RT Arabic:
2025-01-30@19:02:56 GMT

"في الأسبوع العالمي له".. أطباء يوضحون ضرورة التطعيم

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

'في الأسبوع العالمي له'.. أطباء يوضحون ضرورة التطعيم

أوضح أطباء مستشفى خيمكي بمقاطعة موسكو أهمية التطعيم ضد العديد من الأمراض المعدية، مشيرين إلى أنه ينقذ حياة ملايين الأشخاص من الموت.

إقرأ المزيد هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟


ووفقا لهم، يعتمد المجتمع البشري منذ فترة طويلة على التطعيم، ولكن مع ذلك لا يدرك الكثيرون أهميته. لذلك أصبحت اللقاحات رهينة فعاليتها.

ولا يعلم الشباب أن عائلات بأكملها كانت تموت في الماضي بسبب مرض الخناق (Diphtheria)، وأن مدنا ماتت بأكملها بسبب الجدري".

ويشير الأطباء إلى أنه بفضل اللقاحات التي بدأ استخدامها على نطاق واسع في القرن الماضي ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان بمقدار 25 عاما. وتنقذ اللقاحات حاليا حوالي 3 ملايين شخص من الموت سنويا.

ويقول فلاديسلاف ميرزونوف كبير أطباء المستشفى: "احم نفسك وأطفالك من العدوى الخطيرة، احصل على التطعيم وفقا لتقويم التطعيم الوطني"، مشيرا إلى أنه عند التخطيط لرحلة إلى بلدان غريبة، يجب على الشخص التحقق من الوضع الوبائي فيها والتطعيم ضد الأمراض المعدية المتوطنة.

ويذكر أن أسبوع التطعيم العالمي يقام سنويا في الفترة من 22 إلى 28 أبريل بمبادرة من منظمة الصحة العالمية.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟
  • كينيدي يؤكد أنه ليس من معارضي اللقاحات
  • كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
  • ندوة حول الأمراض المعدية في أسواق المواشي
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • نقيب أطباء الأسنان: النقابات المهنية تمثل ملايين من الشعب المصري وكلنا ضد التهجير
  • طلاب مستفيديون من منح الوكالة الأمريكية يوضحون تفاصيل تعليقها في مصر
  • مسؤولون أمريكيون يوضحون خطة ترامب لإخلاء قطاع غزة
  • علماء يوضحون سبب ظهور بقع حمراء على الجسم
  • حول المتحولين ورافضي التطعيم ضد كورونا..ترامب يوقع أوامر تنفيذية جديدة