سائق يضحي بعجلته لإنقاذ طفل في فلكة الفرسان وسط الرمادي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر محليّ، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، عن تفاصيل حادث سير في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما أشار الى ان سائق العجلة فضّل اصطدام العجلة بعامود للكهرباء كي لا تصطدم بطفل كان يحاول عبور الشارع.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا صحة لما تناقلته منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام طفل حدث بعمر 14 عامًا بالتسبب بحادث سير في فلكة الفرسان وسط مدينة الرمادي"، مبينا ان "الحقيقة إن العجلة كان بداخلها شخص واثناء عبوره الفلكة تفاجأ بعبور طفل صغير أمام العجلة وفضّل ان يصطدم بعامود كهربائي في الفلكة على دهس الطفل".
وأشار إلى، ان "السائق منع كارثة كادت ان تقع لو لم يتصرف بسرعة قبل ان يصطدم بالطفل الذي سارع الى عبور الشارع امام العجلة"، مؤكدا ان "السائق سيعمل على مقاضاة الجهات التي روجت للحادث بطريقة مفبركة وبعيدة كل البعد عن الواقع".
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، فيديو "زعمت انه لطفل بعمر 14 عامًا تسبب بحادث خطير في فلكة الفرسان وسط مدينة الرمادي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.