الجيش الليبي يشدد إجراءاته لتأمين الحدود مع النيجر
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
كشف مصدر عسكري ليبي أن الجيش الوطني شدد إجراءاته لتأمين الحدود مع الجارة الجنوبية النيجر، تحسبا لأي اضطرابات أمنية قد تنجم عن تداعيات الانقلاب العسكري الذي شهدته الأسبوع الماضي ويلقى رفضا دوليا.
أخبار متعلقة
رابط نتيجة الثانوية العامة ليبيا 2023.. الموعد والخطوات
القبض على قاتل «طالب كفر الشيخ» قبل هروبه إلى ليبيا
وتمتد الحدود الليبية مع النيجر على طول 342 كيلومترا، حيث تتولى الكتيبة 634 مشاة في الجيش الوطني مهام تأمينها.
وعززت الكتيبة انتشارها خصوصا في النقاط الاستراتيجية، مثل منفذ التوم الحدودي، وفقما ذكر مكتب العلاقات العامة والإعلام التابع لها.
ومنذ نحو شهرين، دفع الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الحدود الجنوبية الممتدة مع حدود 3 دول، هي السودان وتشاد والنيجر، حسبما صرح المسؤول الإعلامي بالجيش عقيلة الصابر.
الجيش الوطني الليبي النيجرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.