الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط في قطع رؤوس 15 شخصا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قتلت قوات فلبينية أحد مسلحي جماعة أبو سياف الذي كان متورطا في عمليات قطع رؤوس شملت عشرة من عناصر مشاة البحرية الفلبينية في اشتباك في الجنوب.
وقال مسؤولون أمنيون إن الشرطة الفلبينية، مدعومة بعملاء الاستخبارات العسكرية، قتلت نوابي عبد السيد في معركة قصيرة بالأسلحة النارية مساء الأربعاء في بلدة حاجي محمد آجول الساحلية النائية في جزيرة باسيلان، بعد أسابيع من المراقبة.
و"أبو سياف"هي جماعة مسلحة محدودة لكنها عنيفة، كانت الولايات المتحدة والفلبين قد أدرجتاها على القائمة السوداء كمنظمة إرهابية بسبب عمليات خطف وقطع رؤوس وتفجيرات وغيرها من الهجمات الدموية للحصول على فدية.
وكان عبد السيد، واسمه الحركي "خاتان" واحدا من عدد كبير من مقاتلي الجماعة الذين تحالفوا مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر تقرير سري للشرطة أن عبد السيد شارك في ارتكاب ما لا يقل عن خمسة عشر عملية قطع رؤوس في باسيلان، منها عشرة بحق عناصر من مشاة البحرية الفلبينية في بلدة البركة عام 2007 واثنين من ستة بحارة فيتناميين كانوا مخطوفين قرب بلدة سوميسيب عام 2016.
وأشار التقرير أيضا إلى أنه عبد السيد شارك في هجمات ضد القوات الحكومية عام 2022 وفي تفجير وقع في نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل اثنين من رجال الجماعات المسلحة الموالية للحكومة وإصابة اثنين آخرين في باسيلان، مبينا أن عبد السيد وضع تحت المراقبة في فبراير الماضي، لكن قوات الشرطة لم تتمكن من التحرك على الفور للقبض عليه بسبب "الطبيعة العدائية" للمنطقة التي أردي فيها قتيلا في نهاية الأمر.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش عبد السید
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي على شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بشن قصف مدفعي على شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى 30 شهيداً.
تدمير منزل بالكاملووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً مكوّناً من أربعة طوابق في شارع بغداد بالحي، مما أسفر عن تدميره بالكامل، وتسبب أيضاً بأضرار جسيمة لحوالي عشرة منازل مجاورة مأهولة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصاً على الأقل، بينهم 8 أطفال، إضافة إلى إصابة نحو 60 آخرين.
ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل أعمال البحث والإنقاذ تحت الأنقاض، في ظل وجود عدد من المفقودين، مع الإشارة إلى أن معظم الضحايا كانوا من السكان الذين نزحوا من أطراف الحي نحو وسطه، ولم يتمكنوا من مغادرته بسبب انعدام أماكن آمنة للجوء.
وأفادت مصادر محلية بأن جثامين الشهداء والمصابين جرى نقلها إلى المستشفى المعمداني باستخدام عربات تجرها الدواب، في ظل صعوبة الوضع داخل المستشفى نتيجة العدد الكبير من الضحايا ونقص الإمكانيات.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أن هناك 34 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة، من بينهم 19 شخصاً من عائلة "أبو عمشة"، بينهم 7 أطفال و8 نساء.