رحلة فنية قصيرة ما زالت في القلوب .. ذكرى ميلاد هالة فؤاد (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «رحلة فنية قصيرة ما زالت في القلوب.. ذكرى ميلاد هالة فؤاد».
سعد فتحي يبكي على الهواء: "الممثل في مصر لما بيكبر بيدفن" حيثيات الحكم على المتهم بالتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور إحدى جميلات الزمن الجميلوذكر التقرير أنه تحل اليوم ذكرى الفنانة هالة فؤاد التي ولدت في عام 1958 وتعد إحدى جميلات الزمن الجميل وأيقونة من أيقونات السينما المصرية.
بدأت مسيرتها بأدوار صغيرة ومشاهد محدودة، وابتسم لها الحظ عندما وقفت أمام محمود ياسين في فيلم مين يجنن مين، لتتوالى بعد ذلك أدوارها الناجحة.
وحصلت الفنانة هالة فؤاد على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1979 ولم تعتمد على والدها المخرج أحمد فؤاد وقررت أن ترسم طريقها بنفسها، وكان حضورها على الشاشة رائعا، وخلال رحلة قصيرة قدمت أعمالا فنية لا تنسى.
العاشقة ورجال في المصيدةومن أبرز أعمالها السينمائية أفلام العاشقة ورجال في المصيدة والبنت اللي قالت لأ وعاصفة من الدموع وحدق يفهم وسجن بلا قضبان، ومن أبرز أعمالها التلفزيونية مسلسلات الحرمان والحياة مرة أخرى والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين.
أحمد زكي حاول الانتحار بعد وفاة هالة فؤادجدير بالذكر أن الماكيير محمد عشوب، كشف رد فعل الفنان أحمد زكي عند علمه بخبر وفاة طليقته الفنانة هالة فؤاد: "أحمد زكي كان بيصور على السطوح ولما عرف أقسم بالله جيبناه من على سور السطح.. وكان هيرمي نفسه فورا لولا شديناه ونزلنا من العمارة وطلب أن يذهب عندها”.
وأضاف “عشوب” خلال حواره ببرنامج “نص الكلام” المذاع عبر فضائية “النهار”: “خدناه وروحنا على المستشفي ودخل فى حالة إنهيار وكان يقول: أنا اللي قتلتها أنا السبب وزوجها واقف.. والحاجة ياسمين الخيام وسهير رمزى أحتضنوا وقالوا له أعقل أرجوك وأعمل حساب للراجل اللي واقف.. وفى الأخر أخدناه ومشينا.. وأحمد زكي لغاية ما
مات لم يحب أحد إلا هالة فؤاد وكل حب أقترب منه كان يبعد لأخر لحظة”.
وتابع: “هناك إحدي النجمات عزمت الناس والفرح وفى الأخر هرب مراحش وراجت أتجوزت حد تاني.. وهي الفنانة نجلاء فتحي وكانت تحبه وهو يحبها ولكن كل ما يفكر أنه يقرب للزواج والإرتباط كان هناك شئ حايشه.. وهو قال لي أنه عمره ما هيلاقي واحدة أطهر وأعظم من هالة فؤاد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هالة فؤاد أحمد ذكي بوابة الوفد الوفد هالة فؤاد أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175