فؤاد تستعرض وجهة نظر الدول النامية في تمويل المناخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع جينيفر مورغان وزيرة الدولة والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي في وزارة الخارجية الألمانية، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالعاصمة الألمانية برلين، للتأكيد على وجهة نظر الدول النامية فيما يخص تمويل المناخ، وذلك بعد الرئاسة المشتركة مع الجانب الألمانى للجلسة الوزارية للنظام العالمى لتمويل المناخ.
وأكدت فؤاد خلال اللقاء، على أهمية الاستفادة من الدروس السابقة فيما يخص تمويل المناخ، بدءا من وضع خطة عمل اتفاق باريس في ٢٠١٨ وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، ومن أهمها ليس فقط الوصول إلى ١٠٠ مليار دولار لتمويل المناخ والتى تم التوافق عليها، ولكن إتاحة التمويل للدول النامية، من خلال التحقق من هدف المشروعات المقدمة للتمويل، كونها مشروعات تنموية او تهدف للتصدي لآثار تغير المناخ، خاصة فى مجال التكيف.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدول النامية تواجه تحدي فيما يخص تمويل مشروعات التكيف، وهو ضرورة تقديم تبريرات لمدى أهمية المشروع وعلاقته بالتكيف والمناخ بشكل عام، مستشهدة بتجربة مصر خلال التقدم بطلب تمويل مشروع التكيف في دلتا النيل باعتبارها من أكثر الدلتات تأثرا بتغير المناخ، حيث كانت مصر مطالبة بتقديم مبررات لأهمية المشروع فيما يخص التكيف وعلاقته بالعمل المناخي وطرق التنفيذ.
في حين أشارت وزيرة البيئة إلى تحدي آخر فيما يخص تمويل مشروعات التخفيف، وهو انعكاسه على زيادة مديونية الدول وزيادة الأعباء عليها، والتي تكون مطالبة بدفع فوائد قروض هذا التمويل، ويزيد عبء هذه المديونية بالتوازي مع سعي الدول للوفاء بالتزاماتها في تنفيذ خطط مساهماتها الوطنية للتصدي لآثار تغير المناخ وتوفير حياة كريمة ومستدامة لشعوبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد الدول النامية تمويل مشروعات التكيف مؤتمر المناخ COP28 بدبي تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: ندين استيلاء إسرائيل على الأراضي السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. ونؤكد ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولي.
وترأس الرئيس السيسي الجلسة التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، ضمن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر خلال الجلسة والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة وقال الرئيس خلال كلمته إن الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدت إلى لبنان الشقيق، كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية، مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤.
وقال الرئيس السيسي إن مصر تدين بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية.
وأشار إلى أن ما حدث منذ أكتوبر ٢٠٢٣ تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "٤٥" ألف شهيد غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من "١٠٧" آلاف معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين "١.٩" مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن لقــوا حتفهـــم أثنــاء تأديـــة عملهـــم، كما تم تدمير أكثر من "٧٠٪" من البنية التحتية فى غزة وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح ما بين "٨٠٪" إلى "١٠٠٪" مع التوقع بأن يعانى أكثر من "٩٠٪" من سكان القطاع من نقص غذائى حاد كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة.
وشدد الرئيس السيسي على محورية دور وكالة "الأونروا" لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى لن يسقط بالتقادم.
وأضاف الرئيس السيسي: "لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب وأذكر فى هذا السياق أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعـام ١٩٦٧ وعاصمتها "القدس الشرقية" وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس".