متى تبدأ الكنيسة أسبوع الآلام 2024؟.. عقب الاحتفال بـ«جمعة ختام الصوم»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تبدأ الكنائس المصرية أسبوع الآلام 2024 آخر أيام الصوم الكبير، وذلك عقب الاحتفال اليوم بـ«جمعة ختام الصوم» الذي تختتم فيه الكنيسة الصوم الأربعيني والذي تصومه الكنيسة كمثال السيد المسيح الذي صام أربعين يوماً وأربعين ليلة.
طقس أسبوع الآلامويعد أسبوع الآلام في الكنيسة من أقدس أيام السنة وأكثرها روحية، حيث يعتبر الخطوات الأخيرة للمسيح على الأرض بداية من دخوله أورشليم وصولاً للجلجثة يوم الصلب، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وقال البابا شنودة الثالث عن مظاهر إحياء الكنيسة لأسبوع الآلام أن أعمدة الكنيسة تكون ملفوفة بالسواد، الأيقونات أيضًا مجللة بالسواد، وكذلك المانجليا، وبعض جدران الكنيسة، مضيفا أن حتى الألحان حزينة، والقراءات عن الآلام وأحداث هذا الأسبوع.
وتابع البابا شنودة أن الأقباط يبتعدون عن كل مظاهر الفرح، والسيدات تحرم عليهن الزينة خلال هذا الأسبوع، فلا يلبسن الحُلي، ولا يتجملن، ولا يظهر شيء من ذلك في ملابسهن، والحفلات تكون ملغاة حيث تكون الكنيسة كلها في حزن وفي شركة الآم المسيح.
أسبوع الآلام في الكنيسةوتحيي الكنيسة خلال أيام أسبوع الآلام الأحداث الأخيرة التي قام بها المسيح خلال فترة حياته على الأرض من خلال الصلوات والقراءات في ساعات البصخة خلال هذا الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الآلام 2024 أسبوع الآلام الكنيسة الصوم الكبير أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
فرحة رغم الآلام
يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين.
أولا، وجود أمريكا بجانب الوسطاء هو علامة على الشراكة الكاملة مع الصهاينة في الإبادة الجماعية وإقرار بالفشل في تحقيق الأهداف، وهي تبحث متخفية كوسيط في مخرج لها وللكيان من أزمته.
ثانيا، ارتقاء الشهداء اختيار رباني لم ينقص من أعمارهم شيئا، وكذلك ما أصاب أهل غزة والضفة ولبنان واليمن فهو ابتلاء قدره الله عليهم؟
ثالثا، أن طوفان الأقصى في يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كان فعلا معجزا، انهارت به منظومات الأمن والدعاية الصهيونية ومن فضل الله على المقاومين أن حال بين المنافقين وبين دعم غزة طوال 15 شهرا فثبطهم الله.
رابعا، أن آثار وتداعيات الطوفان على العالم الحر وشعوبه كانت إيجابية جدا فأحيا القضية وفضح أنظمة الغرب وكشف نفاقهم ودعمهم للإبادة الجماعية في فلسطين وكل بلاد المسلمين، فأنار عقول الأحرار في كل مكان بالعالم وانكسرت أدوات الصهاينة في الترويج لاحتلالهم وبشاعة مواقفهم، وما كان هذا سيتم لولا الطوفان الذي كشف حقيقة كثير من البلاد والمؤسسات والأفراد التي خذلت غزة على كل المستويات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والدبلوماسية.
خامسا، لم يتحقق أي هدف من الأهداف المعلنة لحرب الكيان على غزة، فلا المقاومة انتهت ولا طردت ولا الرهائن تم الوصول إليهم وتخليصهم من الأسر.
سادسا، لم يتحرك غزاوي واحد في اتجاه الخروج من غزة كما أراد الكيان وداعموه الدوليون والإقليميون، فثبات الغزيين على أرضهم إعلان بأن الشعوب هي من تحدد مستقبلها رغم كل الخيانات.
سابعا، فضح الطوفان وثبات أهل غزة ودعم أهل الضفة لإخوانهم بشكل لا لبس فيه ولا كذب؛ الوجه الحقيقي للسلطة الفلسطينية العميلة للكيان والتي لم تحم شعبا أو تحفظ كرامة لفلسطيني يسكن على أرض الضفة الغربية.
ثامنا، لم تتنازل المقاومة عن أهدافها التي أعلنتها في أول يوم للطوفان وربما بعض التنازلات في التفاصيل والإجراءات، لكن صمودهم وانهيار عدوهم هي علامة النصر والحمد لله رب العالمين.