بالانفوجراف| الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، "الانفوجراف الاسبوعي" في نسخته رقم ١٩٢ حول الحصاد الأسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الأسبوع الماضي في الفترة من ١٩ وحتى ٢٥ ابريل الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الإعلامي للوزارة، كما أصدر المركز أيضا ملخصا بالفيديو، حول أنشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وخلال هذا الأسبوع التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالدكتور محمد عبد القادر - المدير القطري لمكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" بالقاهرة وبحث معه البدء الفورى في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في صعيد مصر "ستار"، كما عقد القصير، اجتماعا لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية المتعلقة بملفات دراسات التربة والحصر التصنيفي وتقنين الأراضي والتحول الرقمي.
وشهد وزير الزراعة، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد) لتنفيذ عددا من المشروعات التنموية التى تساهم فى التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر، كما أعلن عن استقبال الأسواق السعودية للبصل المصرى.
وخلال هذا الأسبوع أيضا أطلق المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة خدمة النداء الآلي وذلك في إطار التحول الرقمي والتيسير على العملاء، كما شارك المعمل في دورة تدريبية للمكافحة المتكاملة لنخيل التمر، حيث استقبل عدد من المتخصصين من دول عربية مختلفة، ضمن فعاليات الدورة، كما شارك أيضا فى فاعليات المؤتمر الدولى الأول للجمعية المصرية للإدارة المتكاملة للآفات، فيما بلغ أجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل خلال هذا الاسبوع حوالي ٥٥٠٠ عينة، كما أطلق معهد بحوث التناسليات الحيوانية، قافلة بيطرية في البحيرة خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل الجاري تم خلالها علاج أكثر من 9600 رأس ماشية لدى 3509 من صغار المربين وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
بينما أصدر معهد بحوث البساتين حزمة من التوصيات الفنية للمزارعين والتي من شانها تخفيف تاثير موجة الحرارة على زراعات البطاطس والمحاصيل خضرية التكاثر، كما أصدر أيضا نشرة إرشادية بالتوصيات الفنية التي يجب على مزارعي النباتات الطبية والعطرية، مراعاتها لتفادي أية تأثيرات سلبية على زراعاتهم خلال الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، كما قام الدكتور احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بزيارة مفاجئة بمنطقة جنوب الدلتا لمكافحة الآفات لتفقد الاستعدادات الخاصة بالموسم الصيفي، كما تفقد وحدة إنتاج الفرمونات الجنسية والتي تقوم بإنتاج العديد من الفرمونات للآفات الحشرية للمحاصيل.
وأصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عددا من النصائح والإرشادات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحاره.
كما نجح الحجر الزراعي المصري في تسهيل ابحار احدى شاحنات المحملة بالقمح على متنها حوالى 63 ألف طن وكانت معلقة في ميناء نوفوفريسيك الروسي، وذلك بعد توقف استمر 3 أسابيع.
ونظم معهد أمراض النباتات ولجنة المبيدات الزراعية برامج تدريبية مشتركة في محافظات الوادى الجديد وبني سويف وسوهاج حول الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات.
كما تفقد لدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية موقع الصوب الزراعية بمحطة بحوث بهيتم في محافظة القليوبية يرافقه، الدكتور أيمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية والدكتور أحمد حلمي رئيس البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر
واستقبل المهندس رفيق الطوخي مدير الديوان البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القوافل المتحركة التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برئاسة المستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة والمشرف على المنافذ والمعارض.
واستقبل اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء بمقر المحافظة بشرم الشيخ. الدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء لبحث اخر الاستعدادات لاطلاق المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو القادم، كذلك قام فريق بحثى ممثلا لمركزى البحوث الزراعيه وبحوث الصحراء ومديرية الزراعة بجنوب سيناء بمتابعة الحقول الارشاديه لمحصول القمح والنماذج الإرشادية لمشروعات الانتاج الحيوانى والدواجن بمدينة طور سيناء.
يذكر أن مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول أنشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك أصدار أرقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الإلكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الأخبارية والمتنوعة.
IMG-20240426-WA0006 IMG-20240426-WA0004 IMG-20240426-WA0005 IMG-20240426-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات الحجر الزراعي القمح النباتات الطبية والعطرية الزراعة واستصلاح الأراضی IMG 20240426
إقرأ أيضاً:
«الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةالأفلاج جزء مهم من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأهالي، حيث اعتمدوا عليها في زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، وساهمت في تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال العمل الجماعي على صيانتها وإدارتها. الأفلاج نظام ري تقليدي قديم، استخدمه سكان الإمارات منذ قرون لتوزيع المياه وري المزروعات، وهي تتميز بقنوات محفورة تحت الأرض تمتد من عيون المياه الجوفية إلى القرى والمزارع، مما يسهم في استدامة الزراعة وتوفير المياه العذبة للري والاستخدامات اليومية، وقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية، ودورها في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان قديماً.
منظومة اجتماعية
أشار الدكتور سيف البدواوي، الباحث في تاريخ الخليج، إلى أن الفلج هو نظام ري قديم يستخدم في الأراضي الزراعية، ويتكون من أقسام رئيسة تسهم في تنظيم الحياة الزراعية والمائية، وأم الفلج تعد الحفرة الكبيرة التي تتجمع فيها المياه، وتعتبر نقطة الانطلاق للمياه القادمة من الجبال، حيث يتم إنشاء فتحات تعرف بالثقاب على طول مسار الفلج لتسهل عملية الصيانة والتنظيف الدوري.
وأوضح البدواوي، أن الأفلاج ليست مجرد أنظمة ري، بل هي منظومة اجتماعية وثقافية متكاملة، حيث يجتمع السكان لتنظيفها وصيانتها، مما يعزز الروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الأنظمة تعكس التراث الثقافي العريق وأهمية المياه في استدامة الزراعة والمجتمعات.
مواعيد الري
وأشار البدواوي، إلى أن نظام الفلج يعتمد على دقة فائقة في توقيت الري، حيث يتم تحديد مواعيد السقي بناء على النجوم وظروف الطقس، كما ذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الأفلاج، منها الفلج الداودي الذي يتميز بطوله وعمقه واستمراريته طوال العام، إذ يحصل على الماء من الجبال، وفلج الغيلي والذي يعتمد على حجز مياه الأودية في مواسم معينة لتوزيعها على الأراضي الزراعية.
مسميات الفلج
وللفلج مسميات متعددة تحدد وفقاً لنظام توزيع المياه فيه، حيث أوضح البدواوي أن أكبر تقسيم يسمى «البادة»، وهي الفترة الأطول التي تمتد من وقت المغرب وحتى منتصف الليل، يليها «الربيع»، الذي يمثل نصف البادة ويعتمد على حجم ملكية النخيل، فإذا كان لدى الشخص نخيل كثيرة، فإنه يمتلك ربيعاً، ومن المسميات الأخرى «النصيفة»، و«نصف ربيع»، و«نصف نصيفة»، وتأتي «القدم» كأصغر وحدة في هذا النظام.
بحيرة «بالحابوط»
وأشار البدواوي، إلى أن الفلج يعد جزءاً من التراث الإماراتي العريق، حيث تم استخدامه منذ مئات السنين لتنظيم حياة المجتمع الزراعي، وفق مواعيد الري اليومية والتي تحدد بدقة لضمان توزيع المياه بشكل عادل ومنظم بين المزارعين، كما أن المياه الزائدة يمكن بيعها بأسعار متفاوتة، بناء على حجم المزرعة وحاجة أصحابها. وفي حالة ضعف تدفق المياه، كان يتم إنشاء بحيرة تعرف «بالحابوط» لتجميع المياه، ويتم فتح الفلج بعد امتلائه، أما في العصر الحديث، فقد تولت الجهات المختصة مثل البلديات تطوير وإدارة هذه الأنظمة، من خلال إنشاء بحيرات كبيرة، للحفاظ على دور الفلج كمصدر تقليدي للري.
وزير الخارجية: خطة إعادة الأعمار بغزة تستهدف ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه