أعلنت الدكتورة بولينا فاسيليفا خبيرة التغذية الروسية أن على كبار السن الذين لا يعانون من داء السكري وأمراض القلب والكلى، تناول اللحم للحفاظ على الكتلة العضلية.
وتقول الخبيرة في حديث لـ Gazeta.Ru: "الخيار الأمثل هو اللحوم قليلة الدسم، التي تشمل لحوم الديك الرومي والأرانب والدجاج ولحم العجل. لأن الدهون المشبعة تساهم في الإصابة بالسمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى".
ووفقا لها، يجب تناول جميع أنواع اللحوم بحذر، بحيث لا تزيد كميتها في اليوم عن 100 غرام، ومن الأفضل تحديد يوم أو يومين خالية من اللحوم في الأسبوع. وأفضل الطرق المثالية لطهي اللحوم هي السلق والتبخير والشوي في الفرن.
وتقول: "تتباطأ مع التقدم في العمر، وتيرة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وينخفض النشاط البدني لدى كبار السن. ويؤدي هذا إلى انخفاض الحاجة إلى البروتينات والدهون والكربوهيدرات. ومن ناحية أخرى، تقل الكتلة العضلية عند كبار السن وتزداد نسبة الدهون. لذلك في هذه الحالة، عليهم تناول كمية كافية من البروتين لمنع فقدان الكتلة العضلية بسرعة. كما تزداد الحاجة مع تقدم العمر إلى العناصر المعدنية (الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد) والفيتامينات (B12، A، D، E) وجميع هذه العناصر موجودة في اللحوم".
وتوصى الطبيبة بالحد من استهلاك اللحوم أو التحول إلى النظام الغذائي الخاص لمن يعاني من تصلب الشرايين وارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري والسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وحصى الكلى والفشل الكلوي والنقرس وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها. ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص بشأن اختيار النظام الغذائي مع الأخذ في الاعتبار العمر ووجود موانع.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
أفاد فريق بحثي أن إدارة خمسة عوامل خطر رئيسية في منتصف العمر يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين.
ألمانيا – وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد.
ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها.
ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء.
ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: “لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة”.
وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: نيويورك بوست