مينسك: روسيا وبيلاروس لا تنويان غزو بولندا أو دول البلطيق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد بافل مورافييكو النائب الأول لأمين مجلس الأمن البيلاروسي أن المزاعم حول "نية روسيا وبيلاروس غزو بولندا أو دول البلطيق"، باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال مورافييكو في حديث لوكالة "تاس": "لا ينوي أحد مهاجمة بولندا أو دول البلطيق. ولا ينوي أحد اتخاذ أي خطوات متعمدة لانتهاك سيادة ووحدة أراضي هذه الدول".
وأشار إلى أن روسيا وبيلاروس هما اللتان تتعرضان للاعتداءات "وبينها العقوبات وإغلاق الحدود وتسييجها، ونشر القوات على الحدود".
وأضاف: "الحشد العسكري الأوروبي والأطلسي على الحدود الغربية لبيلاروس وروسيا الآن هو الأكبر من نوعه خلال السنوات العشرين الماضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشرين مجلس الأمن اعتداءات انتهاك الصحة دول البلطيق بولندا الحشد بلطي اطلس اغلاق الحدود على الحدود القوات بيلاروس العقوبات وكالة تاس
إقرأ أيضاً:
روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.