؤدي لإساءة البعض لاستخدام هذه المنصات في التحريض على ارتكاب الجرائم أو إعادة نشر محتوى مسئ لشخص بعينه، لذا وجب وضع قانون يعاقب على مثل هذه الأفعال.
القانون حدد نوعين من العقوباتقال الدكتور عيد نايل، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إنه يجب أن نفرق بين نوعين من التعليقات، الأولى التي تحض على الكراهية وهي غير معاقب عليها في القانون.
وأضاف أستاذ القانون الجنائي في تصريحات لـ«الوطن»، أن النوع الثاني من التعليقات هو الذي ينال من شرف أو سمعة أحد الأشخاص هي التي يعاقب عليها القانون بالغرامة المالية، وتحدث عندما يكون هناك منشور يخوض في عرض أحد الأشخاص أو سمعته أو شرفه، إضافة إلى استخدام السباب في الانتقاد وفي هذه الحالة إذا قام شخص بالتعليق على المنشور داعماً لهذا السب فهنا يكون شريكاً في هذه الجريمة.
وأوضح، أن الشريك قد يكون فاعلاً أصلياً كأن يقوم بنسخ المنشور على صفحته الشخصية بنفس التفاصيل الموجودة على صفحة الفاعل الأصلي، مستنداً في ذلك إلى نص 302 عقوبات التي تصل العقوبة فيها إلى 3 سنوات بالإضافة إلى الغرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي جامعة عين شمس حول العالم كلية الحقوق وسائل التواصل أشخاص إجتماع
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجلهم الحافل بالانتهاكات والاعتداءات على السفن، سواء الحربية الأمريكية أو التجارية، في البحر الأحمر.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز» اليوم، أنّ الحوثيين استهدفوا 174 سفينة حربية منذ عام 2013 وحتى الآن، إضافة إلى 145 سفينة تجارية تعرضت لاعتداءات من قبلهم منذ عام 2023، مشيرا إلى أنّ هجمات الحوثيين تسببت في تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر بنسبة 60%، ما أثر سلبًا على العديد من الدول ومنها مصر.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أنّ الهجوم الذي نفذه الحوثيون في ديسمبر الماضي على سفينتين تجاريتين ترفعان العلم الأمريكي يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ما يمنح الولايات المتحدة الحق في التدخل دفاعًا عن مصالحها.
وتابع أنّ تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كجماعة إرهابية يبرر قانونيًا استخدام القوة ضدهم، كما كشف عن أنّ الاستخبارات الأمريكية أعلنت استمرار الضربات العسكرية على الحوثيين حتى يتم تحديد مواقع ترسانة أسلحتهم بالكامل.