5 طرق سحرية لتسريع أداء هاتفك الذكي.. هيرجع جديد من تاني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يعاني ملايين الأشخاص من حول العالم، من بطء سرعة هواتفهم الذكية، وقد يعود هذا لعدة أسباب منها استعماله لفترة طويلة أو امتلاء ذاكرة التخزين الخاصة بالموبايل، وقد يكون استخدام الهاتف لعدة سنين هو سبب مرجح ايضاً لتباطأه، لذلك نستعرض في السطور التالية 5 طرق سحرية تساعد على تسريع أداء هاتفك المحمول، وفقاً لموقع «android authority».
تعالج التحديثات الجديدة للهاتف الذكي على الأخطاء التي تقلل عمر الهاتف الذكي وتحسن أداءه، مما تعمل على تسريعه بشكل عام، فينصح دائماً بتحديث الموبايل باستمرار، ويمكن التحقق من آخر التحديثات عن طريق
- فتح الإعدادات الخاصة بالهاتف.
- النزول إلى آخر القائمة والدخول على كلمة نظام الهاتف.
- انقر على اختيار تحديثات التطبيقات، والتحقق من التحديثات المعلقة.
إلغاء الأذونات غير المستخدمةإذا كان هناك بعض التطبيقات التي لا تريد حذفها أو تعطيلها عن العمل، لكنها تستهلك كثيراً من أداء هاتفك الخاص، فيمكن استخدام حل آخر وهو الحد من استهلاكها لموارد الموبايل، وذلك عن طريق وقف إمكانيات الوصول والأذونات التي تعطيها لهذه التطبيقات، ويمكن اتباع هذه الحيلة عن طريق
- فتح الأعدادات.
- النقر على الخصوصية.
- الانتقال لإمكانيات الوصول، ثم تختار التطبيق الذي تريد الحد من استهلاكه لأوذنات هاتفك، وبعدها تقوم بإلغاءها.
أعد تشغيله من حين لآخريمكن لفصل الهاتف وإعادة تشغيله من الحين لآخر أن تساهم في عمليات الخلفية والتطبيقات التي كانت قيد التشغيل سابقًا والأشياء الأخرى التي تتراكم بمرور الوقت، مما يحسن أداء الجهاز ويجعله أسرع عند الاستخدام، وذلك عن طريق
- الضغط على زر قفل الهاتف.
- الانتظار ثواني قليلة، ثم تشغيله.
مسح ذاكرة التخزين المؤقتعلى الرغم من أن ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح الخاص بك تساعد عادةً مواقع البحث على التحميل بشكل أسرع، إلا أنها قد تمنعك أحيانًا من رؤية أحدث إصدار من صفحة الويب في بعض الحالات، وقد تؤدي ذاكرة التخزين المؤقت القديمة إلى تحميل صفحة البحث بشكل غير صحيح أو منعها من التحميل مطلقاً، ويمكن عمل ذلك عن طريق :
- النقر باستمرار على أيقونة البرنامج.
- الانتقال إلى معلومات التطبيق.
- ندخل إلى التخزين، ثم ذكرة تخزين التطبيق، ثم حذف الذاكرة المؤقتة.
استبدل التطبيقات التي تزيد الأداء بإصدارات أخفلا شك أن هناك تطبيقات يصعب الاستغناء عنها على هاتفك الذكي، لكن بقدر هذه الأهمية فهي أيضاً متعطشة لاستهلاك الكثير من إمكانيات الوصول بهاتفك المحمول، مما تبطئ سرعته وتقلل أداءه، وينصح خبراء الهواتف والتكنولوجيا باستبدال تلك التطبيقات ذات المساحة الضخمة ببرامج أخرى أقل حجماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف محمول الهاتف الذكي ذاکرة التخزین عن طریق
إقرأ أيضاً:
مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة نادي الشطرنج: دعم حاكم الفجيرة مهّد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الاستثنائي إدارة جديدة لنادي دبا الفجيرة برئاسة أحمد الظنحانيعرضت فرقة مسرح الفجيرة، مساء أمس الأول، مسرحية «شابو والمفتاح»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة، والتي كتبها وأخرجها الفنان صابر رجب، وأدى أيضاً دور البطولة فيها بشخصية «شابو»، برفقة كل من الفنانين: رنيم، راشد المعيني، عبدالله كمالي، ناصر الظنحاني، فرح، عبدالله عبدالرحمن، وآخرين.
تناولت المسرحية حكاية الطفلين «سارة وخالد» اللذين كانا يلعبان برفقة أصدقائهما لعبة الغميضة في الغابة المجاورة لمنطقة سكنهما، كما في كل يوم بعد انتهاء المدرسة، وفي أحد الأيام، وهما يلعبان تلك اللعبة يأتيهما صوت من مكان مجهول يطلب المساعدة، فيتبعان الصوت، ويدخلان من باب قديم إلى مكان مظلم ومهجور، ليلتقيا بالعم شابو الذي يقص عليهم حكايته، وأنه محبوس في هذا المكان، وأن عليهما إذا ما أرادا الخروج منه أن يحصلا على أسنان المفتاح التي سينفتح بها الباب.
يعيش الطفلان برفقة العم شابو مغامرة شائقة ومليئة بالغرائب، إذ يتنقلون أثناء بحثهم عن أسنان المفتاح إلى عوالم عدة، ويساعدون سكان تلك العوالم على التخلص من الأشرار، والعيش بسعادة وهناء، وبالمقابل يقدمون لسارة وخالد وشابو الكثير من المساعدة، والتي بها تمكنوا من الحصول على أسنان المفتاح. ليفاجئهما في النهاية العم شابو بأن الباب أصلاً لم يكن مغلقاً، وأنهم كان بإمكانهم الخروج متى يشاؤون، مستفيدين من الأماكن التي زاروها وساعدوا سكانها، بين عوالم شكلت الألعاب والمأكولات والعلوم، وكذلك عالم الصمت.
حمل العرض رسائل عدة للأطفال، أهمها التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الصائب بعد التفكير العميق فيه، وعدم التسرع والانجرار وراء ما يقرره الآخرون لنا، كما أراد العرض من خلال اللوحات التي حملها التركيز على أهمية تناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، اللذين يمنحان الجسم القوة والطاقة، كما عرج العرض إلى منطقة العلوم وأدوارها الكبرى في تطور المجتمعات، وقدمت المسرحية أيضاً نصائح مهمة للأطفال بعدم الذهاب إلى أي مكان دون أن يكون لذويهم علم بالمكان الذي ذهبوا إليه، كذلك التأكيد على التعاون والمحبة بين الأفراد من أجل أن يعم الخير والسلام في العالم.
أجواء مبهجة
نال العرض تواصلاً جيداً مع جمهور الأطفال، من حيث المشاهد الكثيرة والمتنوعة، والديكور الذي يتغير بين مشهد ومشهد، وعالم وعالم، ما أبعد العرض عن الدخول في دوامة الملل، كذلك اعتمد صابر رجب في حلوله الإخراجية على أداء الممثل، الذي كان مقنعاً ومتميزاً، كما استطاعت الإضاءة والأزياء، وكذلك الأغاني والرقصات التعبيرية خلق أجواء مبهجة، خلال العرض الذي منح الأطفال وجبة غنية من المتعة والفائدة.
أما فريق العرض الفني فقد تكوّن من الفنانين: خالد بشير في الإضاءة، وعبدالرحمن الكاس في الديكور، وعامر الجعل في الموسيقى، ومحمد فوزي في تصميم الرقصات، وأحمد حوراني في المؤثرات الصوتية.