فرنسا تجسد موقفها الداعم لمغربية الصحراء بافتتاح مؤسسات تعليمية بالداخلة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
في إطار سعيها لتعزيز استثمارها باقاليم الصحراء المغربية دشنت مؤخرا، فرنسا موقفها الداعم لمغربية الصحراء بإفتتاح إحدى اشهر مؤسسات التعليم الفرنسية بقلب مدينة الداخلة اقصى جنوب المملكة خلال الإحتفال بالذكرى العاشرة لتاسيس المدرسة الفرنسية OSUI.
وفي هذا السياق ، اشرف والي الداخلة علي خليل مرفوقا بعدد من المسؤولين الفرنسين وشخصيات منتخبة على إفتتاح مقر جديد لمجموعة مدارس OSUI الفرنسية وهي صاحبة العلامة الأكثر جودة على مستوى التعليم بفرنسا كما انها تعد خطوة سابقة في جنوب البلاد.
ويُعدّ افتتاح مؤسسات التعليم الفرنسية المعروفة اختصارا OSUI بالداخلة جنوب المملكة المغربية تتويجًا لسلسلة من الخطوات الإيجابية، التي اتخذتها باريس في الفترة الأخيرة لتقوية العلاقات بين الرباط وباريس خاصة بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى الدفىء بعد جمود استمر لثلاث سنوات.
ويمثّل إنخراط افتتاح المؤسسات الفرنسية بالأقاليم الجنوبية، علامة فارقة في مسار ملف الصحراء المغربية وخطوة استثنائية وحدثًا هامًا نحو آفاق جديدة للتنمية في جهة الداخلة وادي الذهب مايعكس جدية الموقف الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وكانت باريس قد اعطت الضوء الأخضر لشركاتها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية،أن وتمويل مشاريع بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب حيث حصلت مجموعة من الشركات ، على موافقة وزارة الخارجية الفرنسية لتوسيع استثماراتها بالصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شوكة في خاصرة السلطات..تونس تخلي مخيمات مهاجرين أفارقة
أخلت تونس أمس الجمعة، مخيمات مؤقتة تؤوي آلاف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بعد حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأصبحت هذه المخيمات التي أقيمت وسط بساتين الزيتون في منطقتي العامرة وجبنيانة في وسط شرق البلاد، قد شوكة في خاصرة السلطات وأثارت استياء كبيراً لدى سكان القرى المحيطة.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي مساء الجمعة، إن حوالى 20 ألف مهاجر، مقسمين في مخيمات عدة غير رسمية، نصبوا خياماً في الحقول. وأضاف أنه منذ الخميس، اضطر حوالى 4000 شخص من جنسيات عدة إلى مغادرة مخيم "الكيلو 24"، أحد أكبر المخيمات في المنطقة.
وأشار إلى إخلاء مخيمات عشوائية أخرى في المنطقة نفسها، لافتاً إلى أن العمليات ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وبسؤاله عن مصير الآلاف من المهاجرين المتبقين، قال إن بعضهم "تفرق في البرية". وأوضح أن كثيرين أبدوا رغبتهم في العودة طوعاً إلى بلدانهم.
ومساء الجمعة، في مخيم "الكيلو 24"، شوهدت في الظلام أحذية، وبقايا طعام، إلى جانب أكوام من الأدباش والفرش المحترقة.
وقال الجبابلي: "كانت هناك العديد من القضايا المعروضة أمام المحاكم بسبب احتلال ممتلكات خاصة" مثل بساتين الزيتون "وكان من واجبنا إزالة كل أشكال الفوضى".
وفي نهاية مارس (آذار)، دعا الرئيس قيس سعيد المنظمة الدولية للهجرة إلى تكثيف جهودها لضمان "العودة الطوعية" للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم.
وتشكل قضية المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موضوع توتر شديد في تونس التي تعد نقطة عبور رئيسة لآلاف المهاجرين واللاجئين إلى الساحل الإيطالي.
وتبعد أقرب نقطة من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومتراً، وغالباً ما تكون أول نقطة وصول للمهاجرين غير القانونيين. ويحاول عشرات آلاف المهاجرين، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، العبور كل عام.
وتواجه تونس ضغطاً متزايداً من الاتحاد الأوروبي للحدّ من هذه الرحلات غير القانونية، بينما أثارت مجموعات حقوقية مخاوف على معاملة المهاجرين الذين يعيشون بشكل مقؤت في مناطق غير مؤهلة للسكن في تونس.
ووصل حوالى 8743 مهاجراً إلى إيطاليا هذا العام، وهو عدد أكبر بقليل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.