نقل مدافع “صدام حسين” إلى أوكرانيا عن طريق بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
26 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ويستمر جمع الأسلحة التي كانت في السابق مملوكة لأصحابها من القطاع الخاص لصالح القوات المسلحة الأوكرانية.
وهكذا، في الآونة الأخيرة، شوهدت ثمانية مدافع ذاتية الحركة عيار 122 ملم “غفوزديكا” ومدفعية واحدة عيار 152 ملم 2S3 “أكاتسيا” منقولة على شباك الجر، في ألمانيا.
وبحسب قناة “تانكودروم” على “تلغرام”، فإن هذه المركبات القتالية ذات اللون الصحراوي المموهة كانت في خدمة الجيش العراقي في عهد صدام حسين، مما يعني أنها تمكنت من القتال أثناء الصراع مع إيران المجاورة.
ثم استولت قوات التحالف عليها وانتهى بها الأمر في شركة بريطانية، مما أتاح للجميع فرصة ركوب المركبات المدرعة، وكذلك استخدامها خلال الحفلات ذات الطابع العسكري.
ومن المثير للاهتمام أن المدافع ذاتية الحركة لم تخضع للتجريد من السلاح وهي مناسبة للاستخدام كمركبات قتالية، على الرغم من أنه لا يزال يتعين إجراء الإصلاحات، وفقا لصحيفة “روسكويه أوروجيه”.
في الآونة الأخيرة، تفقد تشكيلات نظام كييف كل يوم المدافع ذاتية الحركة الحديثة والمدافع السوفيتية القديمة التي تم إنتاجها في السبعينيات والثمانينيات، بما في ذلك “غفوزديكا” و”أكاتسيا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع