حذر بير لودهامار المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر حتى الآن متوقعًا أن الركام الموجود في غزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة قد يستغرق 14 عاما لرفعه.

تحذير من المخلفات التي لم تنفجر

ونقلت «رويترز» تصريحات المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، والتي قدر فيها مخلفات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بنحو 37 مليون طن من الركام في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.

وحذر المسؤول الأممي من عدد الذخائر التي لم تنفجر والتي عُثر عليها في غزة: «نعرف أن هناك عادة معدل فشل يصل إلى 10% على الأقل من ذخيرة أطلقت ولم تنفجر» ، مشيرًا أنه من المتوقع أن تستغرق إزالة الركام وأنقاض المباني المدمرة، قرابة 14 عاما في ظل ظروف معينة بـ100 شاحنة يوميًا.

حرب إبادة جماعية في غزة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد 34356 شهيدًا و77368 جريحًا أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال مسئول أممي ركام غزة لم تنفجر فی غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز

أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مركزا صحيا تابعا لها في مخيم العروب قرب بيت لحم بالضفة الغربية كمكان احتجاز مؤقت في 12 فبراير/شباط الجاري.

ووصفت الوكالة هذا التصرف بأنه "تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة".

وأوضحت الأونروا، في بيان، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم من مخيم العروب.

وأكدت الوكالة أن هذا الحادث يتبع "نمطا من الدخول القسري" إلى منشآتها في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأعربت الأونروا عن أسفها لهذا الحادث، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة "مصونة ومحمية بموجب القانون الدولي"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي مرافق الأمم المتحدة من الاستخدام العسكري أو أي استخدام آخر قد يعرّضها للخطر.

ومع بدء تطبيق قوانين الكنيست الإسرائيلي التي تمنع أي تنسيق بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.

إعلان

ويأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في عدة مخيمات ومدن، بما في ذلك جنين وطولكرم ونور شمس، وقد بدأت هذه العمليات في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، وسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، وقد دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

وتعد الوكالة واحدة من أهم المؤسسات الدولية التي توفر الدعم الأساسي للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
  • مسؤول أممي كبير: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين لن يوقف عمل المنظمة في صنعاء
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
  • «نلعب لو بين الركام».. أطفال بغزة يمرحون في منتزه دمرته إسرائيل
  • أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
  • إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم وجنين - أبرز التطوّرات
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة