احذر التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.. قد تصل للحبس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مكانا لتجمع ملايين الأشخاص حول العالم، مما قد يؤدي لإساءة البعض لاستخدام هذه المنصات في التحريض على ارتكاب الجرائم أو إعادة نشر محتوى مسئ لشخص بعينه، لذا وجب وضع قانون يعاقب على مثل هذه الأفعال.
القانون حدد نوعين من العقوباتقال الدكتور عيد نايل، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إنه يجب أن نفرق بين نوعين من التعليقات، الأولى التي تحض على الكراهية وهي غير معاقب عليها في القانون.
وأضاف أستاذ القانون الجنائي في تصريحات لـ«الوطن»، أن النوع الثاني من التعليقات هو الذي ينال من شرف أو سمعة أحد الأشخاص هي التي يعاقب عليها القانون بالغرامة المالية، وتحدث عندما يكون هناك منشور يخوض في عرض أحد الأشخاص أو سمعته أو شرفه، إضافة إلى استخدام السباب في الانتقاد وفي هذه الحالة إذا قام شخص بالتعليق على المنشور داعماً لهذا السب فهنا يكون شريكاً في هذه الجريمة.
وأوضح، أن الشريك قد يكون فاعلاً أصلياً كأن يقوم بنسخ المنشور على صفحته الشخصية بنفس التفاصيل الموجودة على صفحة الفاعل الأصلي، مستنداً في ذلك إلى نص 302 عقوبات التي تصل العقوبة فيها إلى 3 سنوات بالإضافة إلى الغرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي جامعة عين شمس حول العالم كلية الحقوق وسائل التواصل أشخاص إجتماع
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي بإدانة نيشان.. وتعليق ياسمين عز يشعل مواقع التواصل
أيّدت محكمة التمييز في دبي الحكم الصادر عن محكمة أول درجة بإدانة الإعلامي اللبناني نيشان بتهمة السب العلني للإعلامية المصرية ياسمين عز، وتغريمه 10 آلاف درهم، وهو الحكم الذي أيّدته أيضاً محكمة الاستئناف.
وأعربت ياسمين عز عن سعادتها الكبيرة بهذا الحكم، معتبرةً أنه انتصار للعدالة، حيث نشرت عبر خاصية "القصص القصيرة" على إنستغرام تعليقاً جاء فيه: "يحيا العدل.. كل التقدير والاحترام لقضاء الإمارات المنصف العادل".
وأثار تعليق الإعلامية المصرية على الحكم تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الحكم انتصار لكرامة الإعلاميين وضد الإساءة العلنية، بينما اعتبر آخرون أن ما حدث لم يكن يستدعي اللجوء إلى القضاء، بل كان يمكن حله بشكل ودي.
بداية الأزمة بين نيشان وياسمين عزتعود جذور الخلاف إلى سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي بدبي، حيث كان مقرراً أن تجمع جلسة حوارية بين نيشان وياسمين عز، إلا أن الأخيرة تأخرت عن الحضور في الموعد المحدد. وهو ما دفع نيشان إلى السخرية والتهكم علناً، في إشارة إلى غيابها غير المبرر عن الجلسة.
وأوضح أن هيئة دبي للإعلام كلّفته بإدارة الجلسة، وأنه التزم بالحضور في الوقت المحدد لأنه "إنسان محترف" ويحرص على أداء عمله بأفضل صورة، مضيفاً: "لكن الضيفة لم تحضر ولم تعتذر.. عيب. هذه قلة تقدير لكل الناس الذين حضروا"، ثم أضاف ساخراً: "يبدو أنها مشغولة بتحضير صوتها الشتوي"، في إشارة إلى إحدى عباراتها الشهيرة.
وأثارت تصريحات نيشان استياء ياسمين عز، ما دفعها إلى تحرير بلاغ رسمي ضده تتهمه فيه بالسب العلني، لتبدأ إجراءات التقاضي أمام محاكم دبي.
وبعد نظر القضية، أصدرت محكمة أول درجة حكمها في 29 أبريل (نيسان) 2024، بإدانة نيشان وتغريمه 10 آلاف درهم، مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة دون تحميلها مصاريف إضافية.
ورغم استئنافه على الحكم، إلا أن محكمة الاستئناف أيّدت العقوبة، وصولًا إلى محكمة التمييز، التي أصدرت قرارها النهائي بتأييد الحكم، ليصبح بذلك حكماً نهائياً وباتاً ضد الإعلامي اللبناني.