قانون "استعادة الطبيعة" في أوروبا مهدد بالفشل والعلماء يحذرون من الإجحاف بحق المزارعين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد فريق من العلماء أن قانون "استعادة الطبيعة" في الاتحاد الأوروبي لن يلقى النجاح إلا إذا تم بحثه مع المزارعين المنتفضين على سياسات حكوماتهم منذ أشهر.
وقال علماء التنوع البيولوجي من عدة دول في رسالة مفتوحة إلى المسؤولين في الاتحاد الأوروبي "إن الجهود المبذولة لاستعادة الطبيعة تعتبر أمرا حيويا لضمان الإمدادات الغذائية، ولكن يجب تمكين المزارعين من أجل المساعدة في جعل الزراعة أكثر ملاءمة للبيئة في حال أريد لهذه التدابير أن تنجح".
وجاء في الرسالة، التي وقعها باحثون من جامعة أكسفورد، والمعهد التقني الفيدرالي العالي في زيورخ، وجامعة فاجينينجن: "لم يشهد أي وقت في التاريخ أنه كان هناك ضغوطات متزايدة على المزارعين. إنهم مسؤولون عن إطعام العدد المتزايد من السكان. والآن نريدهم أن ينقذونا جميعا من أزمات المناخ العالمي والتنوع البيولوجي، وفي نفس الوقت تستمر قوى السوق في جعل الوضع المالي عندهم أكثر صعوبة".
وأضافوا: "نحن بأمس الحاجة إلى الأراضي لدعم القطاع الزراعي المرن. نحن بحاجة إلى أن تعمل سياساتنا على تمكين المزارعين ليصبحوا الأبطال الذين نريدهم أن يكونوا. ولكن من أجل القيام بذلك، سنحتاج أيضا إلى توفير مساحة للطبيعة".
يشار إلى أن "قانون استعادة الطبيعة" في الاتحاد الأوروبي، والذي استغرق إعداده عامين ويهدف إلى عكس التدهور الكارثي للطبيعة في دول الكتلة، على وشك الانهيار بعد أشهر من احتجاجات المزارعين في جميع أنحاء أوروبا ضد بعض المقترحات. وقد سحبت العديد من الدول الأعضاء دعمها لهذا التشريع.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية أوروبا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي البيئة التغيرات المناخية الثروة الطبيعية الزراعة الظواهر الطبيعية المناخ دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
أكد إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، أنه على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرض أوروبا لهجوم تجاري، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون"، مشيرا إلى أنه "من الآن فصاعدا الكرة عند الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح".
واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منها مساء الأحد، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي "أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري".
وقال تبون: "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء"، مؤكدا أن لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات المتشددة التي انحرفت للتطرف على أرضها".